c الرئيس الايطالي انهى مشاوراته لتشكيل الحكومة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:36:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس الايطالي انهى مشاوراته لتشكيل الحكومة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس الايطالي انهى مشاوراته لتشكيل الحكومة

روما - أ ف ب

انهى الرئيس الايطالي جورجيو نابوليتانو مساء السبت مشاوراته في روما لتكليف ماتيو رينزي تشكيل الحكومة الجديدة، فيما اعلن سيلفيو برلوسكوني بقاءه في المعارضة. وصرح رئيس الوزراء الايطالي الاسبق للصحافيين اثر لقائه نابوليتانو "نحن باقون في معارضة بناءة". واكد ايضا انه ابلغ الرئيس "قلقه حيال هذه الازمة الغامضة التي نشأت خارج البرلمان وداخل حزب واحد". وكان يشير الى قيام الحزب الديموقراطي بضغط من زعيمه ماتيو رينزي بسحب الثقة مساء الخميس من حكومة انريكو ليتا رغم ان الاخير كان حتى قبل بضعة اشهر المسؤول الثاني في الحزب. في المقابل، اعلن انجيلينو الفانو مساعد برلوسكوني السابق ونائب رئيس الوزراء المنتهية ولايته وزعيم حزب يمين الوسط الجديد انه مستعد للمشاركة في حكومة رينزي بشرطين، الاول "الا ينتقل محور الائتلاف الحالي +غير الطبيعي+ ليسار الوسط الى اليسار"، والثاني "القيام بخطوات كبيرة" لاخراج البلاد من الازمة. وتدارك الفانو "ولكن للقيام بخطوات كبيرة نحتاج الى وقت. لا يمكن التوصل الى اتفاق (مع رينزي) خلال 48 ساعة". ولحزب الفانو ثلاثون عضوا في مجلس الشيوخ لا غنى عنهم لضمان غالبية حكومية تنتج ائتلافا بين اليمين واليسار. واختتم نابوليتانو مشاوراته السبت بلقاء قادة الحزب الديموقراطي الذين اكدوا له انهم "يضعون في تصرف البلاد كل القدرات التي يتمتعون بها وفي مقدمها شخص ماتيو رينزي". وفي ختام يوم ماراتوني استقبل خلاله خمسة عشر وفدا قال نابوليتانو (88 عاما) في تصريح مقتضب للصحافيين ان هذه اللقاءات كانت "مكثفة" من دون ان يحدد موعد اعلانه هوية من سيخلف ليتا، الامر المرجح الاحد او الاثنين. وبدا ان برلوسكوني الذي لا يزال يتزعم حزبه فورتسا ايطاليا بعد اقالته من مجلس الشيوخ اثر ادانته بالتهرب من الضرائب، عاود اكتساب شرعية سياسية مع زيارته لنابوليتانو وخصوصا انه يعتبر ان الرئيس دفعه الى الاستقالة في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 ليسمي ماريو مونتي مكانه. وعلى رئيس الوزراء الجديد ان يتوافق مع البرلمان الذي لم تنبثق منه غالبية واضحة في الربيع الفائت ليشكل حكومة ائتلافية من اليسار واليمين على غرار سلفه. وتحدثت صحيفة لا ريبوبليكا عن 18 وزيرا "نصفهم نساء" وتوقعت ان يحل الاقتصادي لوكريزيا ريشلين محل فابريزيو ساكوماني في وزارة يرصدها دائما الشركاء الاوروبيون لثالث اقتصاد في منطقة اليورو. فرغم ارتفاع اجمالي الناتج المحلي بنسبة 0,1 في المئة في الفصل الرابع من 2013، بعد عامين من الانكماش الاقتصادي، لا يزال الدين العام لايطاليا يناهز 127 في المئة من اجمالي الناتج المحلي في موازاة بطالة نسبتها 13 في المئة. وتوقعت صحيفة كورييري ديلا سيرا ان تكون اولويات الحكومة الجديدة "التوظيف والضرائب"، رغم ان رينزي لم يوضح حتى الان كيف يعتزم تمويل الاصلاحات التي يريد انجازها. ومن الاسماء التي تداولتها الصحف في الحكومة الجديدة، رئيس فيراري لوكا كورديرو دي موتيزيمولو الذي يدافع عن الانتاج الايطالي وايما بونينو، المفوضة السابقة في الاتحاد الاوروبي والتي قد تحتفظ بحقيبة الخارجية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الايطالي انهى مشاوراته لتشكيل الحكومة الرئيس الايطالي انهى مشاوراته لتشكيل الحكومة



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - مصر اليوم

GMT 21:32 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق في سرقة قطع أثرية من متحف كلية آثار جامعة سوهاج

GMT 14:59 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة شهلا العجيلي تتحدث للزميل زكي شهاب

GMT 04:06 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

محمد رمضان يعلن تقديم أول فيلم عربي بتقنية "3D"

GMT 01:11 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

وفاة شخص دهسا سقط أسفل عجلات قطار في محطة "شربين"

GMT 04:02 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير مغربيّة مع البطاطا بصلصة الطماطم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon