كابول ـ وكالات
قتل 12 شخصا وأصيب ثلاثة آخرون على الأقل في هجومين منفصلين بأفغانستان، بينما شهدت العاصمة كابل انفجارا ثالثا اليوم لم يسفر عن وقوع ضحايا.
وفي ولاية جوزجان قال مسؤول في الشرطة يدعى عبد المنان رؤوفي إن مسلحين "خطفوا أربعة أشخاص ربما يكونون من جنود الجيش في وقت متأخر أمس الثلاثاء على طريق أندخوي-شيبيرجان وعثرت الشرطة على جثثهم اليوم، كما قتلوا سائق شاحنة وأضرموا النار في شاحنته".
وفى ولاية هيرات بغرب البلاد لقي سبعة مدنيين حتفهم، بينهم نساء وأطفال وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار قنبلة اليوم غربي البلاد.
وقال محيي الدين نوري المتحدث باسم حاكم ولاية هيرات إن قنبلة كانت مخبأة في حافلة صغيرة انفجرت بمقاطعة شينداند في الولاية.
وأفادت الشرطة بأن أربعة أشخاص أصيبوا، مضيفة أن "لغما أرضيا كان مزروعا على جانب الطريق، ليستهدف على ما يبدو فريقا لمكافحة المخدرات يشارك في القضاء على زراعة الخشخاش".
وقال المتحدث باسم شرطة الولاية نور خان نكزاد "ليس لدينا تفاصيل حول عدد القتلى من الرجال والنساء الأطفال، نظرا لأن المنطقة تخضع لسيطرة المتمردين".
ولم يوضح المسؤول كيفية عمل فرق مكافحة المخدرات في المناطق التي يسيطر عليها مسلحو طالبان، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي العاصمة كابل انفجرت قنبلة صباح اليوم قرب البرلمان الأفغاني، وقال المتحدث باسم شرطة كابل حشمت ستانكزاي إن القنبلة كانت مخبأة في مستوعب للنفايات قرب البرلمان في غرب كابل.
وأوضح المتحدث أن الانفجار لم يوقع أي ضحية لأنه حصل بواسطة قنبلة صوتية، مشيرا إلى أن حركة طالبان "تستخدم مثل هذه التفجيرات لترويع السكان".
وكما جرت عليه العادة في أفغانستان استؤنف موسم المعارك بين المسلحين وقوات الأمن الأفغانية والدولية في أبريل/نيسان الحالي بعد انتهاء فصل الشتاء الذي يفرض هدنة إجبارية على أطراف الصراع ويخشى سكان كابل وقوع هجوم واسع النطاق في العاصمة.
وفي الفترة نفسها من العام الماضي شن عناصر طالبان عمليات انتحارية متزامنة ضد ستة أهداف ثلاثة منها في كابل حيث استمرت المعارك 17 ساعة وقتل في العملية حوالي 51 شخصا بينهم 36 مهاجما.
أرسل تعليقك