واشنطن - مصر اليوم
اتّجهت الأنظار خلال الأيام القليلة الماضية نحو قطب التكنولوجيا ومؤسس شركة "مايكروسوفت"، بيل جيتس حول علاقته بانتشار فيروس "كورونا" وسعيه إلى إيجاد لقاح للقضاء على الفيروس.
وأصبح الملياردير الأميركي الشهير بيل جيتس تحت الأضواء ومحور حديث العالم بعد أن وجهت له اتهامات بضلوعه في "تخليق" فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" بهدف "إفراغ الأرض من سكانها" و"زرع شرائح إلكترونية في البشر".
واحتل اسم الملياردير الأميركي الصدارة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي وشهد #هاشتاغ فيروس بيل غيتس و#بيل جيتس ليس صديقنا تفاعلا واسعا، بينما طالب المغردون باعتقاله ومحاسبته بزعم وجود يد له في انتشار فيروس كورونا.
وحسب تغريدة لغيتس المهتم بالأعمال الخيرية، فإنه من الممكن تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا خلال 18 شهرا، لكن ذلك قد يتطلب تقديم تنازلات، منها ما يتعلق باختبارات السلامة، وحديثه عن تنبؤه قبل خمس سنوات بظهور فيروس جديد قد يقتل 10 ملايين نسمة في العالم أثار حوله مزيد من الشكوك.
وتعرض غيتس لوابل من الانتقادات بعد أن نشرت مواقع إعلامية تصريحات له تتحدث عن إجراء تجارب اختبار لقاحات فيروس كورونا المستجد في أفريقيا.
وبعد تصريحه الأخير الذي أعلن فيه تمويل إنشاء مصانع لاختبار لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد، والتي ستعمل على إنتاج كميات كبيرة من اللقاحات في المستقبل على حد قوله، انهالت الانتقادات من سكان جنوب أفريقيا حين نشرت بعض المواقع تصريحات نسبت له عن إجراء تجارب اللقاحات في بلادهم.
وأعادت هذه التصريحات إلى الواجهة التوتر الذي شهدته الهند بعد لقاحات انتجها غيتس وتسببت فى إصابة الآلاف بمرض الشلل الرخو، والغضب على بيل غيتس ليس حكرا على الأمريكيين، إذ أوقفت السلطات الأسترالية في ملبورن عشرات الأشخاص الذين تظاهروا ضد القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا، فيما حمل البعض لافتات غاضبة على غيتس وتحمل شعارات "أوقفوا بيل جيتس!".
وقالت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، إن أزمة فيروس كورونا كشفت أوراق اللعبة التى تدار في الخلف لهدم دول عبر حروب الجيل الخامس والسادس من خلال التكنولوجيا واللقاحات المصنعة.
ولفتت "الرشيد"، في رسالة بثتها عبر صدي البلد، إلى الزيارة التي قام بها الملياردير الأميركي بيل غيتس إلى دول الخليج وتحديدا الكويت في العام 2015 تحت غطاء العمل الخيري لكنها أثارت الشكوك حولها منذ الإعلان عنها، وهذا يفسر استباق دولة الكويت وتحسسها الخطر باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمواجهة كورونا فور الإعلان عنه.
وأشارت إلى أن غيتس موهوس بإجراء التجارب على فقراء الهند والأفارقة وتجاربه السابقة والتي أسفرت عن نتائج خطيرة جاء آخرها إصابة نصف مليون طفل هندي بالشلل الرخوي وطالبت السلطات الهندية مغادرته البلاد، ما يؤكد الشكوك فيه بدعم من المخططات الصهيونية والماسونية، وشددت على أن لابد أن يعى العالم خطورة المخططات التي تستهدف الفتك بالبشر.
قد يهمك أيضا :
دراسة تؤكد انتشار فيروس "كورونا" عبر التحدث في الأماكن المغلقة
"الصحة" المصرية تكشف الإجراءات الوقائية حال ظهور أعراض اشتباه الإصابة "كورونا"
أرسل تعليقك