إسلام آباد ـ أ.ف.ب
انفجرت قنبلة زرعت على جانب الطريق في شمال غرب باكستان ما ادى الى مقتل مسؤول سياسي اثناء توجهه لتجمع انتخابي الاحد، قبل شهر من الانتخابات العامة التاريخية في البلاد.
وياتي الانفجار الذي وقع في وادي سوات، الذي حكمته حركة طالبان الباكستانية خلال تمردها في الفترة من 2007-2009، بعد يوم من تفجير مسلحين مكتب مرشح مستقل في منطقة القبائل في شمال وزيرستان.
وتزيد هذه الهجمات من المخاوف من ان يشوب العنف الانتخابات العامة والمحلية التي ستجري في 11 ايار/مايو والتي ستشهد اول انتقال ديموقراطي للسلطة في البلاد بعد اكمال حكومة مدنية فترة حكمها الكاملة.
وقتل في تفجير الاحد زعيم محلي لحزب عوامي القومي الذي حكم ولاية خيبر بختونخوا منذ عام 2008 وحتى حل المجالس الشهر الماضي تحضيرا للانتخابات.
وصرح رئيس الشرطة المحلية غول افضل افريدي لوكالة فرانس برس ان "مكرم شاه، الزعيم المحلي لحزب عوامي القومي، كان متوجها الى مينغورا في عربته عندما استهدفته عبوة ناسفة مصنعة يدويا، على بعد نحو 12 كلم شمال شرق مدينة مينغورا".
وكان شاه وحده في سيارته ولم يصب اي شخص اخر في الانفجار.
ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها الفورية عن التفجير، الا ان حركة طالبان الباكستانية استهدفت عددا من كبار مسؤولي الحزب في الاشهر الاخيرة واغتالت الرجل الثاني في الحكومة المحلية في كانون الاول/ديسمبر.
واعلنت الحركة مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف تجمعا انتخابيا لحزب عوامي في 31 اذار/مارس وادى الى مقتل شخصين، وحذرت بانها ستشن مزيدا من الهجمات.
أرسل تعليقك