أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مؤتمر مع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي بعد وصوله طهران قادما من الرياض، على العلاقات بين دول المنطقة والحوار لإيجاد حلول إقليمية.
وأضاف رئيسي: "نؤكد مع العراق على ضرورة دعم السلم والاستقرار في المنطقة وهذا يأتي من خلال تعاون قادة المنطقة والحضور الأجنبي لن يؤدي لحل مشاكل المنطقة".
ولفت رئيسي إلى أن زيارة الكاظمي إلى طهران ستكون منعطفا لتطوير العلاقات بين البلدين.
وتابع قائلا: "علاقاتنا مع العراق علاقات ذات جذور عميقة ثقافية عقادية وليست علاقات اعتيادية وهناك نية واضحة لدى قيادة البلدين من أجل تطوير العلاقات في مختلف المجالات.. وقفنا إلى جانب العراق في الأيام الصعبة وسوف نبقى وهذه العلاقات لن يطرأ عليها أي فتور بل نعمل على تطوير وتعزيز هذه العلاقات".
وأوضح رئيسي أنه في إطار سياسة تعزيز العلاقات مع دول الجوار نرى الشعب العراقي هو الأقرب.
وأشار رئيسي إلى أنه تم بحث العلاقات السياسية والاقتصادية وتعزيز العلاقات التجارية و الاقتصادية.
وأضاف: "ناقشنا سبل اتصال البلدين من خلال السكة الحديدية جنوب إيران واتفقنا على تسهيل عملية التبادل التجاري بين البلدين من خلال هذا الطريق، كما اتفقنا على تسهيل العلاقات المصرفية والمالية بين البلدين".
وأكد رئيسي أن الشعب الإيراني متشوق لزيارة العتبات المقدسة في العراق وجهود الحكومة العراقية لتسهيل هذه الزيارة عبر الطرق الجوية والبرية.
كما لفت رئيسي إلى أنه تم الاتفاق على المزيد من التسهيلات للزوار ورفع المشكلات التي كانوا يواجهونها خلال السنوات الماضية، "بعض هذه المشاكل كانت بسبب الجائحة و نرى تحسن الظروف في بلدان المنطقة بهذا الخصوص".
وفيما يخص الأزمة اليمينة أكد رئيسي على حل الأزمة اليمنية واستمرار وقف إطلاق النار وإنهاء الحصار والحوار بين الأطراف اليمنية لإنهاء معاناة الشعب اليمني".
وحول محاولات إسرائيل للتطبيع مع الدول، قال إن "محاولات الكيان الصهيوني لتطبيع علاقاته مع بعض الدول في المنطقة لن تجلب له الأمن ابدا".
من جهته أكد مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي أن العلاقات مع إيران مهمة جدا وتربط البلدين مصالح مشتركة تصب في مصلحة الشعبين، "جئنا لطهران لبحث العلاقات الثنائية على مختلف الأبعاد التاريخية والثقافية والدينية".
وأضاف: "اتفقنا على تعزيز العلاقات الاقتصادية وجدولة برنامج الزيارة الاربعينية.. سابقا رفعنا التأشيرات في المطارات وخلال الأسابيع الماضية فتحنا الحدود البرية للزوار بنسب معينة".
وفيما يخص أمن المنطقة قال الكاظمي: "اتفقنا لتهدئة الأوضاع في المنطقة".
وأضاف كما "اتفقنا على دعم الهدنة في اليمن ودعم الحوار لانهاء الحرب هناك".
وفيما يخص تهديد الأمن الغذائي أكد الكاظمي أن الطرفين اتفقا على مساعي مشتركة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي بسبب الحرب الأوكرانية.
قــــــــد يهمك أيضأ :
وزير الخارجية السعودي يَرهَن العلاقة مع إسرائيل بـ"حل عادل" للقضية الفلسطينية
وزير الخارجية المصري يؤكد موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية
أرسل تعليقك