c ماكرون يراهن على الغالبية المطلقة في الانتخابات التشريعية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:42:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماكرون يراهن على الغالبية المطلقة في الانتخابات التشريعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ماكرون يراهن على الغالبية المطلقة في الانتخابات التشريعية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مصراليوم

بعد شهر ونصف الشهر على إعادة انتخاب إيمانويل ماكرون، يتوجه الفرنسيون مجدداً إلى صناديق الاقتراع الأحد لانتخاب نوابهم، وبحسب استطلاعات الرأي منحه غالبية برلمانية، لكن الاقتراع من دورتين مهدد بالمقاطعة واليسار الموحد بالمرصاد، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية في اليوم الثالث وفي ختام حملة بطيئة عموماً، يأمل الرئيس ماكرون في تجديد غالبيته المطلقة في الجمعية الوطنية المقبلة، والتي من شأنها أن تترك له مطلق الحرية لبدء سلسلة إصلاحات خلال ولايته الثانية من خمس سنوات، خصوصا بشأن رواتب التقاعد خلال ولايته الأولى التي تخللتها أزمات من تحرك «السترات الصفر» إلى جائحة «كوفيد – 19» والحرب في أوكرانيا، كان لماكرون جمعية وطنية مؤيدة لقضيته.

لكن على خلفية ارتفاع التضخم والتباطؤ الاقتصادي، تبلورت الحملة حول صدام بين معسكر ماكرون وحلفائه الوسطيين وتحالف غير مسبوق من الأحزاب اليسارية حول شخص جان لوك ميلانشون في سن السبعين، أثبت ميلانشون المخضرم في الحياة السياسية الفرنسية، أنه خصم ماكرون الرئيسي على رأس هذا التحالف الذي يضم الاشتراكيين والشيوعيين والخضر وحزبه «فرنسا المتمردة» ويأمل زعيم اليسار الراديكالي بالفوز في الانتخابات التشريعية وفرض تعايش على الرئيس وسخر ميلانشون الأربعاء من «الهلع السائد» معسكر ماكرون قائلاً «عليكم أن تهابوا. ميلانشون عدواني سيلتهم أطفالكم».

أمام استطلاعات الرأي غير المشجعة، كثف إيمانويل ماكرون المداخلات والزيارات وتوجه الخميس إلى جنوب غربي البلاد، مركّزاً هجماته على جان لوك ميلانشون على الفرنسيين تجديد جميع مقاعد الجمعية الوطنية، أي 577 نائباً في هذه الانتخابات التي تتم على دورتين، في 12 و19 يونيو (حزيران). طريقة التصويت تعطي الأفضلية للأحزاب الكبرى المتجذرة محلياً والأفضل توزيعاً على الأراضي الفرنسية وتعاقب الأحزاب الصغيرة لكن كلما اقترب الاستحقاق الانتخابي ازداد خطر الامتناع عن التصويت: فمن المرجح أن تسجل الدورة الأولى رقماً قياسياً جديداً لجهة المقاطعة بنسبة تراوح بين 52 في المائة و56 في المائة (مقابل 51.3 في المائة في 2017) ،وفقاً لمعهد «إيبسوس سوبرا ستيريا».

والرهان الرئيسي يكمن فيما إذا سيحظى ماكرون بغالبية نسبية أو مطلقة في الجمعية الوطنية وحجم المعارضة لا سيما من اليسار لكن الهوة تقلصت في نهاية الحملة فتحالف اليسار بزعامة ميلانشون تقدم بشكل طفيف إلى 28 في المائة من نوايا التصويت مقابل 27 في المائة للغالبية الرئاسية وقد يهدد أغلبية ماكرون المطلقة، وفقا لاستطلاع لمعهد «إيبسوس سوبرا ستيريا» نشر الخميس سيحصل حزب مارين لوبن من اليمين المتطرف على 19.5 في المائة من الأصوات، متقدماً بفارق كبير على اليمين التقليدي الحاصل على 11 في المائة، والذي يواصل تراجعه.

وتوقعات توزيع المقاعد لا تزال تمنح الغالبية التي ستأتي في الطليعة مع 260 إلى 300 نائب ورقة رابحة، لكن من دون التأكد من الحصول على الغالبية المطلقة من 289 نائباً مصير الحكومة الحالية التي شكلت منتصف مايو (أيار)، رهن أيضاً بنتائج الانتخابات التشريعية؛ فالعديد من أعضائها وبينهم رئيسة الوزراء إليزابيت بورن مرشحون وهزيمة بورن المرشحة في دائرة انتخابية في نورماندي (غرب) ستعني إجراء تعديل وزاري كبير في الأثناء، أدت المواجهة بين معسكري ماكرون وميلانشون إلى إبعاد مارين لوبن التي سعت لإثبات وجودها طوال الحملة الانتخابية.

ووصفت لوبن الوضع في البلاد بأنه «مأسوي» مع انعدام الأمن، مشيرة إلى «قضية استاد فرنسا» حيث ساهمت مجموعات من «المشاغبين» في نشر «ليلة من الرعب»، في إشارة إلى التنظيم الفاشل لنهائي دوري أبطال أوروبا في 28 مايو في الملعب المذكور وتشهد هذه الانتخابات العديد من النقاط الساخنة: يخوض اليمين المتطرف معركة صعبة في الريفييرا الفرنسية، حيث يتنافس المرشح السابق المثير للجدل إريك زمور الذي حل في المرتبة الرابعة في الاقتراع الرئاسي مع مرشحة من الغالبية المنتهية ولايتها ومرشح من حزب لوبن وفي شرق البلاد، يراهن وزير التضامن داميان آباد المنشق عن اليمين الذي التحق بمعسكر ماكرون، على مستقبله السياسي بسبب اتهامات بالاغتصاب ينفيها بشدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مانويل ماكرون ومارين لوبان والتنافس على كرسي الرئاسة الفرنسية والصراع بين نهجين

ماكرون ولوبن يتواجهان في جولة ثانية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يراهن على الغالبية المطلقة في الانتخابات التشريعية ماكرون يراهن على الغالبية المطلقة في الانتخابات التشريعية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon