سيول ـ وكالات
أكد مسؤول أمريكي رفيع لـ أن كوريا الشمالية نصبت صاروخاً واحداً على الأقل على منصة الإطلاق، مما يرجح قيام الدولة الشيوعية بعملية إطلاق صاروخية في وقت وشيك، دون أن تتضح على الفور الوجهة النهائية لتك الصواريخ، في حالة إذا ما أقدمت بيونغ يانغ على إطلاقها بالفعل.
وذكر المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة لا تعرف لماذا لم يقم نظام كوريا الشمالية بإطلاق الصاروخ، بعد نصبه في وضع رأسي على منصة الإطلاق، مشيراً إلى أن الصاروخ من نوع "موسودان"، والذي يتراوح مداه بين 3 و4 آلاف كيلومتر، مما يشكل تهديداً لكل من كوريا الجنوبية واليابان.
وأشار المصدر نفسه إلى أن وضع الصاروخ على منصة الإطلاق قد تكون محاولة من جانب النظام في كوريا الشمالية للتأكد من جاهزية الصاروخ، أو بهدف "إثارة مخاوف" الولايات المتحدة وحلفائها، الذين يترقبون قيام الدولة الشيوعية بعملية صاروخية في أي وقت.
وامتنع المسؤول الأمريكي عن الكشف عن طبيعة الأجهزة الاستخباراتية التي زودت الولايات المتحدة بالمعلومات حول وضع الصاروخ الكوري الشمالي على منصة الإطلاق.إلى ذلك، ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، نقلاً عن "مصادر حكومية متعددة"، أنه تم رصد بوادر تشير إلى إطلاق وشيك لصواريخ كورية شمالية، إلا أنها لفتت إلى أن "الأمر يتطلب الرقابة عن كثب."وقالت المصادر الجنوبية إن تصرفات الشطر الشمالي اتسمت بـ"تكتيك الخداع عالي المستوى"، عن طريق تكرار عملية إخفاء صاروخ متوسط المدى في مخزن واستعراضه، وتغيير مواقع ما بين 4 و5 منصات إطلاق متنقلة، فيما يبدو أنها "محاولة لإرهاق" كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.ونقلت الوكالة الحكومية عن مسؤول آخر قوله إنه "اعتماداً على سير تحرك الصواريخ، لا يمكن استبعاد إمكانية إطلاق الشمال صواريخ رودونغ وسكود فقط، بدلاً من الصاروخ متوسط المدى موسودان"، مشيراً إلى أنه لم يتم، حتى اللحظة، رصد معلومات تفيد بتعبئة صاروخ "موسودان" بالوقود.
أرسل تعليقك