c طرفا النزاع في جنوب السودان يوقعان اتفاق سلام الخميس - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:42:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طرفا النزاع في جنوب السودان يوقعان اتفاق سلام الخميس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طرفا النزاع في جنوب السودان يوقعان اتفاق سلام الخميس

اديس ابابا ـ أ ف ب

يفترض ان يوقع طرفا النزاع المستمر في جنوب السودان منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر، الخميس في اديس ابابا اتفاقا لوضع حد للمعارك التي ادت الى سقوط آلاف القتلى خلال شهر. وقالت الهيئة الحكومية للتنمية (ايغاد) التي تضم سبع دول من شرق افريقيا وتقوم بجهود الوساطة بين الجانبين "سيقام احتفال للتوقيع (...) من قبل الطرفين في جنوب السودان" مساء الخميس. ويجري وفدا حكومة جنوب السودان ونائب الرئيس السابق رياك مشار مفاوضات شاقة منذ بداية كانون الثاني/يناير في العاصمة الاثيوبية برعاية ايغاد التي يتولى رئاستها حاليا رئيس الوزراء الاثيوبي هايله ميريام ديسيلين. وسيوقع الجانبان الخميس نصين قدمتهما الوساطة في منتصف كانون الاول/ديسمبر بينما لم تحقق المفاوضات على ما يبدو تقدما كبيرا منذ افتتاحها في فندق فخم في اديس ابابا. ويتعلق النص الاول بوقف الاعمال العسكرية بين جيش جنوب السودان الموالي للرئيس سالفا كير والقوات الموالية لمشار، والثاني حول الافراج عن احد عشر مسؤولا سياسيا كبيرا من انصار مشار اعتقلوا عندما اندلعت المواجهات بين وحدات متنافسة في الجيش في جوبا في 15 كانون الاول/ديسمبر. ويتهم كير نائب الرئيس السابق بمحاولة القيام بانقلاب. وينفي رياك مشار ذلك ويصف هذه الاتهامات بأنها ذريعة يتخذها الرئيس للتخلص من معارضي نظامه المنبثق من التمرد الجنوبي الذي قاتل الخرطوم خلال حرب اهلية طويلة (1983-2005) انتهت باستقلال جنوب السودان في تموز/يوليو 2011. واسفرت المعارك التي تمددت الى القسم الاكبر من جنوب السودان منذ اكثر من شهر عن الاف القتلى وتهجير نصف مليون شخص. واكد متحدث باسم وفد انصار مشار ان تحقيق تقدم حاسم في المحادثات امر وشيك لكنه لم يقدم تفاصيل اخرى. واكتفى يوهانس موسى بوك بالقول لوكالة فرانس برس "يبدو ان شيئا ما سيحصل". وتنص نسخة نهائية للاتفاق اطلعت عليها وكالة فرانس برس على "وقف فوري للاعمال العدائية" وتجميد المواقع بينما تتحدث صيغة ما زالت موقتة للاتفاق عن "بدء مصالحة وطنية مفتوحة للجميع". وامتدت المعارك لتشمل الجزء الاكبر من البلاد وادت الى سقوط آلاف القتلى ونزوح اكثر من نصف مليون شخص. ويتحدث محللون عن احتمال سقوط حوالى عشرة آلاف قتيل. وتتحدث الامم المتحدة ومنظمات غير حكومية عن فظائع يرتكبها الجانبان وعن اعدامات تعسفية وجرائم اغتصاب وتجنيد اطفال للقتال. ورأى الامين العام لمنظمة المجلس النروجي للاجئين يان ايغلاند خلال زيارة الى نيروبي الخميس ان "المجازر" في حق المدنيين في جنوب السودان، شبيهة بتلك التي تحصل في سوريا او في الصومال. وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال ايغلاند المسؤول السابق عن العمل الانساني في الامم المتحدة "نشعر بقلق شديد من حصول مزيد من الجرائم الاتنية التي يبدو ان ابرز قبيلتين في جنوب السودان متورطتان فيها". واضاف "بدأ ذلك بصراع سياسي بين اشخاص كان يمكن ان يتوصلوا الى تسوية من خلال عملية تفاوض سياسي". لكنه قال ان "نساء واطفالا يموتون اليوم لان هؤلاء الاشخاص لا يريدون الجلوس مع بعضهم واجراء نقاش"، معربا عن الاسف للمعلومات التي باتت تتحدث عن تطويع اطفال جنود. واوضح ان "المجزرة الرهيبة التي طاولت مدنيين عزلا شبيهة بما يحصل في سوريا والصومال وفي اي مكان آخر". من جانبه، اعلن رئيس البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في اقليم دارفور غرب السودان (يوناميد) الخميس ان العنف الذي يجري في دولتي افريقيا الوسطى وجنوب السودان لم يمتد الى الاقليم الذي شهد اسوأ اضطرابات العام الفائت. وقال محمد بن شمباس للصحافيين "لم نلاحظ تأثيرا مباشرا لهذه النزاعات على دارفور". واضاف ان هناك قلقا كبيرا خصوصا في ما يتعلق بافريقيا الوسطى التي شهدت مقتل عشرة اشخاص في اعمال عنف وقعت الاربعاء الماضي. وتابع "سوف نستمر في مراقبة الحدود لنرى هل هناك تحركات لمقاتلين عبر الحدود رغم اننا لم نشهد اي تحركات حتى الان". وتسلم بن شمباس قيادة البعثة المشتركة "يوناميد" قبل ثمانية اشهر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرفا النزاع في جنوب السودان يوقعان اتفاق سلام الخميس طرفا النزاع في جنوب السودان يوقعان اتفاق سلام الخميس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
  مصر اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 12:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
  مصر اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 07:51 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل اللاعب البرازيلي نيمار يثير الجدل في البرازيل

GMT 12:05 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مكافآت خاصة للاعبي أسوان عقب البقاء في الدورى الممتاز

GMT 14:23 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

تباطؤ التضخم السنوي في تونس إلى 6.2 % خلال أغسطس

GMT 21:51 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

غياب أحمد فتحي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon