غزة ـ أ ش أ
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، أن المفاوضات المقبلة مع الفلسطينيين في واشنطن ستكون صعبة، مؤكدا أن أي اتفاق سيتم التوصل إليه سيعرض للاستفتاء الشعبي.
وقالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية إن تأكيدات «نتنياهو» جاءت في بداية الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية الذي جرى في مركز تراث بيجين بمناسبة مرور 100 عام على ولادة مناحم بيجين، الحائز على جائزة نوبل للسلام.
وأوضح «نتنياهو» أن إسرائيل ملتزمة بنفس القدر للسلام والأمن، وتقوم هذه الأيام بجهود كبيرة للعودة إلى المفاوضات التي تصب في المصلحة الاستراتيجية لها، لأنه «قبل كل شيء نحن نؤمن بالسلام، وبجانب ذلك أنا ملتزم بالهدفين الأمن والسلام»، حسب قوله.
وأضاف: «المفاوضات ستكون صعبة، ونحن ذاهبون إلى هذه المفاوضات بصدق وأمانة»، معرباعن أمله في أن تكون المباحثات «ذات مسؤولية وجدية»، على حد تعبيره .
من ناحية أخرى، ذكر راديو إسرائيل، نقلا مصادر إسرائيلية مطلعة على سير المفاوضات «الفلسطينية – الإسرائيلية» إشارتها إلى أن إطلاق سراح الأسرى خلال الأسابيع المقبلة مرهون بنتائج الاجتماع المقرر بين وزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، وكبير المفاوضين الفلسطينين، صائب عريقات، فى واشنطن.
وأوضحت أن من بين الأسرى الفلسطينيين الذين وافقت الحكومة الإسرائيلية على الأفراج عنهم 80 أسيرا حكم عليهم بالسجن لفترات طويلة، وبعضهم حكم عليه قبل التوقيع على اتفاقيات أوسلو فى 1993، لافتة إلى أنه من المقرر أن تمنح الحكومة الإسرائيلية الأسبوع المقبل «نتنياهو» صلاحية الإفراج عن الأسرى.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعالون، شارك في اتخاذ القرار حول الإفراج عن الأسرى، معتبرة أن عملية الإفراج «لا تشكل خطرا على أمن إسرائيل».
وأوضحت أنه لم يحدد بعد موعد لعقد اللقاء الأول بين الطرفين، مؤكدة أن المفاوضات ستبدأ من نقطة الصفر، وليس من النقطة التي تم التوقف عندها في فترة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت.
أرسل تعليقك