توقيت القاهرة المحلي 20:06:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بايدن يلقي خطاب حالة الاتحاد وسط شكوك متزايدة حول صحته الذهنية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بايدن يلقي خطاب حالة الاتحاد وسط شكوك متزايدة حول صحته الذهنية

جو بايدن
واشنطن ـ مصر اليوم

أمضى الرئيس الأميركي، جو بايدن، عطلة الأسبوع الماضي، مجتمعاً مع أقرب مستشاريه في منتجع كامب ديفيد لصياغة خطابه عن حالة الاتحاد، الذي يلقيه يوم الخميس أمام مجلسي النواب والشيوخ.ويشكل هذا الخطاب تحدياً للرئيس بايدن في مواجهة المخاوف بشأن قدراته الذهنية والبدنية وعمره المتقدم، وهو العامل الرئيسي الذي تكشف استطلاعات الرأي أنه سبب تزايد قلق الناخبين من قدرة الرئيس البالغ 81 عاماً على تولي مهام منصب الرئيس لولاية ثانية.

 ويأتي الخطاب بعد يومين من انتخابات الثلاثاء الكبير، وقد يعدّ ذلك فرصة للرئيس بايدن لتعزيز مكانته السياسية.تلقي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، والحرب الروسية على أوكرانيا، بظلالهما على الخطاب الثالث لبايدن، حيث يواجه معدلات تأييد متراجعة في تعامل إدارته مع الحربين وشكوكاً في تضاءل نفوذ أميركا، إضافة إلى التهديدات التي يشكّلها تقدم الرئيس السابق دونالد ترمب في الانتخابات، والاحتمالات القوية لمباراة عودة، ومواجهة بينهما في الانتخابات الرئاسية.

وقال مسؤولو البيت الأبيض إن خطاب بايدن سيتطرق إلى قضايا داخلية، تتعلق بالوضع الاقتصادي وتراجع معدلات التضخم، وتزايد فرص التوظيف، وحماية الديمقراطية وقضايا الهجرة وحقوق الإجهاض، وإنجازات الإدارة في مجال القروض الطلابية ومكافحة التغير المناخي، كما يتعرض للقضايا الخارجية، خاصة ما يتعلق بالحرب الروسية في أوكرانيا، والعلاقات مع حلف الناتو، وأيضاً الحرب بين إسرائيل و«حماس»، مع تصاعد ضغوط التيار التقدمي في الحزب الديمقراطي لبذل مزيد من الضغوط الأميركية على إسرائيل، لإحداث تغيير في مسارات الحرب.

وشدّد المسؤولون على أن الرئيس بايدن سيسلط الضوء على القائمة الطويلة من الإنجازات التي تحققت خلال سنوات ولايته، مؤكدين أن هذه الإنجازات تعكس قدراته الذهنية وتمتعه بالقدرات اللازمة للقيام بمهمته.يرى الديمقراطيون أن خطاب حالة الاتحاد سيمثل لحظة مهمة لبايدن لتهدئة المخاوف حول قدراته البدنية والذهنية. وقال النائب رو خانا، الديمقراطي من كاليفورنيا، إن على بايدن أن يقدم رسالة واضحة عما سيقوم به في ولايته الثانية لتحسين الاقتصاد ومساعدة الطبقة العاملة.

وفي ظل احتمالات عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بحلول الخميس، يدعو تيار التقدميين في الحزب الديمقراطي الرئيس بايدن إلى استخدام الخطاب المتلفز لتجديد الدعوة إلى وقف التصعيد والضغط علناً على إسرائيل لوضع حدّ للأزمة الإنسانية الكارثية في غزة.وقالت النائبة الديمقراطية، ألكساندرا كورتيز، إن على الرئيس بايدن استخدام خطاب الاتحاد للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار. وأوضحت أن هذه الرسالة العلنية لإسرائيل ستكون الطريقة الفضلى للتواصل مع الناخبين الأميركيين الغاضبين والشباب الذين ينتقدون انحياز الإدارة لصالح إسرائيل.

وطالب أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الرئيس بايدن بتسليط الضوء على جهود إدارته من أجل وقف إطلاق النار في غزة، ومساعدة أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وأن يطالب الجمهوريين بتمرير المساعدات بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا، وأن يلقي بالكرة في ملعب الجمهوريين فيما يتعلق بتشديد الضوابط على الحدود الجنوبية، ومعالجة الزيادة في أعداد المهاجرين الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني.ويتعرض بايدن لانتقادات قاسية من الجمهوريين في قضايا الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية ومعالجة قضية الهجرة غير الشرعية، إضافة إلى الانتقادات حول الحرب الروسية في أوكرانيا والحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

ويقول المحللون إن جانباً كبيراً من محاولات بايدن للفوز بولاية ثانية يعتمد على أدائه ومدى قوة رسالته للداخل والخارج، فلا تزال استطلاعات الرأي تشير إلى انخفاض شعبيته وتقدم ترمب عليه في 7 ولايات حاسمة في السباق الانتخابي (أريزونا وجورجيا وبنسلفانيا وميشيغان ونورث كارولينا ونيفادا وويسكونسن)، حيث يفضل الناخبون في تلك الولايات الرئيس السابق ترمب بنسبة 48 بالمائة مقابل 43 بالمائة لبايدن، وفقاً لاستطلاع مورنينغ كونسيل مع وكالة «بلومبرغ».

وقد أظهر استطلاع للرأي لوكالة «أسوشيتد برس» أن نسبة كبيرة من الأميركيين لديها شكوك بشأن القدرات الذهنية للرئيس بايدن، البالغ من العمر 81 عاماً، وأشار 6 من كل 10 أميركيين (بما يمثل 63 بالمائة) إلى أنهم ليسوا واثقين في قدرة بايدن العقلية على الاستمرار في العمل بفاعلية كرئيس، بينما قال 57 بالمائة إن ترمب يفتقر لحدة الذاكرة.ستقوم السيناتورة كاتي بريت (الجمهورية من ولاية ألاباما) بتقديم الردّ الجمهوري على خطاب بايدن. وقد اختار الحزب الجمهوري السيناتورة بريت (42 عاماً)، التي تعد أصغر أعضاء الكونغرس، لتلميع صورة حزبهم المسنّ، الذي يهيمن عليه الذكور.

وقالت بريت، في بيان: «إن الحزب الجمهوري هو حزب الآباء والأسر الذين يعملون بجد، وأنا أتطلع إلى وضع هذا المنظور النقدي في المقدمة والوسط». وأضافت: «ليس هناك شك في أن رئاسة الرئيس بايدن الفاشلة جعلت أميركا أضعف وأكثر عرضة للخطر عند كل منعطف. في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ بلادنا، حان الوقت للجيل القادم لتعزيز الحلم الأميركي والحفاظ عليه لأطفالنا وأحفادنا».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بايدن "يأمل" التوصل إلى هدنة في غزة بحلول رمضان

ترامب يطالب بايدن بإجراء اختبار معرفي بسبب قرارته "المريعة"

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن يلقي خطاب حالة الاتحاد وسط شكوك متزايدة حول صحته الذهنية بايدن يلقي خطاب حالة الاتحاد وسط شكوك متزايدة حول صحته الذهنية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دليل بأهم الأشياء التي يجب توافرها داخل غرفة المعيشة

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

GMT 10:12 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز 5 ضحايا لهيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 10:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 03:57 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 منتخبات عربية في صدارة مجموعات تصفيات كأس العالم 2026

GMT 05:40 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

ديكور منزل هيفاء وهبي في بيروت يخطف الأنفاس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon