واشنطن ـ وكالات
بعد ساعات على إعلان الولايات المتحدة أن لديها "دليل" على استخدام أسلحة كيميائية في "الحرب الأهلية" التي تعصف بسوريا، يلتقي الرئيس باراك أوباما مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وذكرت مصادر أن موضوع الأسلحة الكيميائية يتصدر قمة المباحثات بين العاهل الأردني والرئيس أوباما، في واشنطن، في ضوء اتفاق الجانبين على نشر عدد من الجنود الأمريكيين داخل الأراضي الأردنية، تحسباً لـ"تدخل عسكري محتمل" في سوريا.
وقبل ساعات على لقائه أوباما، عقد الملك عبد الله اجتماعاً الخميس مع نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وعدد من أعضاء وقيادات الكونغرس الأمريكي، تطرقت في مجملها إلى تطورات الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط، خصوصاً تداعيات الأزمة السورية.
وذكر بيان صدر عن الديوان الملكي الأردني، أن الملك عبد الله أكد، خلال لقاءه بايدن، أن "خطورة الأزمة السورية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة"، محذراً من "تداعياتها الكارثية، في حال استمرارها، على مستقبل المنطقة وشعوبها."
كما شدد العاهل الأردني على "ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل، ينهي هذه الأزمة، ويضع حداً لمعاناة الشعب السوري، ويضمن سلامة ووحدة أرضه وشعبه"، بحسب ما جاء في البيان.
كما لفتت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" إلى أن الملك تطرق أيضاً إلى أوضاع اللاجئين السوريين في المملكة، مشيراً إلى أن اتساع دائرة العنف في سوريا، أدى إلى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إلى دول الجوار، ومن بينها الأردن.
أرسل تعليقك