c أشتون في ختام المباحثات النووية الإيرانية المواقف ما زالت متباعدة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أشتون في ختام المباحثات النووية الإيرانية المواقف ما زالت متباعدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أشتون في ختام المباحثات النووية الإيرانية المواقف ما زالت متباعدة

واشنطن ـ وكالات

اختتمت المباحثات بين القوى الدولية وإيران بشأن برنامجها النووي دون التوصل إلى إتفاق، بينما قال الإتحاد الأوروبي إن "مواقف" الجانبين ما زالت متباعدة. وعلى مدى يومين من المباحثات في العاصمة الكازاخستانية ألما آتا، طلبت القوى الدولية من إيران التوقف عن العمل في بعض الأجزاء الحساسة في برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.ومن جانبها دعت إيران القوى الدولية إلى إظهار رغبتها في إتخاذ خطوات بناء الثقة.وتشكك القوى الدولية ببرنامج طهران النووي متهمة إياها بالسعي لإنتاج أسلحة نووية، التهمة التي تنفيها طهران باستمرار. وتخوض طهران، التي تصر على أن برنامجها النووي للأغراض السلمية، هذه المفاوضات مع ما يسمى بمجموعة دول 5 + 1 التي تضم الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن (بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة) فضلا عن ألمانيا."مواقف متباعدة"     "لقد اقترحنا خطة عملنا بيد أن الطرف الآخر لم يكن جاهزا، وطلبوا بعض الوقت لدراسة الفكرة"وأكدت كاثرين أشتون مسؤولة الشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي أنه لم يتم التوصل إلى أي صفقة.وقالت أشتون للصحفيين السبت "بات واضحا أن المواقف ... ما زالت متباعدة".وأضافت "لذا اتفقنا على أن تعود كل الاطراف إلى عواصمها لتقييم أين نقف في تلك العملية".واكملت أشتون "اعتقد أن أولى الصعوبات تتمثل في قبول الإقتراح الذي وضعناه على الطاولة وتقديم استجابة جادة لمجمله ... فالتحدي هو تحقيق ارتباط حقيقي بما يمكننا من المضي قدما في هذا الصدد".    من جانبه قال وكيل وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف "للأسف لم نكن قادرين على إنجاز تقدم وما زلنا في العتبة" حسبما نقلت عنه وكالة انترفاكس الروسية للأنباء.كما نقلت وكالة فرانس برس عن ريابكوف قوله إنه لم يتفق على زمان أو مكان المحادثات القادمة.جليلي وأشتونافتتحت جولة المباحثات في العاصمة الكازاخستانية بلقاء كبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي ومسؤولة الشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاترين أشتون.ونقلت وكالة رويترز عن كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي قوله "لقد اقترحنا خطة عملنا بيد أن الطرف الآخر لم يكن جاهزا، وطلبوا بعض الوقت لدراسة الفكرة".وقد سعت القوى الدولية في جولة المفاوضات السابقة في كازاخستان في فبراير/شباط إلى دفع طهران لإيقاف إنتاج وتخزين اليورانيوم المخصب بدرجة تصل إلى 20% لإبعادها عن امكانية إنتاج أسلحة نوويةوطلبت مجموعة دول (5 + 1) من إيران إغلاق منشأة فوردو المقامة تحت الأرض لتخصيب اليورانيوم.واقترحت القوى العالمية بالمقابل تخفيف العقوبات الإقتصادية القاسية المفروضة على إيران.وقد ضيقت العقوبات الاقتصادية على الاقتصاد الإيراني كثيرا وأدت إلى انخفاض كبير في عائدات النفط الإيراني وهبوط كبير في العملة الإيرانية فضلا عن زيادة كبيرة في معدلات البطالة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشتون في ختام المباحثات النووية الإيرانية المواقف ما زالت متباعدة أشتون في ختام المباحثات النووية الإيرانية المواقف ما زالت متباعدة



GMT 00:02 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنيست يناقش مشروع قانون لحظر رفع علم فلسطين

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 22:33 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الأميركي يؤكد على مواصلة دعم أوكرانيا

GMT 15:50 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يختار فريقاً من المتشددين لتحقيق وعود الهجرة الصعبة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon