توقيت القاهرة المحلي 02:14:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ملايين الباكستانيين يتوجّهون إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ملايين الباكستانيين يتوجّهون إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات

عمران خان يتحدث قبل المباراة بين باكستان والهند في حدائق عدن في كولكاتا
إسلام آباد ـ مصر اليوم

توجّه ملايين الباكستانيين إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات البرلمانية. وبرز خلال هذه الحملة اسم عمران خان، وهو بطل عالمي سابق في لعبة الكريكت وزعيم حزب حركة إنصاف المعارضة الذي وعد ببناء "باكستان جديدة" خلال حملته الانتخابية.

وفي خطاب موجه لمؤيديه وأنصاره في مدينة لاهور، وعد خان أنصاره بأنه سيبني باكستان جديدة حيث سيخضع جميع المواطنين للمساءلة القانونية بغض النظر عن خلفياتهم إذا فاز حزبه بالانتخابات. وقال أيضا إنه يريد تحسين قطاع التعليم والرعاية الصحية فضلاً عن تعزيز نظام جمع الضرائب والحد من الفساد في البلاد.

وولد عمران أحمد خان نيازي عام 1952 في مدينة لاهور، وكان نجم الكريكت الذي قاد فريق بلاده إلى الفوز بكأس العالم عام 1992، وتوّج بطلاً واحتفل به الباكستانيون داخل البلاد وخارجها. وأسس حزب حركة إنصاف عام 1996 بهدف القضاء على الفساد وكان حزبه قد فاز في انتخابات عام 2013 بالمركز الثالث. وتزوج من جميما خان البريطانية عام 1995أثناء تواجده في بريطانيا، وانفصلا عام 2004 ولهما طفلان.

وتزوج عام 2015، من رهام خان، وهي صحافية ومقدمة النشرة الجوية في بي بي سي، لكنه طلقها برسالة نصية من هاتفه المحمول بعد 10 أشهر فقط.  وفي فبراير/شباط من العام الجاري، تزوج من بشرى مانيكا التي كانت مرشدته الروحية على الطريقة الصوفية، وهي متدينة وأم لخمسة أطفال.  وكان قد اعترف خان لصحيفة " ميرر" أنه لم يرَ وجه زوجته الأخيرة إلى أن تم عقد الزواج.

فرص الفوز
يشغل أعضاء حزبه حالياً 32 مقعدًا في البرلمان، مقابل 186 مقعدًا للحزب الحاكم ( الرابطة الإسلامية)، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن شعبية حزب خان في ارتفاع. وجعل خان محاربة الفساد هدفًا رئيسيًا لحزبه، وقال لـ بي بي سي: " الطريقة التي ستسير بها باكستان إلى الأمام هي عبر محاربة الفساد، وأعتقد أن الحملة الانتخابية ستدفع بالعديدين للتصويت لصالح حزبنا".

وزعم أنصار شريف أن المؤسسة العسكرية، أبعدته لأنه اختلف معها حول عدة قضايا أساسية، مثل علاقة البلاد بالهند، لكن جنرالا في الجيش وعمران خان نفيا ذلك. وقال خان:" إن قائد الجيش الحالي، الجنرال جين باجوا، هو على الأرجح من أكثر الناس تأييدا للديمقراطية على الإطلاق". وأضاف:"لا نشعر بالقلق بشأن دور الجيش في المجتمع الباكستاني".

وواجه عمران خان اتهامات بالتساهل مع التطرف الإسلامي، وفي مرحلة من المراحل أطلق عليه لقب "طالبان خان". لكنه رفض بشدة تلك المزاعم موضحاُ بأنه دعا فقط لمحادثات السلام مع الجماعات المتمردة كطريقة لحل الصراع في باكستان.

وكانت بي بي سي سألته فيما ستكون باكستان "ليبرالية" أ/ لا، في حال فوز حزبه بالانتخابات. فأجاب بالرفض وعلق:" بأن قضية باكستان لا علاقة لها بالليبرالية أو الأصولية، بل هي قضية حكم." وتابع:" "لدينا 25 مليون طفل خارج المدرسة، ولدينا أعلى معدل لوفيات الأطفال في العالم، لكن هذا هو الغرب، ينظر إلى باكستان على أنها قضية ليبرالية وأصولية".

وقال خان أن كافة المجتمعات فيها ليبراليون وأصوليون، وهذه ليست قضيتنا الأساسية في باكستان. وحول القضايا الدولية، نفى خان كأي سياسي باكستاني مزاعم الولايات المتحدة بأن البلاد توفر "ملاذات آمنة" لحركة طالبان الأفغانية وحلفائها.

وفي مسيرة في لاهور، أثناء الحملة الانتخابية، أعلن سياسي بارز من حزب خان بأن "أي شخص يوالي الولايات المتحدة فهو خائن". وقال خان لبي بي سي: " سياسة الولايات المتحدة هي الأسوأ تجاه أفغانستان، فقد حاولت طوال 16 عامًا حل المسألة عسكريا، لكنها فشلت، فأين الملاذات الآمنة؟ يجب ألا ينسوا أن 70 ألف باكستاني قتلوا في الحرب ضد الولايات المتحدة".

وتابع خان لبي بي سي إن معارضيه في الانتخابات سيفشلون "بسبب سجلّهم الحافل بالفساد عندما كانوا في السلطة. وستكون الانتخابات عادلة ونزيهة، وهو الأمر الذي يقلق معارضيه بعد ارتفاع شعبية حزبه في الآونة الأخيرة".

ويزعم أنصار حزب الرابطة الإسلامية، جناح نواز شريف، الذي كان في السلطة في السنوات الخمس الماضية، أن الجيش سيفرز الأصوات بطريقة تضمن فوز حزب حركة إنصاف الذي يتزعمه خان. لكن ينفي الجيش الباكستاني تدخله في الشؤون السياسية. وينظر العديد من الناخبين إلى خان باعتباره مرشح "التغيير". على عكس منافسيه، فهو لا ينحدر من سلالة سياسية ولم يكن حزبه قط في السلطة.

ووُجهت له انتقادات بسبب قبوله في حزبه من يطلق عليهم اسم "المنتَخَبون"، وهم ساسة يتنقلون بين الأحزاب والأطراف المتنافسة، والذين يفوزن عادة في الانتخابات بسبب ثرائهم وثرواتهم القادرة على جذب عدد كبير من الناخبين بغض النظر عن موقفهم. وقد دافع خان عن ذلك بقوله:" إن هؤلاء يعرفون فن خوض الانتخابات"، وأكد على أنهم لن يؤثروا على موقف حزبه الأيديولوجي.

ولم يستبعد خان تشكيل حكومة ائتلافية إذا لم يفز أي حزب بالأغلبية. لكنه استبعد التحالف مع الحزبين الكبيرين في البلاد، الرابطة الإسلامية، جناح شريف وحزب الشعب الباكستاني بقيادة بلاوال بوتو زرداري ووالده آصف زرداري. وقال:" إذا تحالفنا معهم فسيفسد الهدف بالكامل من وصولنا إلى السلطة" .
 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملايين الباكستانيين يتوجّهون إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات ملايين الباكستانيين يتوجّهون إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات



GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon