توقيت القاهرة المحلي 22:02:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اليميني إيتمار بن غفير وزيراً للأمن الوطني في حكومة نتنياهو المقبلة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اليميني إيتمار بن غفير وزيراً للأمن الوطني في حكومة نتنياهو المقبلة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - مصر اليوم

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن حزب "الليكود" بقيادة بنيامين نتنياهو، اتفق مع رئيس حزب "عظمة يهودية" برئاسة اليميني إيتمار بن غفير، على تعزيز مكانة الأخير في الحكومة الجديدة التي ينوي نتنياهو تشكيلها.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن بيان مشترك، بأن بن غفير سيتولى منصب وزير الأمن الوطني، وهو منصب موسع من وزارة الأمن الداخلي، وتتضمن صلاحياته قسم شرطة حرس الحدود في الضفة الغربية المحتلة. إضافة إلى ذلك سيتسلم بن غفير ملفي النقب والجليل.

ولا يمثل الاتفاق تشكيل حكومة جديدة كاملة ونهائية في إسرائيل، لكنه يمنح اليميني بن غفير وزارة الأمن الوطني، ومقعداً في مجلس الوزراء الأمني.


ورحب منسق المفاوضات بحزب "الليكود" ياريف لينين، بالاتفاق قائلاً إنه "أول اتفاق في سبيل تأسيس حكومة يمينية مستقرة بقيادة بنيامين نتنياهو، والتي ستقود دولة إسرائيل إلى أعوام جيدة".

تقدم مع بقية الأحزاب

من ناحية أخرى، قالت الصحيفة، إن حزب "الليكود" أحرز تقدماً في محادثاته مع بقية الأحزاب لتشكيل الحكومة.

وأشارت إلى أن رئيس حزب "شاس" الديني أرييه درعي، سيحصل على منصبي وزارتي الداخلية والصحة، بالإضافة إلى مناصب أخرى لأعضاء الحزب مثل وزارة الشؤون الدينية التي يفترض أن يعود إليها الوزير السابق يعقوب أفيتان، وكذلك حقيبتين أخريين.

وتسعى الأحزاب إلى توقيع اتفاق مبادئ لتشكيل الحكومة، في أسرع وقت ممكن، بحسب الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى تبادل محتمل للأدوار بين أرييه درعي، ورئيس حزب "الصهيونية الدينية" بتسئليل سموتيرتش، في منصب وزارة المالية، لكن تلك الاحتمالية لا تزال "قيد البحث".

وأضافت أنه إذا توصلت الأحزاب إلى توافق، فإن سموتريتش سيحصل على المنصب في أول عامين، قبل أن ينقل المنصب إلى درعي، ويخدم محله في وزارتي الداخلية والصحة.

وإلى الآن، فإن الفجوة بين سموتريتش وحزب "الليكود" كبيرة، لكن الحزب يأمل في "رأب تلك الفجوة" عبر إحراز تقدم مع بقية أحزاب التحالف الانتخابي.

خلافات مع "الصهيونية الدينية"

وتبادل "الليكود" وحزب "الصهيونية الدينية" الاتهامات الأربعاء، بشأن المسؤولية عن تأخير المفاوضات لتشكيل الحكومة.

وقال حزب "الصهيونية الدينية"، إنه قدم تنازلات منذ قدم لائحة مطالبه قبل أسبوعين، ولكن حزب نتنياهو "تراجع عن وعوده".

وأحد الأمور الخلافية بين "الليكود" والحزب، هو السيطرة على الأمور المدنية الخاصة بالمدنيين الذين يعيشون في المستوطنات.

وكانت تقارير قد ذكرت عقب اجتماع بين نتنياهو وسموتريتش الاثنين الماضي، أن الأخير سيتولى حقيبة المالية بالإضافة إلى منصب رفيع في وزارة الأمن، وفيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن حزب "الصهيونية الدينية" سيتولى ملف الاستيطان في وزارة الأمن، قالت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" إنه سيوكل للحزب منصب برتبة وزير في الوزارة.

"حكومة لن تعيش أيامها كاملة"

وتوقع عضو الكنيست عن حزب "الليكود" ديفيد بيتان، استمرار حالة انعدام الثقة بين الحزب وحزب "الصهيونية الدينية"، إلى ما بعد تشكيل الحكومة، حسبما ذكر في تصريحات لمحطة راديو الخميس.

وقال: "لا أتوقع أن هذه الحكومة ستؤدي فترتها كاملة. المشكلات لا تقتصر فقط على تشكيل الحكومة، ستكون هناك مشكلات أبعد من ذلك. هذه الأمور ستخلق مناخاً سيئاً".

وبيتان، هو عضو "الليكود" الوحيد الذي انتقد رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو، بشأن طريقة إدارته لمفاوضات تشكيل التحالف الحكومي، وفقاً لما نقلته "جيروزاليم بوست".

وأضاف بيتان: "نتنياهو ومسؤول المفاوضات في الليكود يجب أن يعرفا أن سموتريتش سيكون صعباً ومتطلباً".

وقال إن بذرة "المطالب المتطرفة" زرعت خلال العام ونصف العام الماضية التي قضاها الليكود في المعارضة، حيث "قدم الليكود خلالها تنازلات طوال الوقت للحفاظ على وحدة المعارضة".

وأدى فوز اليمين بأغلبية واضحة في الانتخابات التي جرت في الأول من نوفمبر، وأنهت جموداً سياسياً دام قرابة أربع سنوات، إلى ارتفاع سقف التوقعات داخل حزب "الليكود" بإبرام تحالفات سريعة مع الأحزاب الدينية - القومية التي تشارك الحزب أفكاره وتوجهاته.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

نتنياهو يُعلن موافقة بايدن على توجيه ضربة عسكرية لإيران

شاهدة في مٌحاكمة نتنياهو تؤكد تلقيه هدايا بشكل منتظم

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليميني إيتمار بن غفير وزيراً للأمن الوطني في حكومة نتنياهو المقبلة اليميني إيتمار بن غفير وزيراً للأمن الوطني في حكومة نتنياهو المقبلة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon