c أسكتلندا تترقب نتائج اقتراع قد يقرر مصير المملكة المتحدة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسكتلندا تترقب نتائج اقتراع قد يقرر مصير المملكة المتحدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسكتلندا تترقب نتائج اقتراع قد يقرر مصير المملكة المتحدة

واشنطن - مصر اليوم

خابات السبت في أقرب تقدير، إثر تأجيل إحصاء الأصوات حتى صباح الجمعة بسبب الإجراءات المتعلقة بفيروس كورونا. وفي الوقت الذي يُتوقع حصول الحزب الوطني الأسكتلندي على أكبر عدد من الأصوات، يحتاج الحزب الذي تقوده رئيسة الوزراء نيكولا ستورغن إلى الفوز بـ65 مقعداً على الأقل من أصل 129 للوصول إلى أغلبية تخوله الدعوة إلى استفتاء جديد للانفصال. وفي حال عجزه عن الفوز بأغلبية في البرلمان الأسكتلندي المعروف باسم هوليرود، فإنه يتوقع أن يأتلف الحزب الوطني مع حزب الخضر، المؤيد للخطط الانفصالية. بدأ الجمعة إحصاء أصوات المقترعين في انتخابات أسكتلندا النيابية التي قد تحدد نتائجها مصير المملكة المتحدة، إذ يتوقع أن يحصل الحزب الوطني الأسكتلندي ذو الميول الانفصالية على أكبر عدد من المقاعد، قد تكون بمنزلة تفويض شعبي يخوله الدعوة إلى عقد استفتاء جديد بشأن الاستقلال عن لندن. ومن المنتظر أن تعلن نتائج الانتخابات السبت في أقرب تقدير، إثر تأجيل إحصاء الأصوات حتى صباح الجمعة بسبب الإجراءات المتعلقة بفيروس كورونا.

وفي الوقت الذي يُتوقع حصول الحزب الوطني الأسكتلندي على أكبر عدد من الأصوات، يحتاج الحزب الذي تقوده رئيسة الوزراء نيكولا ستورغن إلى الفوز بـ65 مقعداً على الأقل من أصل 129 للوصول إلى أغلبية تخوله الدعوة إلى استفتاء جديد للانفصال. وفي حال عجزه عن الفوز بأغلبية في البرلمان الأسكتلندي المعروف باسم هوليرود، فإنه يتوقع أن يأتلف الحزب الوطني مع حزب الخضر، المؤيد للخطط الانفصالية. وتعارض حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون الدعوة إلى إجراء استفتاء جديد بحجة قيام الأسكتلنديين بذلك عام 2014 عندما صوتوا لصالح البقاء في المملكة المتحدة، لكن الانفصاليين الأسكتلنديين يقولون إن هذا القرار من حق الشعب الأسكتلندي وحده.

وقال المتحدث باسم الحزب الوطني الأسكتلندي وعضو مجلس العموم، درو هندري، إن هناك اختلافات جوهرية بين أسكتلندا وبريطانيا تؤكد ضرورة الانفصال "أحدها أن الأسكتلنديين لم يختاروا الخروج من الاتحاد الأوروبي، كما لم يقترعوا لصالح حكومة محافظة منذ 1955، فضلاً عن رفض الحزب الوطني لأسلحة الدمار الشامل التي تريد الحكومة البريطانية زيادة عددها". وأضاف هندري في تصريحات لـ"الشرق": "لا يمكن لويستمنستر الادعاء بأنها أم البرلمانات ورمز الديموقراطية، ثم القول إنه لا يحق لأسكتلندا تقرير مستقبلها. من المفترض، كما قيل لنا في 2014 أن هذا اتحاد أنداد، وإذا كان الأمر كذلك، فيجب أن تكون لدينا القدرة على تقرير ما إذا كنا نريد عقد استفتاء". وأردف: "لا أعتقد أن هناك من يقدر على منع الأسكتلنديين من التعبير عن أنفسهم، سواء كان بوريس جونسون أو غيره".

وأكد هندري أن حزبه يعتقد أنه سيكون في صالح أسكتلندا المستقلة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي "حيث يمكننا التأثير في السياسات كبقية الأعضاء وهو ما لا نملكه الآن كجزء من المملكة المتحدة". وفي حال فاز الحزب الوطني الأسكتلندي بأغلبية تخوله تشكيل حكومة دون الحاجة إلى البحث عن حلفاء، فستكون أمامه مهمة إقناع الرأي العام الأسكتلندي بالتصويت لصالح الانفصال. وأظهرت نتائج عدة استطلاعات رأي أجريت في الأشهر الأخيرة تقدماً في نسبة المعارضين وإن كانت الغَلبَة لم تزل للمؤيدين. ووفقاً لـ26 استطلاع رأي أجريت هذا العام وجمعها موقع "نيو ستيتسمان"، فإن 13 منها أظهرت تقدم مؤيدي الانفصال، بينما جاءت 11 منها في صالح المعارضين له، وتساوى الاثنان في استطلاعين. وهذا تقدم كبير للمعارضين مقارنة بـ23 استطلاعاً نظمت العام الماضي، جاء 19 منها في صالح المؤيدين للانفصال.

أما عضو مجلس العموم عن حزب المحافظين، لِيام فوكس، فاعتبر أنه "من غير المنطقي العودة إلى إجراء استفتاء وقد اتخذ الأسكتلنديون قرارهم حول ذلك قبل بضع سنوات"، وقال إن الاستقلال سيخل بالتوازن الاستراتيجي في أوروبا. وأضاف فوكس في حديث مع "الشرق": "إن أسكتلندا جزء مهم من المملكة المتحدة، وهي مهمة أيضاً لحلفائنا، خاصة الناتو، وأنا متأكد أنه في حال قررت أسكتلندا الاستقلال، فأول من سيفرح بذلك سيكون بوتين في الكرملين". وأردف: "في 2014، قال الحزب الوطني إن هذا الاستفتاء يحدث مرة في كل جيل، وبعد أن خسروا يريدون تصويتاً آخر مباشرة، ومنذ ذلك الوقت وهم يطالبون بذلك كل سنة". ومضى قائلاً: "نحن لسنا دولة فيدرالية، نحن دولة اتحادية، وأسكتلندا ليست دولة مستقلة، والبرلمان الأسكتلندي ليس مستقلاً، إنها سلطة مفوضة من قبل وستمنستر، حيث السلطة المركزية التي يقع على عاتقها إعطاء الموافقة لإجراء استفتاء جديد".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يرحب بانسحاب الأندية البريطانية من دوري السوبر الأوروبي

بريطانيا وفرنسا وألمانيا تعلق على قرار إيران بشأن تخصيب اليورانيوم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسكتلندا تترقب نتائج اقتراع قد يقرر مصير المملكة المتحدة أسكتلندا تترقب نتائج اقتراع قد يقرر مصير المملكة المتحدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon