c النواب الأسبان يرفضون بغالبية كبيرة مشروع استفتاء في كاتالونيا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:28:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النواب الأسبان يرفضون بغالبية كبيرة مشروع استفتاء في كاتالونيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النواب الأسبان يرفضون بغالبية كبيرة مشروع استفتاء في كاتالونيا

مدريد ـ مصر اليوم

رفض النواب الاسبان الثلاثاء بغالبية كبيرة مشروع استفتاء حول استقلال منطقة كاتالونيا تريد الحكومة الاقليمية اجراءه في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر وسط تاييد شعبي قوي. وقبل التصويت، اكد رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي انه لا يستطيع تصور "كاتالونيا خارج اسبانيا واوروبا". وحرص راخوي ايضا على الرد على ممثلي كاتالونيا الذين تحدثوا عن "احباط" لدى سكان هذه المنطقة الغنية في شمال غرب البلاد. وقال "ليس من الصحيح ان كاتالونيا تعاني من اضطهاد لا يحتمل. ليس من الصحيح اننا نخنق اللغة (الكاتالونية) وننسف الرخاء الاجتماعي. وليس من الصحيح  ايضا اننا لا نقدم يد العون في الصعوبات". وبعد مناقشات استمرت نحو سبع ساعات، رفض النواب بغالبية 299 صوتا طلب برلمان كاتالونيا الاقليمي ان يمنح اختصاص تنظيم هذا الاستفتاء. وايد 47 نائبا هذا الطلب في حين امتنع نائب واحد عن التصويت. وتعرب القوى القومية والانفصالية التي تشكل الاكثرية منذ 2012 في البرلمان الاقليمي والمتحالفة لتنظيم هذا الاستفتاء، مدفوعة بضغوط كبيرة من الشارع، عن استعدادها لتجاهل المنع الذي فرضته مدريد. واكدت كارم فوركادل رئيسة الجمعية الوطنية الكاتالونية، التي تعد مجموعة ضغط تؤيد الاستقلال وتقف وراء عدد كبير من التجمعات منذ سنتين في 11 ايلول/سبتمبر، "في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر، سندلي بأصواتنا. لن نتخلى عن الاستفتاء لان المسألة تتعلق بكرامتنا وكرامة كاتالونيا". واعلنت الجمعية الوطنية الكاتالونية السبت جدولا زمنيا يفترض ان يؤدي الى اعلان الاستقلال حتى من جانب واحد في موعد اقصاه في 23 نيسان/ابري 2015، يوم عيد القديس يوردي (القديس جاورجيوس) شفيع الكاتالونيين. وتنوي هذه الحركة التي تعبر عن مشاعر المواطنين تنظيم استعراض قوة جديدا في 11 ايلول/سبتمبر تتشكل خلاله سلسلة بشرية تأخذ شكل حرف في تعبيرا عن الانتصار في برشلونة قبل سنة بالضبط من موعد 11 ايلول/سبتمبر 2015 الذي تحدد لاجراء الاستفتاء على دستور كاتالوني. وقد عزز هذا الاعتقاد، الحكم الذي اصدرته في 25 اذار/مارس المحكمة الدستورية واعترف ب "حق" الشعب الكاتالوني في "اتخاذ القرار" في حالة واحدة هي ان يندرج في اطار الدستور. والثلاثاء، دافع عن المشروع في البرلمان نواب حزب "تقارب واتحاد" والتحالف القومي بزعامة ارتور ماس وحزب "يسار كاتالونيا الجمهوري" المطالب بالاستقلال وحزب "بادرة كاتالونيا، الخضر" للدفاع عن البيئة. ولم يتوجه الرئيس الكاتالوني الى البرلمان باعتبار ان النقاش مسألة برلمانية بحتة. وقال جوردي تورول المتحدث باسم حزب "تقارب واتحاد" في مجلس النواب "تتوافر للنواب على ما اعتقد فرصة تاريخية لتصحيح اخطاء ارتكبتها الدولة حيال كاتالونيا". وكان راخوي امل الاثنين في ايجاد حل  للأزمة عبر الحوار. وقال "لم اتخيل شيئا آخر ابدا. اعتقد ان من الضروري ان نتحدث". الا ان المسؤولة الثانية في الحزب الشعبي ماريا دولوريس دو كوسبيدال كررت القول امس "لا يمكن المساومة على السيادة ولا تقاسمها". واضافت ان "جميع الاسبان هم الذين يقررون عندما يتعلق الامر بأسبانيا والاسبان". وسيدعى الكاتالونيون في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الى الاجابة على هذا السؤال المزدوج: "هل تريد ان تكون كاتالونيا دولة؟" واذا كان نعم، "هل تريد ان تكون هذه الدولة مستقلة؟" وسيشكل هذا الاستفتاء اذا ما اجري ذروة اندفاعة قومية قوية في هذه المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 7,5 ملايين نسمة، والفخورة بلغتها وثقافتها، وادت الازمة الاقتصادية الى زيادة الاحقاد التي تضمرها  حيال مدريد. وكتالونيا القريبة من الحدود الفرنسية والمفتوحة على البحر المتوسط، والمنطقة الصناعية الغنية التي تأثرت كثيرا بالأزمة -كانت ديونها اواخر 2013 الاعلى في اسبانيا (57,146 مليار يورو)-، تأخذ على مدريد انها لم توزع الثروات توزيعا عادلا وتطالب بمزيد من الاستقلالية الضريبية. وفي هذا الاطار، ازداد التعبير عن المشاعر القومية، وعلى سبيل المثال في عيد كاتالونيا وهو التاريخ الرمزي للسيطرة على برشلونة في 1714 من قبل قوات ملك اسبانيا فيليب الخامس الذي تحتفل منطقته بالذكرى المئوية الثالثة لهذا الحدث هذه السنة. أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النواب الأسبان يرفضون بغالبية كبيرة مشروع استفتاء في كاتالونيا النواب الأسبان يرفضون بغالبية كبيرة مشروع استفتاء في كاتالونيا



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - مصر اليوم

GMT 02:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
  مصر اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يعلّق على عملية برية إسرائيلية وشيكة في لبنان
  مصر اليوم - بايدن يعلّق على عملية برية إسرائيلية وشيكة في لبنان

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
  مصر اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 02:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
  مصر اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 21:10 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

اليابان تسجل 39 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 14:25 2019 الخميس ,25 تموز / يوليو

القاهرة تحتضن اجتماعات غاز شرق المتوسط

GMT 11:26 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

إليسا تفاجئ متابعيها فى أحدث ظهور لها

GMT 23:13 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

البورصة الأردنية تغلق على انخفاض الثلاثاء

GMT 13:55 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

تعرف على إجمالي إيرادات لـ"كازابلانكا"

GMT 00:58 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

زوجة أشهر ملحد في مصر تفجّر مفاجأت مثيرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon