توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

روسيا تدين بشدة الجريمة الإرهابية التي استهدفت طلاب جامعة دمشق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - روسيا تدين بشدة الجريمة الإرهابية التي استهدفت طلاب جامعة دمشق

موسكو ـ وكالات

أدانت روسيا بشدة أمس العملية الإرهابية الجديدة ضد طلاب كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق محذرة من أن تصاعد النشاط الإرهابي للقوى المعارضة في سورية والدعم الخارجى المتنامي لها عبر تزويدها بالمال والسلاح يمثل تهديدا ليس لأمن سورية فقط ولكن لدول الاقليم المجاورة. وقال ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية.. "نحن ندين بشدة هذه الجريمة الإرهابية الجديدة" مشيرا إلى أن ما يستدعي القلق الشديد هو لجوء المجموعات المعارضة للحكومة في تصرفاتها الاخيرة إلى تكتيك قصف الأماكن العامة والمجمعات السكنية ذات الكثافة العالية موضحا أن ذلك يحدث بشكل أعمى دون تمييز ما يؤدي إلى مقتل الأبرياء من المدنيين. وأضاف "أنه في هذه المرة الجديدة تعرضت للقصف مباني أعرق مؤسسة تعليمية علمانية في الشرق الأوسط والتي تخرج من بين جدرانها كبار ممثلي النخبة العربية ورجال الدولة والمجتمع" مشددا على انه في ظل هذه الظروف لا ينبغي تشجيع المعارضة على مواصلة العمل المسلح وانما توجيهها مع الحكومة السورية إلى الحل السياسي عبر المفاوضات والحوار. سفاروف: قرارات جامعة الدول العربية الاخيرة ستكون صفحة مخجلة في سيرتها الذاتية من جانب آخر أكد رجب سفاروف المدير العام لمركز دراسات إيران المعاصرة في موسكو أن مواقف جامعة الدول العربية من الازمة في سورية غير بناءة وهدامة ويمكن القول انها عدائية وتجلب الفوضى وتفاقم الأوضاع ليس في سورية فقط بل وفي منطقة الشرق الأوسط عموما. وقال سفاروف في موسكو أمس: "إن منح مقعد سورية في الجامعة لمجموعة من (المعارضين) لا تفويض لديها من قبل الشعب السوري هو إجراء متهور وسابقة لم تعرفها الأعراف الدولية.. والسوريون لن يسمحوا بأن يتخذ قرار تمثيلهم من قبل جهات أجنبية". وشدد سفاروف على ضرورة أن تكف هذه الجامعة عن اتباع إجراءات من شأنها تصعيد الوضع في سورية وزيادة سفك الدم السوري. وأضاف.. ان قادة الدول العربية قاموا بارضاء الغرب باتخاذهم هذه القرارات وذلك بضغط من حكوماته مشيرا الى انهم لا يدركون ما الذي يفعلونه لان هذه القرارات ستوجه ضد مصالحهم بالذات.. هذه القرارات أثبتت بشكل قطعي أن جامعة الدول العربية أصبحت تشكل هيكلا قاصرا وغير بناء وأنها تعتبر منذ فترة بعيدة آلية في يد الغرب والولايات المتحدة الأمريكية للتعامل مع المسائل الإقليمية والمحلية. وقال سفاروف: إن القرارات الأخيرة للجامعة بشأن سورية ستكون وصمة عار في ملف نشاط هذه المنظمة وستكون صفحة مخجلة في سيرة حياتها. وحول مناشدة رئيس ائتلاف الدوحة (احمد معاذ الخطيب) فرض مناطق حظر جوي فوق الأراضي السورية اوضح المدير العام لمركز دراسات إيران المعاصرة انه لو لم يدع الغرب إلى هذا العمل لما أصبح زعيما لمثل هذا الإئتلاف مشيرا الى أنه شخصية موءقتة ولا تقرر أي شيء ويجب عليه أن يتحدث بالأشياء التي تهم الغرب والولايات المتحدة فقط وهو مجرد من كل رأي وموقفه سيبقى آلة للنطق باسم المصالح الغربية. وأكد سفاروف أن بعض الدول العربية توءيد وتدعم بل وتشارك في دعم الغرب ضد سورية وانهم في الفترة الأخيرة لجؤوا إلى الاسوأ وهو ارتكاب العمليات الإرهابية مشيرا الى أن هذه العمليات تنظم وتمول ويجري التدريب عليها بمساعدة الاستخبارات الاجنبية وفي مقدمتها الأمريكية والموساد والاستخبارات الغربية. وفي سياق متصل اعتبر فلاديمير يفسييف مدير مركز الدراسات الاجتماعية السياسية في موسكو ان فرض مناطق حظر جوي لا يعتبر حلا للمسألة ويبدو أن الولايات المتحدة قد توصلت إلى قناعة تامة بهذا الخصوص وبأن الشعب السوري يدعم الرئيس بشار الأسد ولذلك لم تفكر بفرض منطقة حظر جوي وهذا يدل بالدرجة الأولى على صمود الشعب السوري الذي يقدم المثل للاخرين في ظروف إحاطته بمجموعة كبيرة من الأعداء ويقول إننا صمدنا وسوف نصمد وسندافع عن حقنا في الحياة على الأرض السورية. وأضاف إن العمليات الإرهابية الأخيرة في سورية كشفت القناع عن وجوه أولئك الذين يقاتلون ضدها فهم لا يقاتلون من أجل تغيير النظام وبناء نظام عصري مزدهر وإذا وصل هؤلاء إلى سدة السلطة فإن العنف الحاصل اليوم سيتضاعف مئات المرات. وتابع إن موقف الدول الغربية بتقديم "الأسلحة غير القاتلة" كما يقولون ومحاولاتهم التدخل في الشأن السوري لا ينتج عنها سوى المزيد من الضحايا معتبرا أن هذا العمل الشرير من قبل الغرب لا بد أن ينعكس على الغرب في المستقبل ومن الواضح أنه سيخلق المشاكل للغرب نفسه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تدين بشدة الجريمة الإرهابية التي استهدفت طلاب جامعة دمشق روسيا تدين بشدة الجريمة الإرهابية التي استهدفت طلاب جامعة دمشق



GMT 03:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

غزة وأوكرانيا من أولويات جو بايدن قبل تركه البيت الأبيض

GMT 07:56 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

جون فاينر يُؤكد أن باكستان تطور صواريخ لضربنا

GMT 07:54 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

فولوديمير زيلينسكي يُؤكد أن بوتين غير عاقل

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon