c صيادو السمك يدفعون ثمن الخلاف بين أسبانيا وجبل طارق - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صيادو السمك يدفعون ثمن الخلاف بين أسبانيا وجبل طارق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صيادو السمك يدفعون ثمن الخلاف بين أسبانيا وجبل طارق

لا لينيا دي لا كونسيبسيون - أ.ف.ب

يشعر صيادو السمك الاسبان بالقلق بعد الاجراءات التي اتخذتها حكومة جبل طارق من اجل حماية الثروة السمكية في مياهها واثارت بذلك غضب مدريد وتوترا بين اسبانيا وبريطانيا. وتظاهر عدد من هؤلاء الصيادين الاحد في اسطول من 38 قاربا باتجاه جبل طارق مطالبين سلطات جبل طارق بازالة سبعين حاجزا اسمنتيا وضعتها في البحر لمنعهم من صيد السمك. واغلقت دوريات البحرية البريطانية وشرطة جبل طارق الطريق امام قوارب الصيادين المحتجين ومنعتهم من الدخول الى المياه المختلف عليها في المنطقة المحيطة بالحاجز الاسمنتي الذي اثار خلافا حادا بين لندن ومدريد. وتؤكد حكومة جبل طارق التي لا تملك اسطول صيد تجاريا ان الزوارق الاسبانية تفرط في صيد السمك الامر الذي يستنفذ الاحتياطي من السمك. وهي تريد فرض قانون حول حماية البيئة ترفضه اسبانيا التي تعتبر مياه تلك المنطقة تابعة لمياهها الاقليمية. وتقول حكومة الجيب البريطاني ان الرصيف سيسمح بتكاثر السمك. لكن صيادي السمك في الاندلس المنطقة الاسبانية الاكثر تضررا من هذه الازمة الاقتصادية، يقولون انها تحرمهم من افضل مياه صيد السمك. وقال فرانثيسكو غوميث (51 عاما) وهو يسحب شباكه من البحر محملة برخويات "هذه ليست جيدة كالتي نصيدها هناك" مشيرا الى منطقة اصبح لا يستطيع الصيد فيها منذ بضعة ايام في خليج جبل طارق. واضاف صاحب زورق الصيد "ديفينا بروفيدنسيا" القديم الذي يبلغ طوله ثمانية امتار ويرفع العلم الاسباني "هناك يمكننا ان نصيد ما بين ثلاثين وستين كلغ من صدف الرخويات في اليوم الواحد نبيعها بتسعة يورو الكيلوغرام الواحد اما هنا فلا نصيد سوى الصدف الصغير الذي لا يتجاوز سعره اثنان يورو، فضلا عن ان عددهم اقل". اما خوان مورينتي (74 عاما) الذي كان في ميناء مدينة لينيا دي لا كونسيبسيون الاسبانية الواقعة عند الحدود مع جبل طارق البريطانية ان اجراءات جبل طارق "تدفع بنا نحو الافلاس". ويخرج ابناء مورينتي ايضا الى الصيد ويرمون شباكهم بعيدا عن المياه التي تتنازع عليها اسبانيا وجبل طارق. وقال ابنه خوان (43 عاما) الذي يعمل في صيد السمك منذ شبابه انه في لينيا دي لا كونسيبسيون "عندما تنتهي من المدرسة، تذهب الى الجامعة او تخرج الى البحر للصيد". وتعاني هذه المنطقة من البطالة التي تطال 35,8% من اليد العاملة في اقليم الاندلس الزراعي جنوب اسبانيا. ويفسر هذا الوضع الاقتصادي الصعب رفض البعض التوقف عن الصيد في المياه القريبة من "الصخرة". وقال الياس ماركيث (56 عاما) وهو على زورقه على مسافة قريبة من الرصيف الاسمنتي "في الوقت الراهن ساظل هنا لأن الصيد جيد، لكن عندما لن يتوفر شيء سأقترب أكثر. أنا أصيد هنا منذ 43 سنة، ولا أخاف من الكتل الاسمنتية ولا من شرطة جبل طارق". واكد غوميث "اعتقد اننا نحن صيادي السمك نعرف عن البيئة أكثر من السياسة"، موضحا أن سلطات جبل طارق اتهمته في أيار/مايو بدخول المياه البريطانية وممارسة الصيد "بشكل غير قانوني والملاحة المتهورة وبإهانة السلطات". واضاف "اذا ارادوا حماية البيئة فعليهم أولا بإزالة محطات الوقود العائمة" التي تشكل نقطة خلاف أخرى بين جبل طارق واسبانيا. وتتهم بريطانيا اسبانيا بالقيام بخطوات انتقامية بفرض اجراءات تفتيش جمركية مفرطة عند حدود جبل طارق مع اسبانيا ما يتسبب في تاخير مرور السيارات لساعات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صيادو السمك يدفعون ثمن الخلاف بين أسبانيا وجبل طارق صيادو السمك يدفعون ثمن الخلاف بين أسبانيا وجبل طارق



GMT 15:50 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يختار فريقاً من المتشددين لتحقيق وعود الهجرة الصعبة

GMT 10:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب يعد قائمة بأسماء ضباط في البنتاغون ستتم إقالتهم

GMT 07:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهوريون يحتفظون بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي

GMT 07:05 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يكشف تفاصيل لقائه مع الرئيس جو بايدن

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon