c أوباما: وجود إسرائيل حصن منيع ضد حدوث هولوكوست أخرى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:49:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوباما: وجود إسرائيل حصن منيع ضد حدوث هولوكوست أخرى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أوباما: وجود إسرائيل حصن منيع ضد حدوث هولوكوست أخرى

القدس المحتلة ـ وكالات

خلال زيارته للنصب التذكاري لضحايا المحرقة قال أوباما إن وجود إسرائيل "حصن منيع" ضد وقوع "هولوكوست" أخرى. محطة الرئيس الأمريكي الأخيرة ستكون في الأردن لطمأنة ملكها بشأن دعم واشنطن لبلاده لمواجهة أعباء الحرب في سوريا. خلال زيارته للنصب التذكاري لضحايا المحرقة قال أوباما إن وجود إسرائيل "حصن منيع" ضد وقوع "هولوكوست" أخرى. محطة الرئيس الأمريكي الأخيرة ستكون في الأردن لطمأنة ملكها بشأن دعم واشنطن لبلاده لمواجهة تدفق اللاجئين السوريين. قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الجمعة (22 آذار/ مارس 2013) إن وجود إسرائيل يعد حصناً منيعاً يحول دون وقوع محرقة "هولوكوست" أخرى. جاء ذلك خلال زيارة الرئيس أوباما لمؤسسة ياد فاشيم لتخليد ذكرى ضحايا المحرقة النازية بحق اليهود "الهولوكست"، يرافقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس شيمون بيريز وحاخام إسرائيل الأكبر السابق إسرائيل لاو، الذي كان قد نجا من الهولوكوست وهو طفل، بحسب ما ذكرته صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية. وقال الرئيس الأمريكي: "هنا في أرضكم القديمة، لنقل: وجود دولة إسرائيل ليس نتيجة للمحرقة، ولكن نظراً لوجود دولة إسرائيل، المحرقة لن تكرر". وكان أوباما قد صرح أمس الخميس بأن أولئك الذين ينكرون حق إسرائيل في الوجود ربما "ينكرون أيضاً الأرض تحت الأقدام أو السماء التي فوقنا". وأضاف في كلمة وجهها إلى ألف من الشبان الإسرائيليين في القدس: "إسرائيل لن تذهب إلى أي مكان". وتابع أوباما بالقول: "طالما أن الولايات المتحدة موجودة، فإنكم لستم وحدكم "، وقد نطق هذه الكلمات الأخيرة باللغة العبرية، وهو ما قوبل بتصفيق حاد. وفي اليوم الأخير له في إسرائيل زار الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبر مؤسس الحركة الصهيونية الحديثة تيودورهرتزل وقبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحاق رابين الذي أصبح رمزاً لعملية السلام. وتحت أشعة شمس ساطعة تجول أوباما في مدافن جبل هرتزل بالقدس ووضع إكليلا من الزهور على الضريح الرخامي الأسود هرتزل، الذي توفي قبل أكثر من أربعة عقود من قيام دولة إسرائيل عام 1948. وقال مسؤولون إن الزيارة كانت تهدف إلى تصحيح انطباع أعطاه الرئيس في كلمة ألقاها في القاهرة عام 2009 بدا فيها وكأنه يدفع بأن شرعية الدولة اليهودية نبعت من تلك المحارق. وبعد جولة أخيرة من المحادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الجمعة يلتقي أوباما مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرة ثانية حين يتوجه جوا لمدينة بيت لحم في الضفة الغربية ليزور كنيسة المهد التي يعتقد المسيحيون أنها شهدت ميلاد السيد المسيح. وينظر إلى الزيارة على إنها رسالة تضامن مع الأقليات المسيحية في المنطقة المضطربة. ومن المقرر أن يتوجه أوباما إلى الأردن اليوم الجمعة لإجراء محادثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله وهو حليف رئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط حول مجموعة من المشاكل الإقليمية الملحة من بينها الصراع في سوريا. وقال مساعدو الرئيس الأمريكي إن أوباما يأمل في طمأنة الملك عبد الله بشأن دعم واشنطن في وقت يتدفق فيه اللاجئون على بلاده فراراً من الصراع في سوريا، بينما تجاهد المملكة للتغلب على الصعوبات الاقتصادية والتوترات الناجمة عن ثورات "الربيع العربي". وسيجري أوباما والعاهل الأردني مشاورات مكثفة حول تداعيات الصراع السوري على الأردن حيث أدى تدفق أكثر من 350 ألف لأجيء سوري إلى مزيد من الضغط على موارد المملكة غير المنتجة للنفط. وقدمت واشنطن بعض المساعدات للتخفيف من الوضع الإنساني. ويؤيد أوباما جهود المعارضة السورية للإطاحة بالرئيس بشار الأسد لكنه قصر هذا التأييد على تقديم المساعدات غير القتالية لمقاتلي المعارضة السورية بالرغم من الدعوات المتزايدة من الحلفاء الأوروبيين والعرب لانتهاج سياسات أقوى. واتخذ العاهل الأردني موقفا حذرا حيال سوريا وطالب الأسد بالرحيل لكنه دعا إلى "حل سلمي" ولم يقدم السلاح للمقاتلين السوريين. وتخشى السلطات الأردنية من أن يجرئ صعود التيار الإسلامي للحكم في سوريا بعد الأسد الإسلاميين الأردنيين الذين يشكلون المعارضة الرئيسية في المملكة. والأردن هو الدولة العربية الثانية بعد مصر التي وقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل وتعتبر طرفاً محتملاً في أي مسعى أمريكي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط مستقبلاً. ويوجد بالأردن أعداد كبيرة من المواطنين من أصل فلسطيني. كما يتطرق جدول أعمال الزيارة إلى الوضع الاقتصادي المضطرب في الأردن الذي يتلقى مساعدات أمريكية تبلغ نحو 360 مليون دولار تقريبا، فضلاً عن تجديد الشراكة بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب. وسيشجع أوباما العاهل الأردني على المضي في برنامج للإصلاح الاقتصادي والسياسي. وشهد الأردن احتجاجات سلمية في معظمها لم تصل إلى حد الانتفاضات التي هزت بعض جيرانه واتخذ الملك خطوات حذرة تجاه الديمقراطية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما وجود إسرائيل حصن منيع ضد حدوث هولوكوست أخرى أوباما وجود إسرائيل حصن منيع ضد حدوث هولوكوست أخرى



GMT 05:05 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا ترد على اتهام التدخل بانتخابات أميركا "افتراء خبيث"

GMT 04:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستاني يطلق النار على صينيين اثنين في مصنع بكراتشي

GMT 20:27 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شولتس يدعو دول الناتو لتوريد الأسلحة التي وعدت بها لأوكرانيا

GMT 04:32 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الأميركية تشدد الإجراءات الأمنية حول مقر إقامة هاريس

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه بحر اليابان

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:53 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر
  مصر اليوم - منى زكي تكشف عن رد فلعها بعد موجة التنمر

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon