توقيت القاهرة المحلي 18:26:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسبانيا "ستقبل" سفينة أكواريوس المثيرة للخلاف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسبانيا ستقبل سفينة أكواريوس المثيرة للخلاف

سفينة أكواريوس
مدريد-مصر اليوم

قال رئيس وزراء أسبانيا إن بلاده ستقبل سفينة الإنقاذ المحاصرة في البحر المتوسط، حتى تساعد في تجنب حدوث كارثة إنسانية.

وقال بيدرو سانشيز إنه سيوفر "ملاذا آمنا" للسفينة "أكواريوس"، ولركابها البالغ عددهم 629 مهاجرا، بعد رفض إيطاليا ومالطا كلتيهما السماح للسفينة بالرسو في سواحلهما.

وقد دعت الوكالة الدولية للاجئين، والاتحاد الأوروبي إلى نهاية سريعة للمواجهة بين البلدين.

وأضاف سانشيز أن السفينة سترسو في بلنسية.

من على متن السفينة؟

ويوجد حوالي 600 شخص على سفينة أكواريوس، وقد أنقذت معظمهم السلطات الإيطالية.

ومن بين هؤلاء الناجين 123 من القصر الذين لا يصحبهم أحد، و11 طفلا صغيرا، وسبع نساء حوامل، بحسب ما تقوله المنظمة.

وتتراوح أعمار القصر ما بين 13 و17، وهم من إرتريا، وغانا، ونيجيريا، والسودان، بحسب ما قاله صحفي على السفينة.

وقد وعد ماتيو سافيني، زعيم حزب الرابطة اليميني، خلال الانتخابات العامة الأخيرة في إيطاليا باتخاذ موقف متشدد ضد الهجرة.

وقال إنه يجب على مالطا أن تقبل السفينة أكواريوس، لكنها رفضت، قائلة إنها إن المسؤولية القانونية تقع على إيطاليا.

وتعد إيطاليا المدخل الأساسي للمهاجرين العابرين من شمال إفريقيا إلى أوروبا.

وتقول منظمة "إس أو إس البحر المتوسط" الألمانية الخيرية إن مركز تنسيق الإنقاذ البحري الإيطالي أعطى تعليمات للسفينة بالتوقف في موقعها الحالي، على بعد 35 ميلا بحريا (65 كيلومترا) من إيطاليا، و27 ميلا بحريا من مالطا.

وتضيف المنظمة أن المهاجرين، وعدد كثير منهم من الأطفال التقطوا خلال ست عمليات إنقاذ قبالة سواحل ليبيا.

القواعد التي تتعلق برسو ومساعدة سفن الإنقاذ، مثل سفينة أكواريوس، يحكمها القانون الدولي.

وتنص المعاهدة الدولية لسلامة الحياة في البحار على أن أي سفينة تشعر أنها في محنة في البحر يجب مساعدتها بغض النظر عن الظروف.

مهربون "يطلقون النار على مهاجرين حاولوا الفرار من الاحتجاز" في ليبيا
وتقول أيضا إن البلد المسؤول عن العمليات في تلك المنطقة يتحمل مسؤولية أساسية في أخذ الركاب من السفينة.

وتؤكد المعاهدة بوضوح على أن الحكومة ذات الصلة "يجب عليها ترتيب عمليات نزول الركاب من السفينة في أسرع وقت ممكن".

ونظرا لأن المهاجرين أنقذوا قبالة سواحل ليبيا، فإن أقرب موانئ في المنطقة قد تكون إما صقلية الإيطالية، أو مالطا، وهذا هو السبب وراء المواجهة بين البلدين.

ماذا قالت إيطاليا ومالطا؟

سالفيني ، باعتباره وزيرا للداخلية الإيطالية، هو الشخصية الرئيسية الحكومة الشعبوية الجديدة في إيطاليا، وقد وعد باتخاذ موقف متشدد من الهجرة.

وتتكون الحكومة من "حركة خمس نجوم" المناوئة لمؤسسات الدولة، وحزب "الرابطة" المعارض للهجرة بشدة.

ويصر الحزبان على ضرورة ترحيل نحو نصف مليون مهاجر غير مسجلين "باعتبار ذلك أولوية" لهما.

لكن منتقدين يقولون إن خطة الحزبين لإعادة توطين هؤلاء المهاجرين غير عملية.

وقال سالفيني في أوائل هذا الشهر خلال زيارة إلى صقلية إنها ينبغي لها أن تتوقف عن أن تكون "مخيما للاجئين في أوروبا".

ولوح أيضا ببحث اتخاذ إجراءات لمواجهة المنظمات التي تنقذ المهاجرين في البحر، وهي التي اتهمها من قبل بالتعاون مع المهربين.

نقلت وكالة فرانس برس عن متحدث باسم حكومة مالطا قوله "لسنا منسقي (عملية الإنقاذ) ولا السلطة المختصة".

وأصر رئيس الوزراء، جوزيف موسكات على أن مالطا لن تسمح لأكواريوس بالرسو في موانئها، وقال إن تعليمات إيطاليا للسفينة كانت خطرة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبانيا ستقبل سفينة أكواريوس المثيرة للخلاف أسبانيا ستقبل سفينة أكواريوس المثيرة للخلاف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:41 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
  مصر اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:46 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما
  مصر اليوم - منة شلبي تواصل النجاح على المسرح بعد السينما

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon