واشنطن - مصر اليوم
رحلت السلطات الأمريكية سودانيا أدين بالتآمر لتفجير مقر الأمم المتحدة وأماكن بارزة أخرى في نيويورك بعد قضائه عقوبة السجن لمدة 30 عاما.
وسجن أمير عبد الغني، البالغ حاليا 59 عاما، في عام 1996 لمشاركته في مؤامرة قادها رجل الدين المصري الراحل، عمر عبد الرحمن، الملقب بـ "الشيخ الضرير"، الذي خطط أيضا لاستهداف مقرات مكتب التحقيقات الفدرالي.
وتم نقل السوداني عبد الغني إلى مركز احتجاز في يوليو، بعد قضائه معظم مدته البالغة 30 عاما، وجرى ترحيله في 12 أكتوبر الجاري، بحسب ما أعلنت قوة إنفاذ القانون الخاصة بالهجرة والجمارك الأمريكية.
وقالت مديرة القوة في فيلادلفيا، سيمونا فلوريس-لوند، في بيان إن "هذا الترحيل يشكل انتصارا للولايات المتحدة، ويؤكد كذلك على دور قوة إنفاذ القانون الخاصة بالهجرة والجمارك الأمريكية الحيوي في حماية أمتنا".
وكان عبد الغني من بين 10 أشخاص أدينوا بالتآمر على الولايات المتحدة وبمحاولات تفجير في نهاية عام 1995 بعد محاكمة استمرت نحو عام.
تجدر الإشارة إلى أن "الشيخ الضرير" كان زعيما للجماعة الإسلامية المتطرفة في مصر، توفي في سجن فيدرالي أمريكي في عام 2017.
أرسل تعليقك