توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوباما: وجود إسرائيل حصن منيع ضد حدوث هولوكوست أخرى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أوباما: وجود إسرائيل حصن منيع ضد حدوث هولوكوست أخرى

القدس المحتلة ـ وكالات

خلال زيارته للنصب التذكاري لضحايا المحرقة قال أوباما إن وجود إسرائيل "حصن منيع" ضد وقوع "هولوكوست" أخرى. محطة الرئيس الأمريكي الأخيرة ستكون في الأردن لطمأنة ملكها بشأن دعم واشنطن لبلاده لمواجهة أعباء الحرب في سوريا. خلال زيارته للنصب التذكاري لضحايا المحرقة قال أوباما إن وجود إسرائيل "حصن منيع" ضد وقوع "هولوكوست" أخرى. محطة الرئيس الأمريكي الأخيرة ستكون في الأردن لطمأنة ملكها بشأن دعم واشنطن لبلاده لمواجهة تدفق اللاجئين السوريين. قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الجمعة (22 آذار/ مارس 2013) إن وجود إسرائيل يعد حصناً منيعاً يحول دون وقوع محرقة "هولوكوست" أخرى. جاء ذلك خلال زيارة الرئيس أوباما لمؤسسة ياد فاشيم لتخليد ذكرى ضحايا المحرقة النازية بحق اليهود "الهولوكست"، يرافقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس شيمون بيريز وحاخام إسرائيل الأكبر السابق إسرائيل لاو، الذي كان قد نجا من الهولوكوست وهو طفل، بحسب ما ذكرته صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية. وقال الرئيس الأمريكي: "هنا في أرضكم القديمة، لنقل: وجود دولة إسرائيل ليس نتيجة للمحرقة، ولكن نظراً لوجود دولة إسرائيل، المحرقة لن تكرر". وكان أوباما قد صرح أمس الخميس بأن أولئك الذين ينكرون حق إسرائيل في الوجود ربما "ينكرون أيضاً الأرض تحت الأقدام أو السماء التي فوقنا". وأضاف في كلمة وجهها إلى ألف من الشبان الإسرائيليين في القدس: "إسرائيل لن تذهب إلى أي مكان". وتابع أوباما بالقول: "طالما أن الولايات المتحدة موجودة، فإنكم لستم وحدكم "، وقد نطق هذه الكلمات الأخيرة باللغة العبرية، وهو ما قوبل بتصفيق حاد. وفي اليوم الأخير له في إسرائيل زار الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبر مؤسس الحركة الصهيونية الحديثة تيودورهرتزل وقبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحاق رابين الذي أصبح رمزاً لعملية السلام. وتحت أشعة شمس ساطعة تجول أوباما في مدافن جبل هرتزل بالقدس ووضع إكليلا من الزهور على الضريح الرخامي الأسود هرتزل، الذي توفي قبل أكثر من أربعة عقود من قيام دولة إسرائيل عام 1948. وقال مسؤولون إن الزيارة كانت تهدف إلى تصحيح انطباع أعطاه الرئيس في كلمة ألقاها في القاهرة عام 2009 بدا فيها وكأنه يدفع بأن شرعية الدولة اليهودية نبعت من تلك المحارق. وبعد جولة أخيرة من المحادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الجمعة يلتقي أوباما مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرة ثانية حين يتوجه جوا لمدينة بيت لحم في الضفة الغربية ليزور كنيسة المهد التي يعتقد المسيحيون أنها شهدت ميلاد السيد المسيح. وينظر إلى الزيارة على إنها رسالة تضامن مع الأقليات المسيحية في المنطقة المضطربة. ومن المقرر أن يتوجه أوباما إلى الأردن اليوم الجمعة لإجراء محادثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله وهو حليف رئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط حول مجموعة من المشاكل الإقليمية الملحة من بينها الصراع في سوريا. وقال مساعدو الرئيس الأمريكي إن أوباما يأمل في طمأنة الملك عبد الله بشأن دعم واشنطن في وقت يتدفق فيه اللاجئون على بلاده فراراً من الصراع في سوريا، بينما تجاهد المملكة للتغلب على الصعوبات الاقتصادية والتوترات الناجمة عن ثورات "الربيع العربي". وسيجري أوباما والعاهل الأردني مشاورات مكثفة حول تداعيات الصراع السوري على الأردن حيث أدى تدفق أكثر من 350 ألف لأجيء سوري إلى مزيد من الضغط على موارد المملكة غير المنتجة للنفط. وقدمت واشنطن بعض المساعدات للتخفيف من الوضع الإنساني. ويؤيد أوباما جهود المعارضة السورية للإطاحة بالرئيس بشار الأسد لكنه قصر هذا التأييد على تقديم المساعدات غير القتالية لمقاتلي المعارضة السورية بالرغم من الدعوات المتزايدة من الحلفاء الأوروبيين والعرب لانتهاج سياسات أقوى. واتخذ العاهل الأردني موقفا حذرا حيال سوريا وطالب الأسد بالرحيل لكنه دعا إلى "حل سلمي" ولم يقدم السلاح للمقاتلين السوريين. وتخشى السلطات الأردنية من أن يجرئ صعود التيار الإسلامي للحكم في سوريا بعد الأسد الإسلاميين الأردنيين الذين يشكلون المعارضة الرئيسية في المملكة. والأردن هو الدولة العربية الثانية بعد مصر التي وقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل وتعتبر طرفاً محتملاً في أي مسعى أمريكي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط مستقبلاً. ويوجد بالأردن أعداد كبيرة من المواطنين من أصل فلسطيني. كما يتطرق جدول أعمال الزيارة إلى الوضع الاقتصادي المضطرب في الأردن الذي يتلقى مساعدات أمريكية تبلغ نحو 360 مليون دولار تقريبا، فضلاً عن تجديد الشراكة بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب. وسيشجع أوباما العاهل الأردني على المضي في برنامج للإصلاح الاقتصادي والسياسي. وشهد الأردن احتجاجات سلمية في معظمها لم تصل إلى حد الانتفاضات التي هزت بعض جيرانه واتخذ الملك خطوات حذرة تجاه الديمقراطية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما وجود إسرائيل حصن منيع ضد حدوث هولوكوست أخرى أوباما وجود إسرائيل حصن منيع ضد حدوث هولوكوست أخرى



GMT 03:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

غزة وأوكرانيا من أولويات جو بايدن قبل تركه البيت الأبيض

GMT 07:56 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

جون فاينر يُؤكد أن باكستان تطور صواريخ لضربنا

GMT 07:54 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

فولوديمير زيلينسكي يُؤكد أن بوتين غير عاقل

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon