توقيت القاهرة المحلي 01:40:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حملة بريطانية تطلب إطلاق سراح سعودي من غوانتانامو

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حملة بريطانية تطلب إطلاق سراح سعودي من غوانتانامو

لندن ـ يو.بي.آي

دعت حملة بريطانية الجمعة حكومة بلادها لمطالبة السلطات الاميركية باطلاق سراح سعودي، يُعد آخر مقيم نظامي في بريطانيا محتجز في معتقل غوانتانامو منذ عام 2002. وقالت حملة "أنقذوا شاكر عامر" إن أكثر من 100 ألف شخص في بريطانيا وقّعوا عريضة تحثّ الحكومة البريطاني على التحرك من أجل اخلاء سبيل عامر، مما سيتيح المجال أمام ادراج قضيته على طاولة النقاش في مجلس العموم (البرلمان) البريطاني. واضافت أن عامر، الذي حصلت زوجته وأولاده الأربعة على الجنسية البريطانية، مُحتجز في غوانتامنو منذ 11 عاماً على الرغم من أن الادارة الاميركية السابقة كانت اجازت النظر في اخلاء سبيله عام 2007 وادارة الرئيس الاميركي الحالي، باراك أوباما، أيضاً عام 2010. واشارت الحملة إلى أن عامر، البالغ من العمر 44 عاماً، من بين أكثر من 160 سجيناً في غوانتانامو مضربين عن الطعام حالياً احتجاجاً على استمرار احتجازهم، وتردد بأنه فقد نحو 15 كيلوغراماً من وزنه في الشهرين الماضيين. وقالت آيرين نيمبهارد، من شركة المحاماة (بيرنبيرغ بيرس)، التي تمثل عائلة عامر إن الأخيرة "تأمل أن يؤدي النقاش الذي سيجريه البرلمان حول قضيته إلى دفع الحكومة البريطانية للمطالبة بالإفراج الفوري عن عامر، وتقديم شكوى إلى لجنة الأمم المتحدة المناهضة للتعذيب حول اساءة معاملته، وتتوقع أيضاً، كأسرة بريطانية، من حكومة بلادها أن تبذل قصارى جهدها لضمان عودته إليها". ومن جانبه، قال الكوميدي البريطاني، فرانكي بويل، الذي تعهد بالتبرع بمبلغ 50 ألف جنيه استرليني لدعم الاجراء القانوني الذي اتخذه عامر ضد احتجازه "نأمل أن يكون النقاش البرلماني حول قضية عامر بداية لعملية ستؤدي إلى اعادته إلى منزل عائلته في لندن لأنه بالتأكيد لم يفعل شيئاً يستحق احتجازه في غوانتانامو مدة 11 عاماً من دون محاكمة". وكان عامر جاء إلى المملكة المتحدة من السعودية عام 1996 وحصل لاحقاً على الاقامة الدائمة فيها وعاش مع زوجته وأطفاله الأربعة في جنوب لندن، وذهب مع عائلته إلى افغانستان عام 2001 للعمل مع الجمعيات الخيرية الاسلامية، حيث اعتقلته وكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي آي إيه) بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة وتجنيد متطوعين له، ونقلته إلى معتقل غوانتانامو في 14 شباط/فبراير 2002.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة بريطانية تطلب إطلاق سراح سعودي من غوانتانامو حملة بريطانية تطلب إطلاق سراح سعودي من غوانتانامو



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يعلن عن ألبوم جديد وتحضيرات مميزة لحفل رأس السنة
  مصر اليوم - مدحت صالح يعلن عن ألبوم جديد وتحضيرات مميزة لحفل رأس السنة

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon