توقيت القاهرة المحلي 06:00:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مبنى فنلندي يتشارك سكانه فى الطعام لمكافحة الهدر الغذائي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مبنى فنلندي يتشارك سكانه فى الطعام لمكافحة الهدر الغذائي

هلسنكي ـ وكالات

دعي سكان مباني حي رويهوفووري السكني الواقع في ضواحي هلسنكي منذ أربعة أشهر إلى خوض غمار تجربة فريدة من نوعها تقضي بتشارك بقايا الطعام، في مسعى إلى مكافحة هدره. وتندرج هذه المبادرة في سياق مجموعة من المشاريع أطلقت خلال الاعوام الاخيرة لترشيد الاستهلاك.وتضم خزائن القاعة المخصصة لتشارك الطعام، موادا غذائية على انواعها، من الجبنة واللحوم والفواكه والخضار، وصولا إلى المشروبات. وكل قاطن في المبنى يدون الاطعمة التي أتى بها على دفتر علق على باب إحدى خزائن هذه القاعة التي يبقى معدل الحرارة فيها ست درجات طوال السنة.وشرح يوكا بيلتونن البالغ من العمر 51 عاما "نسجل رقم شقتنا ونذكر إذا أخذنا الطعام أو جلبناه، ونترك تعليقا بسيطا في حال رغبنا في ذلك".وينبغي أيضا تحديث صفحة على "فيسبوك" تستعرض فيها المخازين. وبما ان القوانين لا تتطرق في اغلب الاحيان إلى هذا النوع من التشارك، تستند التبادلات بين السكان إلى الثقة.وكشف يوكا بيلتونن أنه "منذ الاسبوع الماضي، بات في وسع سكان المبنى ترك بقايا الاطباق المطهوة مع ذكر محتوياتها، لكي يحاسب صاحبها في حال أصيب أحد بالتسمم".وقد أبصر مشروع مكافحة هدر الطعام النور منذ سنتين، وصاحب هذه الفكرة هو مصمم الازياء هايكي سافونن (44 عاما) الذي كشف "كنت أتساءل لماذا لا نستحدث موقعا لتشارك الطعام على صعيد الأحياء او المدن، من أجل تفادي الهدر". وبغية تحقيق فكرته التي أطلقها على الانترنت، تعاون مصمم الازياء مع المعهد الفنلندي للأبحاث الخاصة بالاغذية الزراعية، فنجح في اقناع سكان الحي.وأخبر هايكي سافونن "سار المشروع على خير ما يرام وشمل مئة شقة، مع فئات متنوعة جدا من السكان، من قبيل عائلات من الطبقة الوسطى وكبار في السن وطلاب". وبالنسبة إلى المعهد الفنلندي للأبحاث الخاصة بالاغذية الزراعية، كانت هذه التجربة ريادية. وقال يوها ماتي كاتايايوري الباحث في المعهد "يعتبر انتاج المواد الغذائية ثم رميها هدرا كبيرا للبيئة". ويشار إلى أن الاسر الفنلندية ترمي كل سنة 130 ألف طن من المواد الغذائية.ومن المرجح أن يتسع نطاق هذا المشروع في حي رويهوفووري، إذ انه "من المحتمل أن يزداد عدد المشاركين في هذه المبادرة في الصيف"، بحسب يوكا بيلتونن الذي أقر بأنه "لا بد من التحلي بالواقعية. فالبعض لا يحبذ هذه الفكرة... وبعض السكان يأخذون الطعام في الخفية ولا يدونون أسماءهم، مثل كبار السن الذين يخجلون في بعض الاحيان من اخذ طعام الغير ويفضلون عدم ذكر أسمائهم".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبنى فنلندي يتشارك سكانه فى الطعام لمكافحة الهدر الغذائي مبنى فنلندي يتشارك سكانه فى الطعام لمكافحة الهدر الغذائي



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:49 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
  مصر اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 10:29 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
  مصر اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في وتقابل حبيب

GMT 01:34 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دعاء اليوم الثامن من رمضان

GMT 09:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 19:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 02:52 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

السعودية تعلن ارتفاع استثماراتها في مصر 500%

GMT 22:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

العثور على جثة مواطن مصري متعفن داخل شقته في الكويت

GMT 19:36 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اغتصاب وقتل طالبة إسرائيلية على يد مغني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon