c صربيا تحت وقع الصدمة إزاء قصة مريعة لاختفاء أطفال - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:20:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صربيا تحت وقع الصدمة إزاء قصة مريعة لاختفاء أطفال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صربيا تحت وقع الصدمة إزاء قصة مريعة لاختفاء أطفال

يلغراد - أ ف ب

صدمت صربيا بقضية مريعة تتعلق باحتمال وجود شبكة للاتجار بالأطفال، فيما طلبت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان من بلغراد تسليط كل الأضواء على هذه الفضيحة التى تعود بداياتها إلى حقبة النظام الشيوعى فى يوغوسلافيا، ويمثل هذا القرار بارقة أمل للآلاف من الأهالى المفجوعين والمقتنعين، حتى إثبات العكس، بأنهم وقعوا ضحايا تجارة الأطفال، وتشير شهادات عديدة جمعت منذ اندلاع الفضيحة مع بداية الألفية الثانية إلى سيناريو متشابه وهو يقوم على إعلان إدارات المستشفيات للأهالى أن طفلهم مات بدون أن تظهر الجثة، وبأنها ستتولى تنظيم مراسم الدفن، لكن فى المدافن لا يعثر على أى أثر للمواليد الجدد الذين زعم بأنهم توفوا ودفنوا.وأكدت مريانا نوفوكميت (54 عاما) أن "فى بلغراد فقط طلب ألفان من الأهالى التحقق، مما إذا كان أطفالهم دفنوا، وتلقوا جوابا سلبيا" ، ومريانا التى فقدت طفلها الذى "ولد بصحة ممتازة" لكن بعد بضعة أيام أعلنت وفاته بدون أى تعليل فى 1978، تنتمى مع غوران رادينوفيتش (42 عاما) الذى فقد طفله فى 2001 إلى مجموعة من الأهالى تمارس منذ اثنى عشر عاما ضغوطات على السلطات فى بلغراد من أجل إظهار الحقيقة. وهؤلاء الأهالى لا تساورهم أى شكوك بوجود سلوك إجرامى منظم.وقالت هذه السيدة التى خطت التجاعيد وجهها المتجهم "إننا أمام شبكة إجرامية منظمة والدولة لا تحرك ساكنا لمساعدتنا"، واستطرد غوران "ما يؤكد وجود هذه الشبكة فى رأينا هو سيناريوهات عمل متشابهة فى مستشفيات مختلفة ومدن مختلفة وفى فترات مختلفة".وأكدت نوفوكميت "أن ممرضات وقابلات قانونيات اعترفن لنا بشكل ضمنى وأحيانا مباشر بدون أن يكشفن أسماءهن" بوجود عصابة للمتاجرة بالأطفال، ويحظى الأهالى بدعم كلى من المفوض الأوروبى للمعلومات ذات الأهمية العامة رودوليوب سابيتش الذى يعتبر قرار ستراسبورغ نتيجة منطقية لعجز السلطات الصربية عن تقديم معلومات ذات صدقية للأهالى، ورأى أن احتمال وجود شبكة اتجار بالأطفال "لا يمكن استبعاده مطلقا"، وفى العام 2006 وتحت ضغوط الأهالى شكل البرلمان الصربى لجنة تحقيق.وأوضحت رئيسة هذه اللجنة التى تمت الموافقة عليها بإجماع النواب أن هذه الوثيقة أكدت بشكل كلى شكوك الأهالى، وقالت داسين لوكالة فرانس برس "طالبنا بإنشاء وحدة متخصصة فى الشرطة تقود التحقيق حول هذا الملف، وبإدخال (آلية) إلزامية للتحقق من هوية الأطفال المتوفين من قبل الأهالى، والإلزام بإجراء تشريح والسماح لعائلة (الطفل المتوفى) بالاهتمام بالجنازة".ولفتت إلى أن توصيات اللجنة هى نتيجة اقتناعها بأن الشكوك بوجود اتجار بالأطفال مبررة"، وعبرت مريانا نيكوليتش (46 عاما) الموظفة فى متجر كبير والأم لطفلين عن "روعها" لقصة هؤلاء الأهالى ، وقالت "لا اعلم فعلا ما كنت سأفعله أمام مأساة كهذه. أشعر بالحزن لهؤلاء الناس".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صربيا تحت وقع الصدمة إزاء قصة مريعة لاختفاء أطفال صربيا تحت وقع الصدمة إزاء قصة مريعة لاختفاء أطفال



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon