توقيت القاهرة المحلي 18:40:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العفو الدولية تحث أوباما على الإفراج عن سعودي محتجز في غوانتانامو

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العفو الدولية تحث أوباما على الإفراج عن سعودي محتجز في غوانتانامو

لندن ـ يوبي

سلّمت منظمة العفو الدولية، السفارة الأميركية في لندن، عريضة تحمل 20 ألف توقيع موجهة إلى الرئيس باراك أوباما تحثه على اخلاء سبيل مواطن سعودي مقيم في لندن محتجز في معتقل غوانتانامو منذ 11 عاماً.وقالت صحيفة "ديلي اكسبريس" اليوم الجمعة، إن شاكر عامر (44 عاماً)، الذي يُعد آخر مقيم نظامي في بريطانيا محتجز بالقاعدة البحرية الاميركية في كوبا، اعتُقل في افغانستان ونُقل إلى غوانتانامو في 14 شباط/فبراير 2002 بشبهة تمويل القاعدة وتجنيد متطوعين للتنظيم.واضافت أن عامر، لم يُتهم أو يُحاكم بارتكاب جريمة وظل محتجزاً على الرغم من موافقة السلطات الاميركية عام 2009 على نقله إلى بريطانيا، وزعم من خلال محاميه بأنه تعرض للتعذيب، بما في ذلك الضرب المبرح وغيره من ضروب سوء المعاملة، اثناء احتجازه في افغانستان وغوانتانامو.اشارت الصحيفة إلى أن منظمة العفو الدولية، فرع المملكة المتحدة، حثت في العريضة الرئيس أوباما على التفاوض لإخلاء سبيل عامر إذا لم توجه ضده السلطات الاميركية تهماً أو تحاكمه، وتوضيح الظروف التي ستتم من خلالها اعادته إلى المملكة المتحدة.وقالت كيت ألن، مديرة منظمة العفو الدولية فرع المملكة المتحدة، "إن استمرار احتجاز عامر محيّر تماماً.. فهو لا يواجه أية تهم أو محاكمة وتمت الموافقة رسمياً منذ سنوات على نقله من غوانتانامو وابدت المملكة المتحدة الموافقة رسمياً على استعادته".واضافت ألن "أن محنة عامر تعكس حقيقة أن معتقل غوانتانامو أصبح اهانة لحقوق الإنسان ومدعاة للسخرية من العدالة بالنظر إلى فترة احتجازه والفترات الطويلة التي امضاها في الحبس الإنفرادي وتعرضه للتعذيب، وحان الوقت لكي يرقى الرئيس أوباما إلى وعده باغلاق هذا الرمز غير القانوني، وتقديم المعتقلين للمحاكمة أمام محاكم عادلة أو الإفراج عنهم".وكان عامر جاء إلى المملكة المتحدة من السعودية عام 1996 وحصل لاحقاً على الإقامة الدائمة فيها وعاش مع زوجته وأطفاله الـ 4 في جنوب لندن، وذهب مع عائلته إلى افغانستان عام 2001 للعمل مع الجمعيات الخيرية الاسلامية، حيث اعتقلته وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بتهمة الإنتماء إلى تنظيم "القاعدة" ومعرفته بزعميها، وقتها، أسامة بن لادن.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العفو الدولية تحث أوباما على الإفراج عن سعودي محتجز في غوانتانامو العفو الدولية تحث أوباما على الإفراج عن سعودي محتجز في غوانتانامو



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
  مصر اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
  مصر اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 09:13 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

بلماضي يعلن أن الجزائر في مرحلة بناء منتخب قوي

GMT 20:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسي يبحث القضايا الإقليمية مع نظيره القبرصي

GMT 02:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع عادل إمام

GMT 01:03 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تؤكد أن لقاح كورونا يسبب العدوى أيضًا

GMT 08:57 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسمنت في مصر اليوم الخميس 22تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 07:50 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الحديد في مصر اليوم الأربعاء 7 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon