توقيت القاهرة المحلي 14:42:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المفاوضات بشأن قدرات ايران النووية تنطلق وسط تشدد طهران علني وتساهل ضمني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المفاوضات بشأن قدرات ايران النووية تنطلق وسط تشدد طهران علني وتساهل ضمني

وزارة الخارجية الأميركية
طهران - مصر اليوم

حملت الساعات الماضية جديدا على خط الاتفاق النووي الايراني ومساعي احيائه. فقد أكدت وزارة الخارجية الأميركية، امس، موافقتها على المضي قدما في المحادثات “غير المباشرة” في إطار جهود إحياء التفاهم المبرم مع ايران في 2015. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن القضايا الرئيسية المقرر بحثها في الأيام المقبلة تشمل الخطوات المطلوبة من إيران للعودة للالتزام بالاتفاق وخطوات لتخفيف العقوبات. وأضاف أن “واشنطن لا تتوقع محادثات مباشرة مع إيران في الوقت الراهن لكنها منفتحة على المسألة”.هذا الموقف اتى عقب قرار اتخذه الجمعة مسؤولون من الصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيران في ختام مباحثاتهم عبر الإنترنت الخاصة بـ”الاتفاق النووي وكيفية عودة واشنطن اليه”، يقضي بعقد اجتماع جديد بالطريقة ذاتها، في فيينا الثلثاء. وقد اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل أوليانوف، اثر انتهائه، أن المحادثات تسير في الاتجاه الصحيح، مستطردا “لكن التحرك للأمام ليس سهلا وسيتطلب كثيرا من الجهود”، مشيرا إلى أن “أطراف الاتفاق تبدو جاهزة لفعل ذلك”.

وفي وقت لفت الاتحاد الأوروبي الى ان “المشاركين بحثوا احتمالات عودة الولايات المتحدة للاتفاق… وكيفية ضمان التزام كل الأطراف به وتنفيذه بشكل كامل وفعال”، قال مصدران دبلوماسيان إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا أجرت بالفعل محادثات مع إيران الاثنين الماضي تطرقت في جانب منها الى “مقترح إيراني”. واعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحافيين في إحاطة يومية، ان القوى الأوروبية تعمل من كثب مع روسيا والصين لإيجاد حل للأزمة، كما تتحدث أيضا مع طهران وواشنطن.رغم هذا الانفتاح والليونة الايرانيين اللذين تؤكّدهما الوقائع، بدليل المحادثات الجارية بين طهران والوسطاء الاوروبيين والروس، والتي يدور بعضها تحت الاضواء ومعظمُها خلف الكواليس، وفق ما تقول مصادر دبلوماسية لـ”المركزية”، الا ان إن الجمهورية الاسلامية ترفض إظهار مرونة مطلقة، وتعتمد سياسة “ضربة عالحافر وضربة عالمسمار”، كي تُبقي سقفَ شروطها عاليا، وتنتزع من واشنطن القدر الاكبر من التسهيلات والمكاسب… في هذه الخانة، تصب مواقف المسؤولين الايرانيين. فقد رأى نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي امس، اثر الاجتماع “الالكتروني” الذي مثّل هو بلاده فيه، ان عودة واشنطن للاتفاق ليست بحاجة لمفاوضات، معلنا “أي تحرك أميركي لمعاودة الانضمام للاتفاق النووي لا يستلزم أي محادثات”، ومضيفا “إيران ستعلّق تحرّكاتها بخفض الامتثال لشروط الاتفاق بمجرد رفع العقوبات الأميركية والتحقق من ذلك”.

وسط شدّ الحبال هذا، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” (The Wall Street Journal) الأميركية عن مصادر أوروبية قولها إن أطراف الاتفاق النووي – بمن فيهم الولايات المتحدة- سيجتمعون في فيينا الثلثاء. وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن ستشارك في اجتماع أطراف الاتفاق النووي لكن من دون محادثات مباشرة مع طهران، الامر الذي سارعت الاخيرة الى رفضه منذ ساعات، رافضة ايضا خيار الرفع التدريجي للعقوبات.وعليه، وسواء صدقت هذه المعطيات ام لم تصدق، فإن الاكيد ان الطرفين الايراني والاميركي باتا يريدان المفاوضات، ولو كابَرا، وقد أصبحا اليوم في مرحلة مَن يقوم بالخطوة الاولى، وقد يُساعدهما شركاؤهما في “النووي” على تجاوز هذه العقبة، وعلى ايجاد ارضية مشتركة “تُطعمهما عنبا ولا تقتل الناطور”، تختم المصادر

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

واشنطن تؤكد موافقتها على مواصلة المحادثات غير المباشرة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني

إيران تؤكد عقد اجتماع آخر مع الدول الموقعة على الاتفاق النووي يوم الثلاثاء

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفاوضات بشأن قدرات ايران النووية تنطلق وسط تشدد طهران علني وتساهل ضمني المفاوضات بشأن قدرات ايران النووية تنطلق وسط تشدد طهران علني وتساهل ضمني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon