توقيت القاهرة المحلي 12:02:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس الكاتالوني المقال يؤكد ان "حلا آخر" غير الاستقلال يبقى ممكنا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس الكاتالوني المقال يؤكد ان حلا آخر غير الاستقلال يبقى ممكنا

الزعيم الكاتالوني كارليس بوتشيمون خلال اجتماع مع رؤساء بلديات كاتالونيا في بروكسل
مدريد - أ ف ب

اكد الرئيس الكاتالوني المعزول كارليس بوتشيمون في مقابلة نشرتها الاثنين صحيفة "لو سوار" البلجيكية، أن حلا آخر غير استقلال منطقته يبقى ممكنا، موضحا انه "يؤيد دائما التوصل الى اتفاق" مع اسبانيا.  

وقال بوتشيمون للصحيفة "انا على استعداد ودائما كنت على استعداد للقبول بحقيقة قيام علاقة اخرى مع اسبانيا"، مشيرا الى استعداده للنظر في حل آخر غير الاستقلال.

وردا على سؤال أجاب "انه ممكن دائما! كنت مطالبا بالاستقلال طوال حياتي وسعيت خلال ثلاثين عاما للحصول على مكانة اخرى لكاتالونيا في اسبانيا".

وشدد بوتشيمون على القول "انا دائما ما اؤيد التوصل الى اتفاق"، متهما الحزب الشعبي (المحافظ) الذي يتزعمه رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي بأنه المسؤول عن تنامي الميول الاستقلالية.

وقد حفز الميول الاستقلالية في كاتالونيا، إبطال وضع للحكم الذاتي في 2010 يمنح كاتالونيا صلاحيات واسعة جدا، هو إلغاء جزئي أمرت به المحكمة الدستورية التي تسلمت شكوى من الحزب الشعبي.

وتوجه كارليس بوتشيمون الى بلجيكا بعد اعلان الاستقلال الذي صوت عليه البرلمان الكاتالوني في 27 تشرين الأول/اكتوبر، وتلاه بعد ساعات إقدام الحكومة المركزية على وضع منطقته تحت الوصاية واتخاذها على الفور قرارا بعزله وعزل حكومته.

وكانت حكومة ماريانو راخوي حلت البرلمان ايضا ودعت الى انتخابات في المنطقة في 21 كانون الاول/ديسمبر، ينوي الزعيم الانفصالي خوضها حتى لو صدرت في حقه مذكرة توقيف من القضاء الاسباني، خصوصا بتهمة "التمرد".

لكنه يوضح في المقابلة انه يريد ان يكون مرشح لائحة تحالف مع احزاب اخرى وهذا ما يبدو ان من الصعب تحقيقه في هذه المرحلة. ويواجه "الحزب الديموقراطي الاوروبي الكاتالوني" المحافظ الذي يترأسه، صعوبة في استطلاعات الرأي.

وقد تخطاه حزب "اليسار الجمهوري في كاتالونيا" الذي تحالف معه ليحكم منذ نهاية 2015، لكنه بات يريد ان يترشح منفردا.

وقال بوتشيمون "لن اكون مرشحا إلا إذا توافر تحالف"، موضحا انه يناقش إمكانية الترشح عبر تمثيل مجموعة من الناخبين لا تحمل صفة معينة، لكنها مدعومة من الاحزاب.

وكان بوتشيمون صرح في 31 تشرين الاول/اكتوبر، خلال مؤتمر صحافي عقده في بروكسل، بأن من الضروري "إبطاء" عملية الاستقلال لتجنب حصول اضطرابات.

وقال "اضطررنا الى تكييف خطة العمل التي وضعناها حتى نتجنب العنف (...) واذا كان ثمن هذا الموقف هو إبطاء تنامي الجمهورية، فيتعين عندئذ ان نأخذ في الاعتبار انه ثمن معقول يجب دفعه في اوروبا القرن الحادي والعشرين".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الكاتالوني المقال يؤكد ان حلا آخر غير الاستقلال يبقى ممكنا الرئيس الكاتالوني المقال يؤكد ان حلا آخر غير الاستقلال يبقى ممكنا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:54 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف عن مفاجأة خاصة
  مصر اليوم - نانسي عجرم تكشف عن مفاجأة خاصة

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:31 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

لعنة الغيابات تضرب بيراميدز قبل مواجهة الطلائع في الكأس

GMT 07:46 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسماك في مصر اليوم الأحد 11 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:43 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فنانة شابة تنتحر في ظروف غامضة

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مؤشرا البحرين يقفلان التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon