واشنطن - أ.ش.أ
احتفلت الأمم المتحدة باليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وأشار بيان وزعه المكتب الإعلامي للأمم المتحدة إلى أنه في مثل هذا اليوم من عام 1980 اغتيل المدافع عن حقوق الإنسان أوسكار أرنولفو روميرو الأسقف في الكنيسة الكاثوليكية في السالفادور.. ويحتفي العالم بإنجازاته من خلال هذا اليوم الدولي المكرس لإحياء ذكرى جميع ضحايا الانتهاكات الجسيمة ودعم من يعملون على تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن معرفة الحقيقة هي حق فردي وجماعي في آن واحد ، فلكل ضحية الحق في أن تعرف الحقيقة كما يمثل إبلاغ المجتمع ككل بالحريات الأساسية وكيف يتم انتهاكها ضمانة أساسية لتلافي تكرار التجاوزات.
وقال «بان»، في رسالته بمناسبة اليوم الدولي، إن الأمم المتحدة تدعم طائفة من الجهود الرامية إلى كشف الحقائق لإقامة العدل واقتراح تدابير الجبر والتوصية بإصلاحات ترمي إلى وضع حد للممارسات التعسفية لبعض المؤسسات، وأشار إلى دعم لجان التحقيق المعنية بجمهورية أفريقيا الوسطى وسوريا وكوريا الشمالية، وإنشاء لجنة للحقيقة والكرامة في تونس.
ودعا بان كي مون إلى التنفيذ الحازم لجميع توصيات لجان التحقيق والحقيقة للتصدي للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
أرسل تعليقك