c تراجع شعبية بايدن لها انعكاساتها على انتخابات الكونغرس قبل نهاية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:11:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تراجع شعبية بايدن لها انعكاساتها على انتخابات الكونغرس قبل نهاية العام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تراجع شعبية بايدن لها انعكاساتها على انتخابات الكونغرس قبل نهاية العام

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن - مصر اليوم

هبطت شعبية الرئيس الأميركي، جو بايدن، هذا الأسبوع، إلى أدنى مستوى خلال فترة رئاسته، ما زاد من مخاوف "الحزب الديمقراطي" قبيل انتخابات التجديد النصفي في الخريف المقبل، وسط محاولات للاحتفاظ بالأغلبية.وأظهر استطلاع للرأي أجرته "رويترز- إبسوس" على مستوى أميركا يومي 19 و20 يناير الجاري أن 43% من الأميركيين يؤيدون أسلوب بايدن، بينما يرفضه 52%، فيما لم يكن الباقون متأكدين من موقفهم.وكان الاستطلاع الذي أُجري في الأسبوع السابق قد أظهر أن نسبة الموافقة على أداء بايدن بلغت 45%، بينما بلغت نسبة المعارضة لأدائه 50%.

هبوط تدريجي
وبعد أن ظلت شعبية بايدن أعلى من 50% في الشهور الخمسة الأولى من رئاسته، بدأت في الهبوط في منتصف أغسطس الماضي عقب ارتفاع أعداد الوفيات الناجمة عن الإصابة بـ"كوفيد-19" في أنحاء البلاد وسقوط الحكومة الأفغانية التي تدعمها الولايات المتحدة. ويدق هبوط شعبية بايدن ناقوس خطر في حزبه، إذ يخشى الديمقراطيون أن يؤدي الاستياء من أدائه إلى فقدهم الأغلبية في مجلسي الكونغرس خلال الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر المقبل.وأقر بايدن، خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، بما يشعر به الأميركيون من خيبة أمل مع نهاية العام الأول له في المنصب، لكنه تعهد بإحراز تقدم في التصدي للتحديات العديدة الناجمة عن الجائحة، وفي الحد من التضخم الذي بلغ أعلى مستوى في 40 عامًا تقريبًا في ديسمبر الماضي، بعدما أحدثت الأزمة الصحية أزمة في سلاسل الإمداد العالمية.وأظهر استطلاع الرأي الأسبوعي أن الاقتصاد والصحة العامة يتصدران القضايا التي تشغل الأميركيين.وخلال الفترة نفسها من رئاسة دونالد ترامب، أبدى نحو 37% من الأميركيين موافقتهم على أدائه في المنصب، في حين عبّر 59% عن عدم رضاهم، وهو ما انعكس آنذاك على نتائج الانتخابات.

أسباب عدة
الأكاديمي المتخصص بالشؤون الدولية، سمير الكاشف، قال إن هناك عوامل عديدة وراء تراجع شعبية بايدن وهبوطها لأدنى مستوى؛ أبرزها ملف جائحة كورونا، فرغم تأكيده أنها ستكون تحت السيطرة، تفشت في البلاد بشكل يفاقم بداية ظهور الفيروس وباتت المستشفيات مكتظة بالمرضى.وأضاف الكاشف، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن السبب الثاني هو أحد تداعيات الأول، فاستمرار الجائحة أدى إلى أزمات كبيرة للاقتصاد الأميركي الذي يواجه أكبر أزمة تضخم منذ 40 عامًا.

وأوضح أن السبب الثالث يتمثل في السياسات الخارجية التي بدأت بالانسحاب من أفغانستان ومن ثم استيلاء "طالبان" على السلطة، ثم توغل نفوذ الصين وروسيا على حساب أميركا، وكذلك استفزازات كوريا الشمالية، وأخيرًا إمكانية غزو موسكو لأوكرانيا، ما سبّب حرجًا للرئيس الأميركي أمام حلفائه.واعتبر أن السبب الأهم والأبرز هو سياسية بايدن تجاه إيران مقارنة بإدارة ترامب للأزمة، حيث إن دبلوماسية المهادنة تقرب إيران من تطوير قنبلة نووية، وهو ما يثير مخاوف العالم أجمع.وأشار إلى أن استمرار تراجع شعبية بايدن يعد مؤشرًا يرفع آمال الحزب الجمهوري في الحصول على أغلبية في مجلسي النواب والشيوخ ومن ثم سيصبح من الصعب على بايدن تمرير التشريعات ويفتح الباب للرقابة الجمهورية على إدارته.

إحباط ديمقراطي
ووفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإنه في الذكرى الأولى لانتخاب بايدن تسود حالة إحباط واسعة لدى الديمقراطيين، وسط دعوات إلى توحيد الصف وتصحيح المسار وترتيب الأولويات لإدراكهم أن الانتخابات ستكون صعبة بالنسبة لهم.وقالت الصحيفة إنه مع تدهور الأجندة التشريعية للبيت الأبيض قبل أقل من عام من انتخابات التجديد النصفي، يدق الديمقراطيون الإنذارات من أن حزبهم قد يواجه خسائر أعمق مما كان متوقعًا دون تحول كبير في الاستراتيجية بقيادة بايدن.وامتدت الإحباطات إلى أطياف مختلفة من الجناح الليبرالي للحزب، الذي يشعر بأنه تضاءل بسبب الفشل في سن أجندة جريئة، إلى مخاوف المعتدلين، الذين يخشون خسارة الناخبين المتأرجحين في الضواحي، وكانوا يعتقدون أن انتصارات الديمقراطيين ستؤدي إلى عودة الحياة الطبيعية بعد اضطرابات العام الماضي.

ونقلت الصحيفة عن السيناتور بيرني ساندرز، نائب ولاية فيرمونت والمسؤول عن لجنة الميزانية بمجلس الشيوخ، قوله: "أعتقد أن الملايين من الأميركيين أصبحوا محبطين للغاية، إنهم يسألون، ما الذي يمثله الديمقراطيون؟.. من الواضح أن الاستراتيجية الحالية تفشل ونحن بحاجة إلى تصحيح كبير للمسار".بدوره، قال النائب تيم رايان، وهو ديمقراطي من منطقة أوهايو، إن حزبه لا يعالج مخاوف الناخبين بشأن إغلاق المدارس والوباء والأمن الاقتصادي، كما انتقد إدارة بايدن، ليس فقط لفشلها في تمرير جدول أعمالها المحلي، ولكن أيضًا بسبب الافتقار إلى إرشادات واضحة للصحة العامة.

في المقابل، يتمتع الجمهوريون بوحدة حزبية قوية خلف الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث نجحوا في عرقلة محاولات متعددة لتمرير مشروعات قوانين، كما مثّل فوز المرشح الجمهوري غلين يانغكين بمنصب حاكم فرجينيا على حساب الديمقراطي تيري ماكوليف في نوفمبر، ضربة قوية للديمقراطيين.وانتخابات التجديد النصفي دائمًا لا تكون في صالح الرئيس، فقد خسر الجمهوريون 41 مقعدًا في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب في انتخابات عام 2018 لصالح الديمقراطيين، وتكرر السيناريو قبل ذلك في عهد باراك أوباما الذي خسر حزبه الديمقراطي 63 مقعدًا بمجلس النواب، وعلى نحو مماثل في انتخابات 2010.

قـد يهمك أيضا

الرئيس الأميركي يؤكد أنّ واشنطن "ستردّ بحزم" إذا غزت روسيا أوكرانيا

إحتجاز رهائن داخل كنيس يهودي في تكساس وبايدن يطلع على التطورات و"إسرائيل" تتابع عن كثب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع شعبية بايدن لها انعكاساتها على انتخابات الكونغرس قبل نهاية العام تراجع شعبية بايدن لها انعكاساتها على انتخابات الكونغرس قبل نهاية العام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon