توقيت القاهرة المحلي 00:42:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إسرائيل تدرس خططاً حول مصير غزة بعد الحرب عشية زيارة بلينكن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسرائيل تدرس خططاً حول مصير غزة بعد الحرب عشية زيارة بلينكن

علم إسرائيل
تل ابيب -مصر اليوم

عشية زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى تل أبيب، الجمعة، أقامت الحكومة الإسرائيلية لجنتين وزاريتين لغرض بلورة موقف إزاء مستقبل قطاع غزة بعد الحرب.

وقد جاءت هذه الخطوة، بعد أن نُشرت على الملأ خطط إسرائيلية عدة تشتمل على ترحيل جميع أهل غزة إلى سيناء المصرية والرد المصري الغاضب عليها. وقالت مصادر سياسية في تل أبيب إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أوضح أنه يجب وضع قرارات مدروسة في الموضوع، منتقداً تسريبات «غير مسؤولة»، خصوصاً أنها تتناول اقتراحات لم يتم البتّ بها في أي جلسة للحكومة. وأكدت هذه المصادر أن نتنياهو أقدم على هذه الخطوة بعد أن فهم أن الإدارة الأميركية قلقة من مشاريع الترحيل والردين المصري والأردني الغاضبين عليها.

وتبيّن أن مساعدة الوزير بلينكن، باربرا ليف، وصلت إلى البلاد لغرض الإعداد لزيارته. وطلبت أن يكون الموقف الإسرائيلي مبلوراً بشكل دقيق ووضع حد لتسريب خطط تمس بدول المنطقة. وقالت إنه «ينبغي أن يكون للحرب هدف سياسي واضح، حتى يعرف أصدقاء إسرائيل إلى أين يتجهون في دعمها، وواشنطن تأمل أن تتفق الأطراف المعنية على صياغة تفتح أبواب الأمل لمسيرة سياسية تقود إلى حل على أساس الدولتين».وكانت أوساط سياسية قد كشفت عن مخططات عدة لترحيل سكان قطاع غزة، بينها مخططان صادران عن أوساط مقربة من نتنياهو. المخطط الأول أُعدّ في معهد «مسغاف» الذي يقوده مئير بن شبات، الذي أمضى 10 سنوات في العمل أميناً لأسرار نتنياهو ومبعوثاً باسمه إلى المهام الخاصة، ثم عيّنه رئيساً لمجلس الأمن القومي وكلفه ملف «اتفاقات إبراهيم». والآخر أُعدّ في وزارة الاستخبارات الإسرائيلية. وفي حين كان يتحدث الأول عن ترحيل إلى قلب المدن المصرية، تحدث الثاني عن ترحيل إلى سيناء، مع خيار استيعاب مجموعات كبيرة منهم في دول الغرب. لكن كليهما يتحدث عن دفع أهالي غزة بالقوة إلى المنطقة الجنوبية من قطاع غزة، إلى حين يجوعون ولا يجدون الماء ولا الدواء، ومن ثم يتم دفعهم إلى شبه جزيرة سيناء المصرية. وهناك تكون مصر مرغمة على فتح معبر رفح واستقبالهم وتولي شؤونهم.

ولا يتطرق المخطط الثاني لمصير قطاع غزة، لكن المخطط الأول الذي وُلد في معهد «مسغاف»، يتحدث عن تدمير كل المباني فيه وتحويله منطقة سياحية إسرائيلية وإعادة الاستيطان اليهودي فيها ليصبح امتداداً لمدن الساحل؛ تل أبيب وأشدود وأشكلون. ويتحدث الثاني عن التأثير في الوعي الفلسطيني وإحداث انقلاب في عقلية الفلسطينيين بحيث يصبحون يرون في «حماس» سبباً في كارثتهم ويظلون يتذكرون لأجيال أن من يُحدِث جرحاً عميقاً كهذا بإسرائيل يدفع ثمناً باهظاً، مثل فقدان الأرض والوطن وليس فقط الأقرباء الأعزاء.يذكر أن بلينكن سيصل إلى تل أبيب وعدد من دول المنطقة، الجمعة، في إطار جولة شرق أوسطية جديدة مع دخول الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة أسبوعها الخامس. وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في تصريح لصحافيين إن بلينكن «سيلتقي مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية وستكون له محطات أخرى في المنطقة».

ووفق مصادر سياسية في تل أبيب، فإن اللقاءات مع باربرا ليف بيّنت أن بلينكن ينوي الاطلاع على مجريات الحرب وما إذا كانت تتلاءم مع الرؤية الأميركية، بأن أهم أهدافها هو المساعدة على إعادة المخطوفين، وتوجيه ضربة قاصمة لـ«حماس» وإدخال الوقود بشكل مُراقب إلى قطاع غزة، وإنقاذ المستشفيات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

واشنطن تُحذر إيران ووكلاءها من توسيع رقعة الحرب وبن سلمان يؤكد لبايدن ضرورة بحث سبل وقف العمليات العسكرية فورًا

 

بلينكن يوجه أقوى تحذير لإيران من التورط في الحرب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تدرس خططاً حول مصير غزة بعد الحرب عشية زيارة بلينكن إسرائيل تدرس خططاً حول مصير غزة بعد الحرب عشية زيارة بلينكن



GMT 18:31 2023 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل الدعم الأميركي العسكري لإسرائيل

GMT 16:05 2023 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تستدعي سفيرها لدى إسرائيل

GMT 12:31 2023 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 4 جنود إسرائيليين والإجمالي بمعارك غزة يرتفع إلى 23

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon