c إيران تحدد شروط الترشح النهائي للانتخابات التشريعية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:19:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إيران تحدد شروط الترشح النهائي للانتخابات التشريعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إيران تحدد شروط الترشح النهائي للانتخابات التشريعية

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
طهران - مصر اليوم

حددت وزارة الداخلية الإيرانية شروط المرحلة الثانية لتسجيل المرشحين للانتخابات التشريعية المقرّرة مطلع مارس (آذار) المقبل، في حين وقّع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قانون انتخابات مجلس خبراء القيادة، التي تُجرى كل ثماني سنوات ويضم رجال دين متنفّذين، يسمُّون خليفة المرشد علي خامنئي.

وقالت لجنة الانتخابات، التابعة لوزارة الداخلية الإيرانية، في أغسطس (آب)، إنها تلقّت ما يناهز 48 ألف طلب من مختلف الأحزاب والتيارات التي تحظى باعتراف رسمي من السلطة، للتنافس على 290 مقعداً في البرلمان. وتدرس السلطات رفع عدد أعضاء البرلمان إلى 330 نائباً، لكن الخطوة قد تتأجل أربع سنوات أخرى.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية، نقلاً عن لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية، بأن الشروط المهددة هي شرط قبول الطلبات النهائية للانتخابات التشريعية. وتبدو الشروط مكرّرة للنسخة السابقة، إذ يتعين على المرشحين الالتزام العملي بنظام الحكم (الجمهورية الإسلامية)، وكذلك الولاء للدستور، ومبدأ ولاية الفقيه، وأن يحملوا الجنسية الإيرانية، ويحملوا شهادة الماجستير وما يعادلها، على الأقل، وأن تتراوح أعمار المرشحين بين 30 و75 من العمر.

وتسمح الشروط بتسجيل مرشحين من أتباع الأقليات الدينية التي يعترف بها الدستور الإيراني.

وتحظى الانتخابات المقبلة بأهمية للسلطات، إذ تحاول رفع نسبة المشاركة لإظهار شرعية المؤسسة الحاكمة، بعد الاحتجاجات الأخيرة التي هزّت البلاد، العام الماضي، وأدت إلى مقتل أكثر من 500 متظاهر. ودأب المرشد الإيراني على تأكيد طلبه برفع نسبة المشاركة في لقاءاته مع المسؤولين الإيرانيين في مختلف المناسبات.

وفتحت أطراف التيار الإصلاحي والمعتدل، مبكراً، الباب أمام مشاركتها في الانتخابات، لكنها تخشى من إقصاء مرشحيها، مثلما حدث في الانتخابات البرلمانية قبل أربع سنوات، والانتخابات الرئاسية قبل عامين.
شكوك

وزادت أنشطة المسؤولين السابقين، بما في ذلك حلفاء الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، وحليفه رئيس البرلمان علي لاريجاني، لدخول الانتخابات، لكن الأخير نفى أية نية للترشح. وقالت مصادر إصلاحية، في يونيو (حزيران) الماضي، إن روحاني ولاريجاني سيلعبان دوراً بارزاً في الانتخابات التشريعية المقبلة، عبر تقديم قائمة انتخابية مشتركة، في حال استيفاء الشروط اللازمة للمشاركة «المشرفة والقانونية».

وفي سبتمبر (أيلول)، أبدى الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي تشاؤمه من دعوة وجّهتها السلطات إلى الأحزاب السياسية للمشاركة في الانتخابات. واتهم الحكومة الحالية بالسعي لتكرار البرلمان الحالي، الذي يدعم توجهات إبراهيم رئيسي. وقال كروبي، الذي تفرض عليه السلطات الإقامة الجبرية منذ 13 عاماً، في بيان، بمؤتمر حزب «اعتماد ملي» الإصلاحي: «إن جميع سبل المشاركة في الانتخابات مغلقة، رغم مزاعم الحكام بشأن المشاركة في الانتخابات البرلمانية».

وانتقد كروبي «الإشراف الاستصوابي» لمجلس صيانة الدستور، الذي يعطي صلاحيات واسعة لإبعاد المرشحين عن الانتخابات خلال عملية البتّ بأهليتهم.

وكان الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي قد طالب، في أغسطس (آب)، برفع الحظر عن مشاركة الأحزاب المرخصة، مطالباً بضرورة إعادة النظر في أسلوب الحكم، الأمر الذي أثار غضب الأوساط المحافِظة.

وقال خاتمي إن «الانتخابات يجب أن تكون انتخابات واقعية، لا يمكن أن تكبّل شخصاً وتطلب منه السباحة». وقال: «عندما تكون الأبواب مغلقة، ولا يمكن لقطاعات كبيرة من الناس التصويت لمرشحهم، ما الذي يجب التصويت عليه؟». ورأى أنه «من الطبيعي ألّا تكون رغبة الناس في المشاركة بالانتخابات عندما لا يجد 70 في المائة مرشحهم المطلوب».

وسجلت الانتخابات البرلمانية السابقة إحجاماً قياسياً في عموم البلاد، خصوصاً العاصمة طهران، لكن الحساسية في أهم حدث سياسي مرتقب في النصف الأول من العام الماضي، لا تقتصر على الانتخابات البرلمانية.
خليفة خامنئي

وتتأهب السلطات لإقامة انتخابات «مجلس خبراء القيادة» الذي يضم 88 رجل دين متنفذاً، ومن أبرز مهامّه تسمية خليفة المرشد الحالي، في حال تعذر ممارسة مهامّه.

وعادةً تضم قائمة المرشحين رجال دين يتولون مناصب رفيعة في الدولة، على رأسهم أئمة جمعة يسمّيهم المرشد الإيراني، ويتولون منصب تمثيله في المدن والمحافظات.

وتجرى الانتخابات كل 8 سنوات؛ ونظراً إلى الترقب بشأن خليفة المرشد علي خامنئي (83 عاماً)، تحظى هذه الانتخابات، مثل الانتخابات السابقة، بحساسية إضافية. وكانت الانتخابات الماضية قد أثارت جدلاً في الأوساط الإيرانية بعد إبعاد حسن خميني، حفيد المرشد الإيراني الأول (الخميني)، من قائمة المرشحين؛ لعدم استيفاء الشروط.

ويمكن أن يكون روحاني وحسن خميني ضمن قائمة المرشحين لـ«المجلس»، خصوصاً أن حفيد الخميني يعدّ من المرشحين الأساسيين لتولي خلافة خامنئي، ويحظى بدعم الإصلاحيين والمعتدلين، المشاركين في السلطة، وهو منافس للرئيس الحالي إبراهيم رئيسي الذي يربطه كثيرون بمنصب «المرشد الثالث».

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تحدد شروط الترشح النهائي للانتخابات التشريعية إيران تحدد شروط الترشح النهائي للانتخابات التشريعية



GMT 18:31 2023 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل الدعم الأميركي العسكري لإسرائيل

GMT 16:05 2023 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تستدعي سفيرها لدى إسرائيل

GMT 12:31 2023 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 4 جنود إسرائيليين والإجمالي بمعارك غزة يرتفع إلى 23

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon