توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعمال العنف الدينية البورمية تنتقل الى اندونيسيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اعمال العنف الدينية البورمية تنتقل الى اندونيسيا

بورما ـ أ ف ب

انتقلت اعمال العنف الدينية التي تشهدها بورما الجمعة الى اندونيسيا مع قيام مسلمين بورميين بضرب ثمانية بوذيين من مواطنيهم حتى الموت في مركز للتوقيف الاداري في جزيرة سومطرة.واعلن المتحدث باسم الشرطة الاقليمية هيرو رادن براكوسو لوكالة فرانس برس ان حوالى عشرين مسلما في مركز التوقيف الاداري في ميدان بجزيرة سومطرة (شمال غرب) هاجموا 11 بوذيا بورميا متواجدين في المركز ايضا بعدما غضبوا اثر مشاهدتهم صورا لاعمال الشغب التي جرت بين مسلمين وبوذيين قبل حوالى اسبوعين في بورما.واوضح ان المسلمين الذين حملوا قضبانا خشبية حادة اقتلعت من الاسرة هاجموا البوذيين وقتلوا ثمانية منهم. واوضح رضا اغوستيان احد الشرطيين المكلفين مراقبة مركز بيلاوان ان "الجثث كانت مضرجة بالدماء كما يحصل بعد التعرض للضرب او التعذيب بالات حادة. لقد استخدم الرجال القضبان الخشبية".واضاف ان الزنزانة التي وقعت فيها المذبحة كانت "مغطاة بالدم، على الجدران وعلى الارض". وتحدث احد البوذيين الثلاثة الناجين لوكالة فرانس برس عن معاناته. وقال كياوكياو "كنا خائفين جدا، ويجب التنبه الان حين ننام" مضيفا "نطالب الحكومة الاندونيسية باعادتنا فورا الى بورما".واندلعت اعمال العنف بعدما شاهد اللاجئون صورا لاعمال العنف في بورما بين مسلمين وبوذيين والتي اوقعت 43 قتيلا بين 20 و 22 اذار/مارس كما اعلن مدير الشرطة المحلية اندرو كيسوانتو.واضاف "لقد تمكنوا من رؤية مشاهد لاعمال العنف في بورما وبينها مشاهد لمبان محترقة. نعتقد ان المواجهات اندلعت حينذاك" مضيفا ان 15 شخصا اصيبوا بجروح.والبوذيون ال11 كانوا الوحيدين غير المسلمين بين اللاجئين ال280 والمهاجرين غير الشرعيين البورميين في المركز. وكانوا اوقفوا قبل سنة بتهمة الصيد غير المشروع في المياه الاندونيسية. ولم يكن امامهم سوى شهر من فترة التوقيف.ولجأ مئات المسلمين من اتنية الروهينيجيا التي تعتبرها الامم المتحدة من الاقليات الاكثر تعرضا للاضطهاد في العالم، الى اندونيسيا وخصوصا جزيرة سومطرة التي يلزم سكانها اسلاما متشددا.والروهينجيا البالغ عددهم حوالى 800 الف نسمة يعيشون في ولاية راخين وتعتبرهم الامم المتحدة من الاقليات الاكثر تعرضا للاضطهاد في العالم.وفي العام 2012 اوقعت مواجهات بين الروهينجيا والبوذيين اكثر من 180 قتيلا وتسببت بنزوح 125 الف شخص في ولاية راخين غرب بورما.وهربا من العنف غادر حوالى 13 الفا من الروهينجيا بحرا عام 2012 الى بنغلادش بحسب الامم المتحدة. لكن تايلاند المجاورة اعلنت في الاونة الاخيرة انها لن تقبل بعد الان بدخول لاجئين بورميين بعدما استقبلت حوالى ستة الاف شخص في الاشهر الماضية ما دفع بالروهينجيا الى اللجوء الى اندونيسيا. وتلقي اعمال العنف الدينية الضوء على التوترات المستمرة بين البوذيين والمسلمين في بورما ما يمس بصورة البلاد التي خرجت لتوها من نظام عسكري مغلق وبدات اصلاحات للعودة الى الساحة الدولية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعمال العنف الدينية البورمية تنتقل الى اندونيسيا اعمال العنف الدينية البورمية تنتقل الى اندونيسيا



GMT 03:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

غزة وأوكرانيا من أولويات جو بايدن قبل تركه البيت الأبيض

GMT 07:56 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

جون فاينر يُؤكد أن باكستان تطور صواريخ لضربنا

GMT 07:54 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

فولوديمير زيلينسكي يُؤكد أن بوتين غير عاقل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon