c ماكرون يراهن على الغالبية المطلقة في الانتخابات التشريعية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:32:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماكرون يراهن على الغالبية المطلقة في الانتخابات التشريعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ماكرون يراهن على الغالبية المطلقة في الانتخابات التشريعية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مصراليوم

بعد شهر ونصف الشهر على إعادة انتخاب إيمانويل ماكرون، يتوجه الفرنسيون مجدداً إلى صناديق الاقتراع الأحد لانتخاب نوابهم، وبحسب استطلاعات الرأي منحه غالبية برلمانية، لكن الاقتراع من دورتين مهدد بالمقاطعة واليسار الموحد بالمرصاد، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية في اليوم الثالث وفي ختام حملة بطيئة عموماً، يأمل الرئيس ماكرون في تجديد غالبيته المطلقة في الجمعية الوطنية المقبلة، والتي من شأنها أن تترك له مطلق الحرية لبدء سلسلة إصلاحات خلال ولايته الثانية من خمس سنوات، خصوصا بشأن رواتب التقاعد خلال ولايته الأولى التي تخللتها أزمات من تحرك «السترات الصفر» إلى جائحة «كوفيد – 19» والحرب في أوكرانيا، كان لماكرون جمعية وطنية مؤيدة لقضيته.

لكن على خلفية ارتفاع التضخم والتباطؤ الاقتصادي، تبلورت الحملة حول صدام بين معسكر ماكرون وحلفائه الوسطيين وتحالف غير مسبوق من الأحزاب اليسارية حول شخص جان لوك ميلانشون في سن السبعين، أثبت ميلانشون المخضرم في الحياة السياسية الفرنسية، أنه خصم ماكرون الرئيسي على رأس هذا التحالف الذي يضم الاشتراكيين والشيوعيين والخضر وحزبه «فرنسا المتمردة» ويأمل زعيم اليسار الراديكالي بالفوز في الانتخابات التشريعية وفرض تعايش على الرئيس وسخر ميلانشون الأربعاء من «الهلع السائد» معسكر ماكرون قائلاً «عليكم أن تهابوا. ميلانشون عدواني سيلتهم أطفالكم».

أمام استطلاعات الرأي غير المشجعة، كثف إيمانويل ماكرون المداخلات والزيارات وتوجه الخميس إلى جنوب غربي البلاد، مركّزاً هجماته على جان لوك ميلانشون على الفرنسيين تجديد جميع مقاعد الجمعية الوطنية، أي 577 نائباً في هذه الانتخابات التي تتم على دورتين، في 12 و19 يونيو (حزيران). طريقة التصويت تعطي الأفضلية للأحزاب الكبرى المتجذرة محلياً والأفضل توزيعاً على الأراضي الفرنسية وتعاقب الأحزاب الصغيرة لكن كلما اقترب الاستحقاق الانتخابي ازداد خطر الامتناع عن التصويت: فمن المرجح أن تسجل الدورة الأولى رقماً قياسياً جديداً لجهة المقاطعة بنسبة تراوح بين 52 في المائة و56 في المائة (مقابل 51.3 في المائة في 2017) ،وفقاً لمعهد «إيبسوس سوبرا ستيريا».

والرهان الرئيسي يكمن فيما إذا سيحظى ماكرون بغالبية نسبية أو مطلقة في الجمعية الوطنية وحجم المعارضة لا سيما من اليسار لكن الهوة تقلصت في نهاية الحملة فتحالف اليسار بزعامة ميلانشون تقدم بشكل طفيف إلى 28 في المائة من نوايا التصويت مقابل 27 في المائة للغالبية الرئاسية وقد يهدد أغلبية ماكرون المطلقة، وفقا لاستطلاع لمعهد «إيبسوس سوبرا ستيريا» نشر الخميس سيحصل حزب مارين لوبن من اليمين المتطرف على 19.5 في المائة من الأصوات، متقدماً بفارق كبير على اليمين التقليدي الحاصل على 11 في المائة، والذي يواصل تراجعه.

وتوقعات توزيع المقاعد لا تزال تمنح الغالبية التي ستأتي في الطليعة مع 260 إلى 300 نائب ورقة رابحة، لكن من دون التأكد من الحصول على الغالبية المطلقة من 289 نائباً مصير الحكومة الحالية التي شكلت منتصف مايو (أيار)، رهن أيضاً بنتائج الانتخابات التشريعية؛ فالعديد من أعضائها وبينهم رئيسة الوزراء إليزابيت بورن مرشحون وهزيمة بورن المرشحة في دائرة انتخابية في نورماندي (غرب) ستعني إجراء تعديل وزاري كبير في الأثناء، أدت المواجهة بين معسكري ماكرون وميلانشون إلى إبعاد مارين لوبن التي سعت لإثبات وجودها طوال الحملة الانتخابية.

ووصفت لوبن الوضع في البلاد بأنه «مأسوي» مع انعدام الأمن، مشيرة إلى «قضية استاد فرنسا» حيث ساهمت مجموعات من «المشاغبين» في نشر «ليلة من الرعب»، في إشارة إلى التنظيم الفاشل لنهائي دوري أبطال أوروبا في 28 مايو في الملعب المذكور وتشهد هذه الانتخابات العديد من النقاط الساخنة: يخوض اليمين المتطرف معركة صعبة في الريفييرا الفرنسية، حيث يتنافس المرشح السابق المثير للجدل إريك زمور الذي حل في المرتبة الرابعة في الاقتراع الرئاسي مع مرشحة من الغالبية المنتهية ولايتها ومرشح من حزب لوبن وفي شرق البلاد، يراهن وزير التضامن داميان آباد المنشق عن اليمين الذي التحق بمعسكر ماكرون، على مستقبله السياسي بسبب اتهامات بالاغتصاب ينفيها بشدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مانويل ماكرون ومارين لوبان والتنافس على كرسي الرئاسة الفرنسية والصراع بين نهجين

ماكرون ولوبن يتواجهان في جولة ثانية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يراهن على الغالبية المطلقة في الانتخابات التشريعية ماكرون يراهن على الغالبية المطلقة في الانتخابات التشريعية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon