c ميركل تحذر من محادثات صعبة قبيل انتهاء مهلة الاتفاق على - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:55:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ميركل تحذر من محادثات صعبة قبيل انتهاء مهلة الاتفاق على ائتلاف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ميركل تحذر من محادثات صعبة قبيل انتهاء مهلة الاتفاق على ائتلاف

المستشارة الالمانية انغيلا ميركل
برلين - أ ف ب

حذرت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل من وجود "خلافات جدية" بين الاحزاب التي تأمل في تشكيل الحكومة الالمانية المقبلة لكنها أعربت عن الامل في ان يتم التوصل الى اتفاق الخميس قبل ساعات على انتهاء مهلة المشاورات وتجنب الدعوة الى انتخابات تشريعية مبكرة.

وقالت ميركل للصحافيين "لدينا مواقف مختلفة جدا" حيال بعض السياسات، لكنها تابعت "اعتقد اننا يمكن ان نتجاوزها".

وبعد أسابيع من مباحثات استكشافية لم تخلو من خلافات، يجري تكتل ميركل المسيحيين الديموقراطيين/الاتحاد المسيحي الاجتماعي والحزب الديموقراطي الحر وحزب الخضر اليساري الميول، يوما اخيرا من المشاورات قبل الاعلان عما اذا توصلوا الى ارضية مشترك لبدء محادثات ائتلاف رسمية.

والاحزاب التي تختلف على كل شي بدءا من اللاجئين الى حماية المناخ واصلاح الاتحاد الاوروبي، التقت بعد انتخابات ايلول/سبتمبر غير الحاسمة، والتي اضعفت ميركل بدرجة كبيرة فيما جذب حزب البديل لالمانيا اليميني المتطرف ملايين الناخبين.

والرهانات مرتفعة وخصوصا لميركل الساعية الى ولاية رابعة والتي حددت الخميس مهلة للتوصل الى اتفاق في المبدأ بهدف تشكيل حكومة جديدة بحلول عيد الميلاد.

وكتبت صحيفة دير شبيغل الاسبوعية "لا أحد يريد ذلك. لكن هل هذا يكفي لتبرير ائتلاف".

والائتلاف المحتمل الذي اطلق عليه "ائتلاف جامايكا" لتشابه الوان تلك الاحزاب مع الوان علم جامايكا، لم يتم اختباره بعد على المستوى الوطني كما ان مدى استقرار حكومة كتلك غير معروف.

ويتوقع ان تستمر الجولة الاخيرة من مشاورات ما قبل-الائتلاف حتى ساعة متأخرة ليلا، فيما يناقش مسؤولو الاحزاب مسائل منها الهجرة.

وقالت صحيفة بيلد الاكثر انتشارا في المانيا ان ميركل تواجه "اكثر الليالي خطورة".

واضافت "ليست الولاية الرابعة للمستشارة فقط هي التي تعتمد على نجاح +جامايكا+ بل مستقبلها السياسي برمته".

- بناء جسور -

ادراكا بالغضب ازاء تدفق المهاجرين في 2015 والذي ساعد في وصول حزب البديل لالمانيا المعادي للاسلام الى البرلمان (البوندستاغ)، لا تزال الهجرة من اكثر المواضيع الشائكة على جدول المناقشات إذ يريد المحافظون تشديد سياسة اللجوء.

ويريد حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي في بافاريا، شريك حزب ميركل في التكتل، الذهاب أبعد من ذلك ويطالب بتحديد سقف لعدد المهاجرين.

لكن ذلك لا يرضي الخضر الذين يسعون لتخفيف القيود على جمع شمل عائلات طالبي اللجوء.

وسيرفض الخضر تغيير موقفهم بعد ان خففوا من تعهدات رئيسية في الحملة، تتضمن إعادة فتح محادثات شائكة حول البيئة.

وتخلى زعيم الخضر جيم اوزديمير عن المطالب لتحديد عام 2030 موعدا نهائيا للمصانع العاملة بالفحم ولمحركات الاحتراق الداخلي، ودعا احزابا اخرى الى اظهار مرونة ايضا.

وقال لصحيفة بيلد "يمكن بناء جسور سويا، او لا جسور على الاطلاق".

ولكن مقترحاته لجعل السيارات الملوثة بالديزل أقل جذبا واغلاق 20 منشأة فحم هي الاكثر تلويثا، قوبلت بمقاومة من المحافظين والديموقراطيين الاحرار الذين يخشون خسارة الوظائف وعرقلة قطاعي السيارات والطاقة الكبيرين.

وعشية المهلة المحددة للمشاورات، تواصل التشهير والانتقادات في وسائل الاعلام اذ اتهم مفاوض حزب المسيحيين الديموقراطيين الجريء الكسندر دوبرينت حزب الخضر "بالتشبث بمطالب قديمة".

ورد المدير السياسي لحزب الخضر مايكل كيلنر على التصرف "غير المسؤول" للمسيحيين الديموقراطيين.

واشتكى كيلنر من ان "الاستنتاج الوحيد من اهانات دوبرينت اليومية هو انه يريد للمحادثات ان تفشل".

- ماكرون ينتظر -

رغم الخلافات الظاهرة تمكنت الاحزاب من التوصل الى نوع من الاتفاقيات الواسعة في الاسابيع الاخيرة.

ووسط امتلاء خزائن الدولة التزمت هذه الاحزاب الحفاظ على الموازنة.

كما اتفقت على تحديث البنية التحتية للانترنت وزيادة الاستثمار في التعليم ورفع مساعدات الاطفال.

وحققت هذه الاحزاب التي هي بشكل عام مؤيدة للاتحاد الاوروبي، تقدما حول المسائل المتعلقة باوروبا بعد ان اسقط الديموقراطيون الاحرار مطلبهم المتعلق بخفض صفقات الانقاذ لدول منطقة اليورو.

وفي حال الخروج ب"حكومة جامايكية" سيجد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في المستشارة ميركل شريكا مستعدا هو بأمس الحاجة له في مساعيه الطموحة لاصلاح الاتحاد الاوروبي -- رغم ان خططه لوضع موازنة للاتحاد الاوروبي ومطالبته بوزير للمالية ستبقى مثيرة للانقسامات في برلين.

ومع قرب انقضاء المهلة الحاسمة يقول المعلقون ان جميع الاطراف تريد تجنب الدعوة لانتخابات مبكرة يمكن ان تؤدي الى تعزيز حزب البديل لالمانيا.

وتشير الاستطلاعات الى رغبة قليلة في العودة الى صناديق الاقتراع، ويقول ثلثا الناخبين انهم يتوقعون نجاح محادثات الائتلاف.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميركل تحذر من محادثات صعبة قبيل انتهاء مهلة الاتفاق على ائتلاف ميركل تحذر من محادثات صعبة قبيل انتهاء مهلة الاتفاق على ائتلاف



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:47 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما
  مصر اليوم - أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما

GMT 05:22 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية
  مصر اليوم - حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري

GMT 12:56 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

Snapchat سيتيح للمستخدمين قريبا تغيير "اسم المستخدم" الخاص بهم

GMT 06:41 2021 السبت ,19 حزيران / يونيو

الأرجنتين يتخطى عقبة أوروجواي بهدف نظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon