c عشرات الآلاف احيوا في واشنطن الذكرى الخمسين لخطاب مارتن لوثر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:07:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عشرات الآلاف احيوا في واشنطن الذكرى الخمسين لخطاب مارتن لوثر كينغ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عشرات الآلاف احيوا في واشنطن الذكرى الخمسين لخطاب مارتن لوثر كينغ

واشنطن - أ.ف.ب

شارك عشرات الآلاف من الاشخاص معظمهم من الاميركيين السود في وسط واشنطن السبت في الاحتفال بالذكرى الخمسين للخطاب التاريخي لمارتن لوثر كينغ "لدي حلم" حول الحقوق المدنية. وتجمع حشد كبير رفع عددا كبيرا من اللافتات لساعات السبت حول بحيرة كبيرة مقابل تمثال الرئيس الاسبق ابراهيم لينكولن. وفي هذا المكان بالتحديد، اطلق القس الاسود في 1963 الشعار الذي رافق معركة الاميركيين السود للاعتراف بحقوقهم خلال سنوات الستين الصاخبة، التي طبعتها حرب فيتنام واغتيال جون كينيدي ومارتن لوثر كينغ نفسه في نيسان/ابريل 1968. وقال مارتن لوثر كينغ الثالث، نجل زعيم حركة الدفاع عن الحقوق المدنية للاميركيين الافارقة، في خطاب حماسي ان "العمل لم ينته والرحل لم تصل الى آخرها". واضاف ان "الحلم ما زال بعيدا عن ان يتحقق دموع والدي تريفون مارتن تذكرنا بانه في معظم الاوقات يبقى لون الشربة تصريحا لارتكاب جنحة بسبب الملامح، للتوقيف وحتى للقتل"، في اشارة الى الفتى الاسود الذي قتله حارس جورج زيمرمان في فلوريدا في 2012. واثارت تبرئة زيمرمان وهو اميركي متحدر من اميركا اللاتينية تظاهرات غاضبة في جميع انحاء الولايات المتحدة. واكدت سيبرينا فولتن والدة تريفون مارتن التي ارتدت قميصا يحمل صورة الرئيس باراك اوباما، على المنصة نفسها ان "تريفون مارتن كان ابني لكنه ليس ابني فقط، انه ابننا جميعا وعلينا ان نكافح من اجل ابنائنا". واكد وزير العدل ايريك هولدر الذي يتحدر من اصول افريقية ايضا ان "المسيرة (مارتن لوثر كينغ) هي مسيرتنا اليوم ويجب ان تستمر. اليوم نرى العمل الذي لم يتم انجازه بعد". وهتفت نانسي بيلوسي زعيمة الكتلة الديموقراطية في مجلس النواب الاميركي "عندما ينجح الملونون تنجح اميركا". وتحدث جون لويس وهو اميركي اسود عن تجربته الخاصة قائلا "اعتقلت في اربعين مرة في الستينات. ضربوني حتى ادموني وغبت عن الوعي لكنني لم اكل ولم امل وانا مستعد لمواصلة النضال وعليكم ان تناضلوا". وكتب على آلاف اللافتات التي رفعها سود وبيض ومتحدرون من اصول لاتينية وآسيوية "مسيرتنا من اجل انهاء التجريم على اساس الملامح" و"ارث الدكتور كينغ: وظائف لا حرب". وقالت فيرا بيل التي قدمت من ولاية انديانا (شمال) لوكالة فرانس برس ان الولايات المتحدة "لم تتقدم" منذ خمسين عاما. من جهتها، اوضحت مارجوري روس التي جاءت من ماساتشوسيتس (شمال شرق) ان جدتها كانت في واشنطن في نهاية آب/اغسطس 1963. واضافت هذه الاميركية السوداء "عندما كنت طفلة تعرضت للظلم كثيرا وانا واثقة ان ذلك كان بسبب لون بشرتي". وقبل خمسين عاما وبالتحديد في 28 آب/اغسطس 1963، القى القس مارتن لوثر كينغ في واشنطن خطاب "لدي حلم" الذي احدث تأثيرا عميقا في المجتمع الاميركي وفي حركة الحقوق المدنية. وكان من المتوقع حضور 150 الف شخص السبت الى ناشونال وول، الساحة الكبيرة التي تصل الكونغرس بالتمثال الذي يواجهه تمثال عملاق لابراهام لنكولن ينظر الى الزائرين. في ويم الذكرى الاربعاء سيبدأ قرع اجراس الكنائس في جميع انحاء الولايات المتحدة في اللحظة التي يباشر فيها باراك اوباما اول رئيس اسود للبلاد خطابا على درج نصب لينكولن. وستتيح وفرة النشاطات والندوات والمناقشات للاميركيين ان يتساءلوا بالتأكيد عن العلاقات بين مختلف المجموعات التي تؤلف الولايات المتحدة. وفي 28 آب/اغسطس 1963، احتشد حوالى 250 الف شخص من كل الاتنيات في ناشونال مول وهم يرددون شعار "المساواة الان" وينشدون "وي شل اوفركام" (سننتصر) خلال تلك المسيرة التي كان عنوانها الاصلي "مسيرة الى واشنطن من اجل فرص العمل والحرية". ومن بين ملايين الاميركيين الذين تسمروا امام شاشات التلفزيون، جون كينيدي الرئيس الديموقراطي الذي كان حتى ذاك اليوم من آب/اغسطس يرفض طرح قوانين جريئة على التصويت تضع حدا نهائيا للتمييز العنصري في ولايات الجنوب. وفي ذاك اليوم، كان مارتن لوثر كينغ (34 عاما) الخطيب الاخير. ولدى خروجه على النص المكتوب الذي كان يقرأه، اطلق عبارته الشهيرة "لدي حلم، هو ان تنهض هذه الامة في احد الايام وتنصرف الى عيش مبادئها: نتمسك بهذه الحقائق التي تؤكد ان الناس يولدون متساوين". "لدي حلم"، عبارة محفورة اليوم هلى درج النصب الذي اقيم في المكان الذي القى فيه مارتن لوثر كينغ خطابه، ومكتوبة على الصفحة الاولى للقوانين حول الحقوق المدنية التي اصدرها الرئيس ليندون جونسون في 1964 و1965.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات الآلاف احيوا في واشنطن الذكرى الخمسين لخطاب مارتن لوثر كينغ عشرات الآلاف احيوا في واشنطن الذكرى الخمسين لخطاب مارتن لوثر كينغ



GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 22:33 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الأميركي يؤكد على مواصلة دعم أوكرانيا

GMT 15:50 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يختار فريقاً من المتشددين لتحقيق وعود الهجرة الصعبة

GMT 10:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب يعد قائمة بأسماء ضباط في البنتاغون ستتم إقالتهم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon