توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العراقيون في تركيا يحيون الذكرى الـ 10 للاحتلال الأميركي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العراقيون في تركيا يحيون الذكرى الـ 10 للاحتلال الأميركي

أنقرة ـ وكالات

  نظمت الحملة العالمية لمقاومة العدوان، اليوم الجمعة، مهرجانا خطابيا، في مدينة إسطنبول التركية، بمناسبة الذكرى العاشرة لغزو العراق. وحمل المهرجان شعار "10 سنوات على غزو العراق وتدميره شعبًا وحضارةً"، وتضمن كلمات لعلماء دين وفدوا من الدول العربية، وآخرين شاركوا هاتفيا، كما شهد حضورًا شعبيًا عراقيًا وسوريًا مكثفًا. وركزت الكلمات الخطابية على الغزو الأميركي للعراق، وما نفذ فيه من ممارسات أثرت على وضع البلاد الاجتماعي والثقافي، وأساء إلى تاريخه الحضاري الثري. وخاطبت الكلمات، العراقيين المتظاهرين في ساحات محافظة الأنبار، عقب صلاة الجمعة اليوم، عبر الأقمار الصناعية، تحثهم على الاستمرار بمقارعة الاحتلال، والمضي قدما في حراكهم، مقدمين لهم الدعم لمواصلة الحراك. كما حث المتحدثون العراقيين على التوحد، من أجل الحفاظ على هوية العراقيين، محذرا من انعكاس تفرهم عليهم من التشرذم والضعف. وقال الشيخ "حارث الضاري" رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق، أنه "بعد إخراج الاحتلال لمعظم قواته من العراق، وسلم الحكم إلى مجموعة من السياسيين الذين رباهم، واعانهم على حكم العراق، حيث تشهد البلاد هذه الفترة أيام صعبة وقاسية". وانتقد الضاري رئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي، على ممارساته التي "أفضت إلى تحميل الشعب آلاما بعد الظلم، والاقصاء، والتهميش، والاعتقال، والتعذيب"، مدعيا بوجود "600 سجن للمالكي، فيما تحدث عن حالة السجناء ومعاناتهم، وذكر ان هناك نحو 6 آلاف امرأة مسجونة ويتعرضن للاغتصاب، ومنهن من ولدن بعد حملهن من سجاني المالكي"، على حد وصفه. وناشد الضاري المتظاهرين والمعتصمين في العراق، بأن يواصلوا مظاهراتهم واعتصاماتهم، محذرا إياهم من اختراقات المالكي، من خلال أصحاب العملية السياسية التي لا تهمهم إلا مصالهم، فعليهم أن يستمروا في سلمية الثورة، وأن يبتعدوا عن الألفاظ الطائفية، على أن لا يأملوا من المالكي شيئا. ووجد الضاري أن الأمور لن تصلح، إلا بتكاتف العراقيين بمختلف أطيافهم، ضد الظلم واغتصاب الحقوق، والباطل، والاستمرار في التظاهر، داعيا إياهم إلى الوحدة. وأثنى على "ثوار سوريا لشجاعتهم في تضحياتهم، في قتال عدوهم، ومن ظلمهم، يحاربون الظلم والفساد، الذي استمر 40 عاما، وعندما لم يجدوا أفق حل، ثاروا على ظالميهم، مضيفا أن الثورة ماضية في أهدافها، ومؤكدا أنها "ستنتصر عاجلا أم آجلا، مهما استخدم النظام من قوة، ومهما دعمه حلفاؤه. وطالب ثوار سوريا بالاستمرار في الثورة، وأن لا يعولوا على الحوار والحلول السياسية، التي فات موعدها بعد وصول الثورة إلى هذا الحد. يذكر أن المهرجان شهد مشاركة كل من الشيخ حسن الكتاني من المغرب، والشيخ سالم الرافعي من لبنان، والشيخ عبد الوهاب الحميقاني من اليمن، فيما كانت هناك كلمات هاتفية لمشاركين آخرين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراقيون في تركيا يحيون الذكرى الـ 10 للاحتلال الأميركي العراقيون في تركيا يحيون الذكرى الـ 10 للاحتلال الأميركي



GMT 03:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

غزة وأوكرانيا من أولويات جو بايدن قبل تركه البيت الأبيض

GMT 07:56 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

جون فاينر يُؤكد أن باكستان تطور صواريخ لضربنا

GMT 07:54 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

فولوديمير زيلينسكي يُؤكد أن بوتين غير عاقل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon