لندن - مصر اليوم
يوم الفصح يُعد من الارتباطات المهمة في تقويم العائلة المالكة البريطانية التي تحرص على حضور القداس الخاص به وتهنئة الشعب في أثناء توافدهم والخروج من الكنيسة. وحتى لا يكسر الملك تشارلز هذه القاعدة الملكية المهمة؛ فقد حضر اليوم قداس يوم الفصح، رغم إصابته للسرطان وخضوعه للعلاج، حيث قاد العائلة المالكة في قداس يوم الفصح في قلعة وندسور.
الملك تشارلز والملكة كاميلا يلوحان لحشود الشعب
وصل الملك تشارلز، 75 عاماً، والملكة كاميلا، 76 عاماً، إلى كنيسة القديس جورج لحضور قداس يوم الفصح بالسيارة، وكان في استقبالهما رجال الدين في الكنيسة. وقبل دخولهما الكنيسة بدت على الملك تشارلز سعادته؛ إذ كان بمعنويات مرتفعة حين تلويحه للحشد المتجمع خارج الكنيسة.
وفي داخل الكنيسة، ووفقاً لأوامر الأطباء، جلس الزوجان الملكيان بعيداً عن بقية أفراد العائلة المالكة والحاضرين الآخرين في أثناء الخدمة لتقليل خطر الإصابة بالعدوى. كما أنه وفقاً لأوامر أطباء الملك؛ فلن تتم إقامة مأدبة غداء عائلية خاصة بعد الخدمة، ولن يحضر الملك أو الملكة حفل استقبال.
وجاء حضور الملك تشارلز بعد أن أكده قصر باكنغهام الأسبوع الماضي، بعد أن أُثيرت العديد من التكهنات التي كانت تشكك بقدرة الملك على الحضور.
ومن ناحيةٍ أخرى، أجَّل الملك واجباته العامة، بينما واصل العمل خلف الكواليس واستضافة جماهير صغيرة في قصر باكنغهام.
الحضور الملكي في قداس يوم الفصح وغياب أمير وأميرة ويلز
حضر قداس يوم الفصح بجانب الملك تشارلز والملكة كاميلا العديد من أفراد العائلة المالكة، من بينهم: الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرغسون، والأميرة آن وزوجها نائب الأدميرال السير تيم لورانس، والأمير إدوارد وزوجته صوفي دوق ودوقة أدنبرة.
بينما حضر العديد من أعضاء العائلة المالكة اليوم قداس يوم الفصح؛ غاب عن الحدث الأمير ويليام وكيت ميدلتون وأبناؤهما الثلاثة: الأمير جورج، 10 سنوات، والأميرة تشارلوت، 8 سنوات، والأمير لويس، 5 سنوات؛ وذلك بعد إعلان كيت ميدلتون إصابتها بالسرطان.
قد يهمك أيضــــاً:
الملك تشارلز يوجه رسالة لكيت بعد إعلان إصابتها بالسرطان
الملك تشارلز الثالث يعد بخدمة الكومنولث «بأفضل ما يستطيع» رغم مرضه
أرسل تعليقك