توقيت القاهرة المحلي 12:38:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس الكاتالوني المقال يؤكد ان "حلا آخر" غير الاستقلال يبقى ممكنا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس الكاتالوني المقال يؤكد ان حلا آخر غير الاستقلال يبقى ممكنا

الزعيم الكاتالوني كارليس بوتشيمون خلال اجتماع مع رؤساء بلديات كاتالونيا في بروكسل
مدريد - أ ف ب

اكد الرئيس الكاتالوني المعزول كارليس بوتشيمون في مقابلة نشرتها الاثنين صحيفة "لو سوار" البلجيكية، أن حلا آخر غير استقلال منطقته يبقى ممكنا، موضحا انه "يؤيد دائما التوصل الى اتفاق" مع اسبانيا.  

وقال بوتشيمون للصحيفة "انا على استعداد ودائما كنت على استعداد للقبول بحقيقة قيام علاقة اخرى مع اسبانيا"، مشيرا الى استعداده للنظر في حل آخر غير الاستقلال.

وردا على سؤال أجاب "انه ممكن دائما! كنت مطالبا بالاستقلال طوال حياتي وسعيت خلال ثلاثين عاما للحصول على مكانة اخرى لكاتالونيا في اسبانيا".

وشدد بوتشيمون على القول "انا دائما ما اؤيد التوصل الى اتفاق"، متهما الحزب الشعبي (المحافظ) الذي يتزعمه رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي بأنه المسؤول عن تنامي الميول الاستقلالية.

وقد حفز الميول الاستقلالية في كاتالونيا، إبطال وضع للحكم الذاتي في 2010 يمنح كاتالونيا صلاحيات واسعة جدا، هو إلغاء جزئي أمرت به المحكمة الدستورية التي تسلمت شكوى من الحزب الشعبي.

وتوجه كارليس بوتشيمون الى بلجيكا بعد اعلان الاستقلال الذي صوت عليه البرلمان الكاتالوني في 27 تشرين الأول/اكتوبر، وتلاه بعد ساعات إقدام الحكومة المركزية على وضع منطقته تحت الوصاية واتخاذها على الفور قرارا بعزله وعزل حكومته.

وكانت حكومة ماريانو راخوي حلت البرلمان ايضا ودعت الى انتخابات في المنطقة في 21 كانون الاول/ديسمبر، ينوي الزعيم الانفصالي خوضها حتى لو صدرت في حقه مذكرة توقيف من القضاء الاسباني، خصوصا بتهمة "التمرد".

لكنه يوضح في المقابلة انه يريد ان يكون مرشح لائحة تحالف مع احزاب اخرى وهذا ما يبدو ان من الصعب تحقيقه في هذه المرحلة. ويواجه "الحزب الديموقراطي الاوروبي الكاتالوني" المحافظ الذي يترأسه، صعوبة في استطلاعات الرأي.

وقد تخطاه حزب "اليسار الجمهوري في كاتالونيا" الذي تحالف معه ليحكم منذ نهاية 2015، لكنه بات يريد ان يترشح منفردا.

وقال بوتشيمون "لن اكون مرشحا إلا إذا توافر تحالف"، موضحا انه يناقش إمكانية الترشح عبر تمثيل مجموعة من الناخبين لا تحمل صفة معينة، لكنها مدعومة من الاحزاب.

وكان بوتشيمون صرح في 31 تشرين الاول/اكتوبر، خلال مؤتمر صحافي عقده في بروكسل، بأن من الضروري "إبطاء" عملية الاستقلال لتجنب حصول اضطرابات.

وقال "اضطررنا الى تكييف خطة العمل التي وضعناها حتى نتجنب العنف (...) واذا كان ثمن هذا الموقف هو إبطاء تنامي الجمهورية، فيتعين عندئذ ان نأخذ في الاعتبار انه ثمن معقول يجب دفعه في اوروبا القرن الحادي والعشرين".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الكاتالوني المقال يؤكد ان حلا آخر غير الاستقلال يبقى ممكنا الرئيس الكاتالوني المقال يؤكد ان حلا آخر غير الاستقلال يبقى ممكنا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon