c يديعوت احرونوت: إيران سيكون بوسعها إنتاج أسلحة نووية متى شاءت - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:28:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يديعوت احرونوت: إيران سيكون بوسعها إنتاج أسلحة نووية متى شاءت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - يديعوت احرونوت: إيران سيكون بوسعها إنتاج أسلحة نووية متى شاءت

غزة -أ ش أ

وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الاتفاق الذي تردد ان القوى العالمية وإيران على وشك التوصل اليه بأنه بمثابة اتفاق مبدئي وسيكون مقدمة لمفاوضات تهدف إلى التوصل لاتفاق رئيسي، معتبرة أن الغضب الذي أبداه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب لقائه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، له أسباب مقبولة. وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت أنه وفقا للاتفاق المبدئي الذي يتبلور حاليا، فلن تكون إيران مجبرة على التخلص من أي شيء من برنامجها النووي. وشبهت الصحيفة إيران في ظل مثل هذا الاتفاق المبدئي، كشخص ضغط على مكابح سيارته، إلا إنه ترك المحرك يعمل، وهو ما يمكنه من مواصلة التحرك للأمام متى يروق له ذلك. ولفتت الصحيفة إلى أن الاتفاق الذي يناقش حاليا في جنيف ما هو إلا اتفاق مبدئي يهدف إلى السماح لكل من الجانبين بالتحرك نحو إجراء محادثات بغية التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني.. متوقعة أن تجرى المحادثات بشأن اتفاق نهائي في غضون الأشهر الستة القادمة وستنتهي في ربيع عام 2014. وشددت الصحيفة الإسرائيلية على ضرورة استعراض النتائج التي حققها اجتماع جنيف والتي سيحققها فيما بعد، وفقا لثلاثة معايير وهي أولا: هل إيران ستكون قادرة - خلال المحادثات النهائية الهادفة إلى التوصل لاتفاق رئيسي، على تحقيق تقدم نووي وتصل لحالة الدولة بلغت العتبة النووية؟ وثانيا، هل سيمثل تخفيف العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الأوروبية إغاثة مهمة لإيران، ويحد من الضغوط المفروضة عليها، مما يجعلها تقلل من استجابتها لمطالب الغرب خلال المحادثات النهائية؟، وثالثا: هل يمكن الرجوع عن العقوبات والقيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني التي سيجري تخفيفها؟ أو بمعنى آخر، هل يستطيع الغرب أن يتراجع عن وعوده، إذا لم يرض الاتفاق النهائي طموحاته، وهل يمكن أن يعود الإيرانيون إلى طرقهم الشريرة إذا لم يحصلوا على ما يريدون؟. وأجابت الصحيفة على السؤال الثالث بقولها "من الواضح أن الجواب هو "نعم"، وعلى الرغم من عدم معرفتنا بالضبط لطبيعة الاتفاق الآخذ في التشكل، إلا أنه من الواضح جدا - وفقا لتقارير غير مؤكدة - أن ما يلتزم به الإيرانيون وما يلتزم به الغرب، يمكن التراجع عنه. ولفتت الصحيفة إلى أن مصدر الغضب الذي أبداه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جاء نتيجة لعدم مطالبة إيران بتفكيك أو التخلص من أي شيء من اليورانيوم المخصب، مما جعل نتنياهو يصف الاتفاق المبدئي بأنه "سيء للغاية"، ويبعث على القلق في المستقبل. وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق المبدئي ينص على أن إيران لن تواصل تطوير برنامجها النووي العسكري، ولكن يحق لها الحفاظ على قدراتها في امتلاك وإنتاج أسلحة نووية، كما يروق لها.. مشيرة إلى أن تنفيذ مثل هذا المبدأ، يعد أسوأ سيناريو ممكن من وجهة النظر الإسرائيلية.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يديعوت احرونوت إيران سيكون بوسعها إنتاج أسلحة نووية متى شاءت يديعوت احرونوت إيران سيكون بوسعها إنتاج أسلحة نووية متى شاءت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon