موسكو - يو.بي.آي
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو تسعى إلى استيضاح مغزى طلب كوريا الشمالية من الجانب الروسي النظر في إجلاء موظفي البعثة الدبلوماسية الروسية في بيونغ يانغ.
ونقلت وكالة (إنترفاكس) الروسية للأنباء، عن لافروف قوله للصحافيين في طشقند، إن "الطلب قدّم لتلك السفارات الموجودة في بيونغ يانغ، ونحن نحاول استيضاح الوضع".
وأضاف "طرحنا عدة أسئلة يجب طرحها في هذا الوضع بالنسبة لجيراننا في كوريا الشمالية"، مشيراً إلى أن موسكو على تواصل وثيق مع الصين والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، وغيرها من الدول المشاركة في محادثات (5+1).
وكان مسؤول في السفارة الروسية في بيونغ يانغ، قال الجمعة إن وزارة الخارجية الكورية الشمالية طلبت من الجانب الروسي النظر في إجلاء موظفي البعثة الدبلوماسية الروسية في البلاد.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن دنيس سمسونوف، الملحق الصحفي للسفارة الروسية في بيونغ يانغ قوله إن وزارة الخارجية الكورية الشمالية طلبت من الجانب الروسي النظر في إجلاء موظفي البعثة الدبلوماسية والمنظمات الروسية من البلاد بسبب "تفاقم الوضع في شبه الجزيرة الكورية".
وقال سمسنوف إن الجانب الروسي أخذ هذا الاقتراح بعين الاعتبار، مشيراً إلى أن البعثة الدبلوماسية الروسية في بيونغ يانغ تواصل عملها بشكل اعتيادي وتتابع كل تصريحات قيادة كوريا الشمالية.
وأشارت القناة إلى أن السفارات الأجنبية الأخرى أيضاً حصلت على ذات الاقتراح من سلطات كوريا الشمالية.
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بياناً قالت فيه إن "الوضع في كوريا الشمالية يتطوّر باتجاه خاطئ، لكن موسكو تأمل في ألا يتجاوز الخطوط الحمراء".
وقالت مصادر في سيول اليوم، إن كوريا الشمالية وضعت صاروخاً ثانياً متوسط المدى على منصة متحركة في الساحل الشرقي، ما يزيد من التكهنات حول استعداد بيونغ يانغ لتوجيه ضربة عسكرية.
الى ذلك، أرسلت البحرية الكورية الجنوبية مقاتلتين من منظومة (أيغيس) المجهّزة بأنظمة رادار إلى الشواطئ الشرقية والغربية لشبه الجزيرة الكورية.
أرسل تعليقك