c ألمانيا تسعى لتحقيق نتائج إيجابية بشأن اتفاقية المناخ في قمة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ألمانيا تسعى لتحقيق نتائج إيجابية بشأن اتفاقية المناخ في قمة العشرين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ألمانيا تسعى لتحقيق نتائج إيجابية بشأن اتفاقية المناخ في قمة العشرين

قمة دول مجموعة العشرين
برلين - مصر اليوم

تتجه أنظار العالم نحو مدينة هامبورج الألمانية التي تستضيف قمة دول مجموعة العشرين على مدار يومي الجمعة والسبت المقبلين بمشاركة زعماء وقادة 20 دولة وهى الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وأندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي.

ودعت ألمانيا التي ترأس حاليا مجموعة العشرين لحضور هذه القمة كل من إسبانيا كضيف دائم، بجانب النرويج وهولندا وسنغافورة كشركاء لعملية مجموعة العشرين بالإضافة إلى الاتحاد الإفريقي الذي تمثله غينيا ومنظمة التعاون الاقتصادي آسيا - الباسفيك (أبيك) والذي تمثله فيتنام والشراكة الجديدة للتنمية الإفريقية (النيباد) والذي تمثله السنغال.

وقد استعدت مدينة هامبورج (ثاني أكبر مدن ألمانيا) جيدا بتبني إجراءات أمنية مشددة تحسبا لوقوع هجوم إرهابي أو تنظيم مظاهرات مناهضة ضد الرئيس التركي رجب طيب أرودغان أو أي أعمال شغب أخرى تعكر أجواء أعمال القمة.

ويترقب العالم ما ستسفر عنه اجتماعات مجموعة العشرين في ضوء التغيرات الجديدة علي الساحة الدولية خاصة تداعيات انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمواقف الأمريكية الجديدة إزاء القضايا الدولية مثل تغير المناخ والتعاون عبر الأطلسي وحلف الناتو ودور الأمم المتحدة ومكافحة الإرهاب والأزمة الأوكرانية، فضلا عن التطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط.

وستشهد مدينة هامبورج أول لقاء يجمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وما سيسفر عنه من نتائج في ضوء الاتهامات التي وجهت بتدخل موسكو في الانتخابات الأمريكية في نوفمبر الماضي واختلاف الرؤى حول حل الأزمة السورية وغيرها من القضايا الساخنة.

ويؤكد مراقبون سياسيون" أن ألمانيا تولي اهتماما كبيرا بالخروج بنتائج إيجابية لهذه القمة، وهى الحدث الأكبر الذي تستضيفه قبل إجراء الانتخابات البرلمانية بنحو ثلاثة أشهر في البلاد في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات عبر الأطلسي توترات بسبب سياسة الرئيس ترامب الذي انسحب مؤخرا من اتفاقية باريس للمناخ..فضلا عن سياساته الرامية لحماية الصناعة الوطنية والمنتجات الأمريكية في مخالفة لقواعد نظام التجارة العالمي".

ويرى هؤلاء المراقبون أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ستحارب بقوة من أجل الحفاظ على الإجماع الدولي على اتفاقية باريس للمناخ وإنجازات العولمة في ضوء تراجع الدعم الأمريكي، وبل ستسعى إلى بناء تحالفات جديدة مع القوى العالمية مثل الصين للحفاظ على التعاون الدولي فيما يخص القضايا الدولية الساخنة.

كما يرى المراقبون" أن ألمانيا لا تعول كثيرا الحصول على دعم الولايات المتحدة لأجندة مجموعة العشرين التي تسعى إلى فتح آفاق أوسع للتعاون مع أفريقيا (المبادرة الأكبر للقمة) من خلال تشجيع استثمارات القطاع الخاص، ودعم تطوير البنية التحتية، ومشاركة اقتصادية أكبر لأفريقيا..مشيرين إلى أن الرئيس ترامب لا يبدي اهتماما ولا رغبة في إقامة شراكة مع دول القارة..فضلا عن معارضته للتعاون المالي متعدد الأطراف".

ووضعت ألمانيا أجندة طموحة لقمة العشرين ترتكز على القضايا العالمية الكبرى مثل السياسة المالية، وتغير المناخ، والتجارة والعمالة والتنمية فضلا عن تدفقات الهجرة واللاجئين إلى أوروبا، ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى العمل على تعزيز النظام المالي العالمي من أجل الصمود في مواجهة التحديات، وتحسين الإطار التنظيمي، والإشرافي للمشاركة في الأسواق المالية خاصة ما يعرف بالنظام المصرفي في الظل.

وتدفع ألمانيا نحو تبني إجراءات للتعامل مع المنافسة الضريبية الضارة بين الدول ومكافحة السياسات الضريبية العدوانية من قبل الشركات الدولية خاصة بعد نشر"أوراق بنما" وتم اعتماد بعض التدابير لتنفيذ هذا الأمر.

وعلاوة على ذلك، تولي قمة العشرين اهتماما بقضايا أخرى في ظل انتشار التكنولوجيا الرقمية التي تؤثر بشدة على النمو الاقتصادي ولهذا عقد مؤتمر لوزراء الشئون الرقمية لأول مرة في إطار أعمال هذه القمة فضلا عن السعي نحو دعم تمكين المرأة اقتصاديا من خلال مشاركتها في سوق العمل، والسعي إلى سد الفجوة بين الرجال والنساء التي تصل نسبتها إلى 25 في المائة بحلول العام 2025.

وتعمل ألمانيا خلال رئاستها لمجموعة العشرين على تبني الإجراءات لتحسين التعاون المشترك لمكافحة الفساد خاصة في مجال الإتجار بالحياة البرية وسلامة القطاع العام..فضلا عن الاستمرار في تجفيف منابع تمويل الإرهاب من خلال التعاون الوثيق وتحسين تبادل المعلومات.

واستضافت ألمانيا عدة مؤتمرات على مدار الأشهر الماضية للإعداد لقمة قادة مجموعة العشرين: مؤتمر وزراء الزراعة لمجموعة العشرين في 22 يناير الماضي في برلين ووزراء الخارجية العشرين يومي 16 و17 فبراير في بون ووزراء المالية يومي 17 و18 مارس في بادن، ومنتدى حوار العشرين حول العلوم والبحث العلمي في هالي ووزراء التكنولوجيا يومي 6 و7 أبريل الماضي في دوسلدورف.

كما عقد منتدى حوار المرأة والعلوم والمجتمع في 26 أبريل ببرلين، ومنتدي الحوار الفكري للنقابات في 17 مايو ببرلين ووزراء العمل العشرين يومي 18 و19 مايو في باد نيوينار ووزراء الصحة العشرين يومي 19 و20 مايو ومنتدى حوار المؤسسات الفكرية يومي 29 و30 مايو في برلين وقمة العشرين للشباب في 7 يونيو، ومنتدى حوار منظمات المجتمع المدني في 19 يونيو في هامبورج.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا تسعى لتحقيق نتائج إيجابية بشأن اتفاقية المناخ في قمة العشرين ألمانيا تسعى لتحقيق نتائج إيجابية بشأن اتفاقية المناخ في قمة العشرين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon