نيويورك ـ أ ش أ
عقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة طارئة بشأن الوضع في جمهورية غينيا، استمع خلالها إلى إحاطة قدمها وكيل الأمين العام للشؤون السياسية جيفري فيلتمان.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم إزاء الوضع المتفجر في غينيا، ورحبوا بصدور الإعلان المشترك من قبل الأطراف المعنية في كوناكري في 23 من الشهر الجاري.
وحث مجلس الأمن جميع الأطراف في غينيا على ممارسة ضبط النفس وتفادي كل أشكال العنف، لا سيما أثناء المظاهرات السياسية، وحل جميع الخلافات بالطرق السلمية وحدها.
وأصدر أعضاء مجلس الأمن بيانا صحفيا رحبوا فيه بالبيان الذي أدلى به رئيس جمهورية غينيا، ألفا كوندي، في الرابع والعشرين من أبريل الجاري وإعلان استعداده لضمان شفافية ومصداقية العملية الانتخابية، مع دعم المجتمع الدولي المجتمع، والتزامه بقبول نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة.
وأدان أعضاء مجلس الأمن حوادث العنف التي وقعت خلال المظاهرات في كوناكري يوم 25 أبريل ، مما أدى إلى وفاة شخص واحد وإصابة عدد آخر بجراح،وأكدوا دعمهم القوي لجهود التيسير التي يقودها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة سعيد جنيت بغية استئناف الحوار السياسي الوطني بين حكومة جمهورية غينيا والمعارضة.
ودعا بيان مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف إلى التعاون الوثيق مع الممثل الخاص للأمين العام بغية تهيئة الظروف الضرورية لإجراء حوار سياسي وطني يفضي إلى إجراء انتخابات تشريعية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في غينيا.
أرسل تعليقك