موسكو - مصر اليوم
أفادت تقارير صحفية، اليوم الأحد، عن إرسال الولايات المتحدة قوات عسكرية إلى أوكرانيا على خلفية التوتر مع روسيا، كما أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن روسيا حشدت نحو 100 ألف مقاتل على حدود أوكرانيا، وهو ما ينذر باشتعال حرب دامية.وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، إنه رفض اقتراح وزارة الدفاع بإجراء مناورات عسكرية مفاجئة في البحر الأسود ردا على نشاط الناتو لأنه لا يريد تصعيد التوترات في المنطقة.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، اشتكت روسيا مما وصفته بزيادة خطيرة في النشاط العسكري للولايات المتحدة وحلفائها في منطقة البحر الأسود مع زيادة نشاط طائرات التجسس الغربية وارسال المزيد من القاذفات الاستراتيجية ووجود سفينتين حربيتين أمريكيتين.
وجرت بعض الأنشطة بالقرب من شبه جزيرة القرم على البحر الأسود التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014 والتي تريد كييف استعادتها.
وتصاعدت التوترات أيضًا بشأن ما وصفه المسؤولون الأمريكيون بالحشد العسكري الروسي المقلق بالقرب من أوكرانيا ومواجهة المهاجرين بين بيلاروسيا، الحليف الوثيق لروسيا، والاتحاد الأوروبي.
وفي مقابلة تلفزيونية رسمية نُشرت على موقع الكرملين على الإنترنت من المقرر بثها في وقت متأخر اليوم الأحد، قال بوتين إنه لا يريد تأجيج التوترات في منطقة البحر الأسود.وقال بوتين “يجب أن أقول إن وزارة دفاعنا لديها اقتراح لإجراء مناورات مفاجئة خاصة بنا في البحر الأسود. لكنني أعتقد أن ذلك سيكون بلا جدوى وأنه ليست هناك حاجة لزيادة التوترات هناك”.
وقال بوتين لقناة روسيا -1 “لذا فإن وزارة الدفاع تقتصر على مرافقة طائرات وسفن الناتو”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن السيناتور الجمهوري في الكونجرس الأمريكي، مايك تيرنير، اليوم الأحد، عن إرسال الولايات المتحدة قوات عسكرية إلى أوكرانيا على خلفية التوتر مع روسيا.
ووفقا لقناة فوكس نيوز الأمريكية، قال تيرنر، الذي انضم مؤخرا إلى الموقعين على رسالة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، تدعوه إلى إرسال سفن حربية إلى البحر الأسود: "قواتنا العسكرية بالفعل موجودة في أوكرانيا".
وشدد تيرنر على أنه من بالغ الأهمية بالنسبة إلى أمريكا منح معلومات استخباراتية وأسلحة فتاكة للسلطات الأوكرانية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
بوتين يؤكد أن جائزة نوبل لن تحمي حائزها الصحافي الروسي إذا خالف القانون
بوتين يبحث مع ماكرون وميركل سبل إخراج التسوية الأوكرانية من مأزقها
أرسل تعليقك