توقيت القاهرة المحلي 08:04:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مئات الأوروبيين يشاركون بالقتال في سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مئات الأوروبيين يشاركون بالقتال في سورية

لندن ـ يو.بي.آي

كشف تقرير أصدرته جامعة كلية الملك في لندن، أن ما يصل إلى 600 شخص ينتمون إلى 14 دولة أوروبية شاركوا بالقتال في سورية ضد القوات الحكومية منذ بداية الحرب عام 2011. وقالت صحيفة "الغارديان" اليوم الاربعاء، إن التقرير، الذي حصلت عليه بصورة حصرية استغرق اعداده عاماً كاملاً وشمل أكثر من 200 موقع مرتبط بالجماعات الجهادية ومئات التقارير من الصحافة العربية والغربية، وجد أن الأشخاص الذي ذهبوا للقتال إلى سورية ينتمون إلى دول من بينها بريطانيا والنمسا واسبانيا والسويد وألمانيا، وجاء أغلبهم من بريطانيا وتراوح عددهم بين 28 و134 شخصاً. واشار التقرير إلى أن بلجيكا وهولندا وايرلندا استأثرت بأكثر من 200 مقاتل من الأوروبيين الذين ذهبوا إلى سورية للمشاركة في القتال وشكلوا نسبة تراوحت بين 7 و11% من المقاتلين الأجانب في سورية، والذين تراوح عددهم بين 2000 و5500 مقاتل. ووجد أيضاً أن ما بين 30 و92 مقاتلاً جاؤوا من فرنسا، وما بين 14 و85 مقاتلاً من بلجيكا، وما بين 5 و107 من هولندا، إلى جانب مقاتلين آخرين من دول شملت ألبانيا وفنلندا وكوسوفو. ونسبت الصحيفة إلى البروفسور، بيتر نيومان، من المركز الدولي لدراسات التطرف بجامعة كلية الملك في لندن الذي اشرف على اعداد التقرير، قوله "هذا الرقم وإن كان صغيراً نسبياً، اظهر كيف صار الجهاديون الدوليون يردون بسرعة على الصراعات، واصبحت التعبئة للصراع في سورية أكثر أهمية من أي من النزاعات الأخيرة المعروفة". واضاف نيومان "من الخطأ أن تحصر الحكومة البريطانية تركيزها في مالي ومنطقة الساحل على ضوء هذه النتائج.. لأن القصة الحقيقية هي سورية.. والجهاديون لا يريدون الذهاب للقتال في الصحراء، بل للقتال في قلب العالم العربي". وكانت تقارير صحافية كشفت أن أكثر من 100 مسلم بريطاني يشاركون بالقتال في سورية، بعد أن أنشأ ما وصفته بـ"الصراع الدموي" الدائر هناك موجة جديدة من الجهاديين في بريطانيا وجعل سورية الوجهة الرئيسية للمسلمين المتشددين الراغبين بالقتال في الخارج.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات الأوروبيين يشاركون بالقتال في سورية مئات الأوروبيين يشاركون بالقتال في سورية



GMT 03:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

غزة وأوكرانيا من أولويات جو بايدن قبل تركه البيت الأبيض

GMT 07:56 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

جون فاينر يُؤكد أن باكستان تطور صواريخ لضربنا

GMT 07:54 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

فولوديمير زيلينسكي يُؤكد أن بوتين غير عاقل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon