c "هيومن رايتس ووتش" تتهم ميانمار بتنفيذ "تطهير عرقي" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:05:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"هيومن رايتس ووتش" تتهم ميانمار بتنفيذ "تطهير عرقي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هيومن رايتس ووتش تتهم ميانمار بتنفيذ تطهير عرقي

نيويورك - يو.بي.آي

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الإثنين السلطات في ميانمار(بورما سابقا) وعناصر من عدّة طوائف بولاية أراكان بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في إطار حملة "تطهير عرقي" بحق الروهينغيا المسلمين في الولاية، منذ حزيران/يونيو 2012. ونشرت المنظمة تقريراً بعنوان "ليس بوسعكم إلاّ رفع الشكوى لله: جرائم ضد الإنسانية وأعمال تطهير عرقي ضد الروهينغيا المسلمين في ولاية أراكان"، وصفت فيه ما قالت إنه دور الحكومة والسلطات المحلية في التهجير القسري لأكثر من 125 ألف شخص من الروهينغيا وغير ذلك من الطوائف المسلمة، والأزمة الإنسانية القائمة. وقالت إن مسؤولين محليين وقيادات مجتمعية ورهبان بوذيين نظّموا وشجعوا أبناء طائفة الأراكان بدعم من أجهزة الأمن، على شن هجمات منسقة ضد الأحياء والقرى المسلمة في تشرين الأول/أكتوبر 2012 من أجل إرهاب السكان وتهجيرهم قسراً. وقال فيل روبرتسن، نائب مدير قسم آسيا في "هيومن رايتس ووتش" إن "الحكومة البورمية تورطت في حملة تطهير عرقي ضد الروهينغيا، هي مستمرة حتى اليوم، من خلال منع المساعدات وفرض القيود على التنقلات"، مطالباً الحكومة بأن "توقف فوراً هذه الانتهاكات وأن تحاسب الجناة، وإلاّ فسوف تُحمّل مسؤولية المزيد من أعمال العنف ضد الأقليات العرقية والدينية في بورما". واتهمت المنظمة السلطات بتدمير مساجد وشن حملات اعتقال جماعي "عنيفة" ومنع المساعدات عن المسلمين النازحين، وبعدم تحريك ساكن والوقوف متفرجة في 23 أكتوبر/تشرين الأول حين هاجمت مجموعات مسلحة من الأراكان تجمعات سكنية لمسلمين في تسع بلدات، وأحرقوا قرى وقتلوا سكاناً. وكذلك اتهمت جميع أجهزة الأمن في ولاية أراكان ب"التواطؤ في الإخفاق في منع الأعمال الوحشية أو المشاركة في ارتكابها، بما في ذلك الشرطة المحلية، وشرطة مكافحة الشغب وقوة حراسة الحدود وقوات الجيش والبحرية". وذكرت في التقرير حادثة قال فيها جندي لرجل مسلم راح يتوسل منه الحماية فيما كانت قريته تحترق "الشيء الوحيد الذي يمكنكم فعله هو رفع شكواكم لله، بأن ينقذ حياتكم". وقال روبرتسن إنه "في أكتوبر/تشرين الأول، دأبت قوات الأمن على فعل أمر من اثنين: إما غض الطرف عن عصابات الأراكان التي هاجمت المستوطنين المسلمين، أو الانضمام إلى إراقة الدماء والإحراق"، مضيفاً "بعد ستة أشهر، ما زالت الحكومة تلقي باللوم في القتل والدمار على "العنف المجتمعي" بينما في الواقع كانت الحكومة تعرف حقيقة ما حدث وكان بإمكانها أن تمنعه". وأشارت "هيومن رايتس ووتش" إلى أن لديها أدلة على أربعة مواقع لمقابر جماعية في ولاية أراكان، ثلاث جماعية تعود إلى ما بعد أحداث العنف مباشرة في يونيو/حزيران وموقع واحد من أحداث عنف أكتوبر/تشرين الأول، متهمة قوات الأمن بأنها "دأبت على إعاقة المحاسبة والعدالة إذ حفرت المقابر الجماعية من أجل طمس الأدلة على ما وقع من جرائم". وذكّرت أنه بموجب القانون الدولي فإن الجرائم ضد الإنسانية هي تلك التي تُرتكب ضمن هجوم شامل أو ممنهج من قِبل حكومات أو منظمات بحق سكان مدنيين، ومن بين الجرائم ضد الإنسانية التي وقعت في حق الروهينغيا منذ يونيو/حزيران أعمال القتل والترحيل والتهجير القسري للسكان والاضطهاد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيومن رايتس ووتش تتهم ميانمار بتنفيذ تطهير عرقي هيومن رايتس ووتش تتهم ميانمار بتنفيذ تطهير عرقي



GMT 06:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يقترح تشكيل لجنة يمكنها إقالة جنرالات في الجيش

GMT 04:57 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

البنتاغون يؤكد أن سفن حربية أميركية تصد هجمات للحوثيين

GMT 19:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل قرار المحكمة بشأن شرعية إدانة ترامب في نيويورك

GMT 03:39 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

كوريا الشمالية تصادق على معاهدة "الدفاع المشترك" مع روسيا

GMT 08:17 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعيد توم هومان لتولي منصب "قيصر الحدود"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
  مصر اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
  مصر اليوم - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon