تمبكتو ـ وكالات
يزور وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير لأول مرة مالي لإجراء محادثات مع رئيسها الانقتالي وكبار المسؤولين فيها. كما تقوده زيارته إلى مدينة كوليكورو حيث من المقرر أن تقوم فيها القوات الألمانية بتدريب الجيش المالي.يتوجه وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير اليوم (الاثنين 18 مارس/آذار 2013) لأول مرة إلى مالي لإجراء محادثات مع الرئيس الانتقالي ديونكوندا تراوري في العاصمة باماكو.
ومن المقرر أن يواصل دي ميزير جولته بعد ظهر اليوم إلى مدينة كوليكورو، حيث يشارك الجيش الألماني اعتبارا من الشهر المقبل في مهمة الاتحاد الأوروبي لتدريب القوات المالية. وتشارك ألمانيا في تلك المهمة بنحو 330 جنديا. وتقع مدينة كوليكورو خارج منطقة النزاع الحالية على بعد نحو ستين كيومترا من العاصمة باماكو.كما من المنتظر أن تقوم القوات الألمانية هناك بتدريب مهندسين عسكريين للجيش المالي، بالإضافة إلى بناء مستشفى ميداني. تجدر الإشارة إلى أن وحدات عسكرية فرنسية وإفريقية تدعم القوات المالية منذ بداية العام الجاري في قتالها ضد متمردين إسلاميين. وتشارك القوات الألمانية في الدعم اللوجستي بأربع طائرات. ويوجد في السنغال المجاورة لمالي حاليا نحو 90 جنديا ألمانيا. وسيشارك في مهمة التدريب نحو 80 جنديا ألمانيا.وكان وزير الدفاع الألماني أعرب خلال توقفه في العاصمة السنغالية داكار أمس الأحد عن اعتقاده بأن مهمة الاتحاد الأوروبي في مالي ستستمر فترة أطول من مدتها المخططة، وهي 15 شهرا. وقال دي ميزير: "لن أخفي أنني أدعو إلى الصبر...لا يمكن جعل قوات مسلحة ذات طبيعة معقدة وصعبة جدا في مالي خلال 12 إلى 15 شهرا في وضع يمكنها من الاهتمام بالأمن في بلده
أرسل تعليقك