c ترامب يؤكّد أنّ غلق إيران لمضيق هرمز سيكون أكبر خطأ - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:23:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ترامب يؤكّد أنّ غلق إيران لمضيق هرمز سيكون أكبر خطأ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ترامب يؤكّد أنّ غلق إيران لمضيق هرمز سيكون أكبر خطأ

مضيق هرمز إيران
واشنطن - مصر اليوم

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الإثنين ، بدء المرحلة الأولى من العقوبات الأميركية على إيران، بعد 90 يومًا على انسحابه من الاتفاق النووي، معلنًا انفتاحه على اتفاق جديد مع إيران ، وفي حين أوضح مسؤولون خطة الإدارة الأميركية لتطبيق العقوبات، حذر مستشار الأمن القومي الأميركي إيران من إغلاق مضيق هرمز، وقال إنه سيكون أكبر خطأ ترتكبه إيران.

وقال الرئيس الأميركي، في بيان " في وقت نواصل فيه ممارسة أكبر قدر من الضغط الاقتصادي على النظام الإيراني، أبقى منفتحًا على اتفاق أكثر شمولًا ، يلحظ مجمل أنشطته الضارة، بما فيها برنامجه الباليستي، ودعمه للعناصر المتطرفة".

وأصبحت المرحلة الأولى من العقوبات الأميركية سارية المفعول منذ أول ساعات فجر الثلاثاء ، وهي تستهدف قطاع المعادن والسيارات والتبادلات التجارية، فيما يتم تطبيق كامل العقوبات الأخرى في الرابع من نوفمبر / تشرين الثاني ، وتشمل  صادرات النفط ، والتعاملات البترولية ، والتعاملات المالية مع البنك المركزي الإيراني.

وعبر مؤتمر صحافي هاتفي مشترك، أمس الإثنين ، أعلن عدد من المسؤولين الأميركيين في وزارة الخارجية والبيت الأبيض تفاصيل العقوبات الأميركية، ولفت مسؤول أميركي إلى أن أكثر من 100 شركة استجابت للتحذيرات الأميركية بشأن التعاون مع إيران، وعبر مسؤول آخر عن توقعات بأن يكون لها أثر كبير على الاقتصاد الإيراني.

وأضاف المسؤولون أن ترامب مستعد إلى لقاء الزعماء الإيرانيين في أي وقت ، في مسعى إلى التوصل إلى اتفاق جديد، بعدما انسحب ترامب في مايو / أيار من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية الكبرى عام 2015.

وصرح مسؤول أميركي كبير بأن الولايات المتحدة تريد من أكبر عدد ممكن من الدول وقف وارداتها من النفط الإيراني تمامًا ، وأضاف عندما سُئل إن كانت الولايات المتحدة ستقدم أي إعفاءات إلى الدول كي تواصل شراء النفط الإيراني موضحًا " سياستنا هي حمل أكبر عدد ممكن من الدول على التوقف تمامًا بأسرع ما يمكن، وسنعمل مع كل دولة على أساس حالة بحالة، لكن هدفنا هو تقليص حجم الإيرادات والعملة الصعبة المتجه إلى إيران".

وقال مسؤول أميركي إنّه تمت زيارة أكثر من 20 دولة حول العالم، في إطار الجهود الدبلوماسية الأميركية لتضييق الخناق الاقتصادي على إيران ، والتعاون مع أميركا في ذلك منعًا لتعرضهم إلى العقوبات، مشيرًا أن الهدف من ذلك هو إيصال الواردات الإيرانية البترولية إلى الصفر، وتضييق الخناق على النظام الإيراني لتغيير سلوكه الخبيث في المنطقة، وعدم تصدير الثورة ودعم العناصر المتطرفة .

و أضاف مسؤول أميركي آخر أن الهدف من هذه العقوبات هو "الضغط اقتصاديًا على النظام الإيراني لتغيير سلوكه في المنطقة، والدفع به لوقف دعم العناصر المتطرفة ، فلا يوجد شك في أن إيران أكبر دولة داعمة للعناصر المتطرفة في العالم، وعدم تطوير النظام الصاروخي والنووي المهدد لدول المنطقة والعالم أجمع، حيث أنّ إيران مسؤولة عن الفوضى والخراب الذي حل في منطقة الشرق الأوسط خلال 40 عامًا ، والمظاهرات الإيرانية الشعبية هي تعبير واضح عن عدم رضاهم عن الحكومة والفساد القائم فيها، وعدم احترامها لحقوق الشعب ".

وأشار المسؤولون الأميركيون إلى أن الاقتصاد الإيراني في انهيار وتدهور خلال السنوات الأخيرة، من قبل إعادة فرض العقوبات، والسبب أن النظام الإيراني لم يستخدم الموارد التجارية والاقتصادية، وحتى الطائرات الإيرانية، في خدمة الشعب، بل في خدمة الجماعات المتطرفة ، ودعم نظام بشار الأسد ضد الشعب السوري ، منوهين إلى الدعم الإيراني أيضًا  لـ"حزب الله" في لبنان، والميليشيات المسلحة في العراق واليمن، لذلك اتخذت واشنطن على عاتقها معاقبة النظام الإيراني، والخروج من الاتفاق النووي.

ويأتي استئناف العقوبات ضمن استراتيجية أوسع، يستهدف من خلالها ترامب منع وصول القيادة الإيرانية إلى الموارد ، وذكر المسؤولون أنها تستهدف تعديل سلوك إيران، لا تغيير نظام الرئيس حسن روحاني.

وقال المسؤولون إن تعامل الحكومة الإيرانية مع الاحتجاجات الاجتماعية والعمالية الحالية يبعث على القلق ، وأضاف مسؤول " نشعر بقلق شديد من ورود تقارير عن استخدام النظام الإيراني العنف ضد المدنيين العُزل".

وأفاد المسؤولون بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما زال ملتزمًا بعرضه في الحوار مع النظام الإيراني، وإيجاد حلول للسلوك الإيراني في العالم، بيد أن النظام الإيراني هو الرافض لفكرة الحوار، والالتزام بالعهود الدولية، مشيرين إلى وجود تنسيق مشترك بين إدارات الحكومة الأميركية، التي تضم وزارة الخارجية والعدل والخزانة والأمن القومي والبيت الأبيض، في تنفيذ العقوبات على إيران، وتنفيذها بالكامل في الرابع من نوفمبر / تشرين الثاني المقبل.

وبعد انتهاء المؤتمر الصحافي، حذر مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون من أن غلق مضيق هرمز سيكون أكبر خطأ ترتكبه إيران، لكنه يعتقد أن إيران تطلق تهديدات جوفاء.
 
وأضاف بولتون " إذا أرادت إيران تفادي معاودة فرض العقوبات الأميركية عليها، فينبغي أن تقبل عرض الرئيس دونالد ترامب للتفاوض"

وعندما سُئل خلال مقابلة مع شبكة «فوكس» الإخبارية عما قد يفعله قادة إيران، أجاب " يستطيعون قبول عرض الرئيس للتفاوض معهم، والتخلي عن برامجهم للصواريخ الباليستية والأسلحة النووية، بشكل كامل، ويمكن التحقق منه فعليًا ، وليس بموجب الشروط المجحفة للاتفاق النووي الإيراني التي لم تكن مرضية "  وتابع " و إذا كانت إيران جادة بالفعل، فستجلس على الطاولة ، سنعرف إن كانوا جادين أم لا " .

و قال أيضًا " إنّ الولايات المتحدة ستطبق العقوبات الاقتصادية على إيران وفقًا للقرار الذي اتخذه ترامب ، وهي تقف في ذلك مع الشعب الإيراني غير السعيد مع حكومته و نريد أن يكون للشعب الإيراني صوت قوي في من ستكون قيادته".

وأضاف " نحن متفائلون جدًا بالمضي قدمًا بالعقوبات، وعلى النظام الإيراني التصرف كدولة عادية، وهو ما يتطلب تغييرًا هائلًا من جانب النظام الإيراني، ونعتقد أن معظم البلدان الأخرى بحاجة إلى أن تتصرف إيران بشكل طبيعي ، بدلًا من اتخاذ نهج الاغتيالات التي تُجري في أوروبا، والقائمة الطويلة من النشاط الخبيث في جميع أنحاء المنطقة، ومما يبدو أن الإيرانيين حتى الوقت الحالي ليس لديهم رغبة في التغيير والتصرف بطريقة أكثر طبيعية، والرئيس مصمم على قراراته".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يؤكّد أنّ غلق إيران لمضيق هرمز سيكون أكبر خطأ ترامب يؤكّد أنّ غلق إيران لمضيق هرمز سيكون أكبر خطأ



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:07 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024
  مصر اليوم - تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 23:33 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ
  مصر اليوم - وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 21:13 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء
  مصر اليوم - نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء

GMT 03:48 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية وروسية ضد أهداف في الأراضي السوريةً
  مصر اليوم - غارات إسرائيلية وروسية ضد أهداف في الأراضي السوريةً

GMT 20:46 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شمس الكويتية تغنّي حواراً بين فيروز وزياد الرحباني
  مصر اليوم - شمس الكويتية تغنّي حواراً بين فيروز وزياد الرحباني

GMT 03:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
  مصر اليوم - استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 07:11 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مواعيد مباريات اليوم السبت 31-10-2020 والقنوات الناقلة

GMT 10:06 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

عبد المنصف يختار التشكيل المثالي لمنتخب مصر

GMT 13:50 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مناقيش باللبنة والزعتر

GMT 08:11 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإمام الأكبر يطمئن على الجامع الأزهر ويطلب تقريرا عاجلا

GMT 17:43 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

وفيات كورونا في العالم تصل إلى المليون

GMT 14:14 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

ليونيل ميسي مهدد بالحجر الصحي

GMT 14:15 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية أقل من 2 درجة شعر بها سكان مناطق بالجيزة وأكتوبر

GMT 17:37 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناكير أحمر لعام 2019 مثالي لحفل نهاية العام

GMT 20:09 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ابن الممثل القدير مايكل دوغلاس يكسر الصمت ويفضح الكثير

GMT 12:03 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

علامات تؤكد زيادة الأملاح في الجسم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon