واشنطن ـ مصر اليوم
قال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، إنه لا بد أن يكون هناك حوارًا بين القادة السياسيين والزعماء ممثلو الأديان، معقبًا: «من شأننا أن نشجع عقد مؤتمرات بين التيارات الروحانية والدينية».
وأضاف ميشيل، في لقاء خاص لفضائية «العربية»، مساء الإثنين، أن الهجمات التي حدثت في فرنسا والنمسا كانت نقطة انطلاقة جديدة لتوترات في بعض البلدان الأوروبية والإسلامية، متابعًا: «في أوروبا نسعى لاحترام حرية المعتقد والتدين».
وأوضح أن هناك عددًا كبيرًا من المسلمين الذين يعيشون في أوروبا منذ زمن بعيد، ويشاركون في تقدم المجتمعات الأوروبية، مضيفًا: «ليست هناك أي معركة ضد المسلمين في القارة الأوروبية، هذه المسألة ساذجة ولا معنى لها».
وأشار إلى وجود تعاون مع الزعماء السياسيين والشركاء في البلدان ذات الغالبية المسلمة، من أجل مكافحة التطرف وخطاب الكراهية، مؤكدًا ضرورة المضي قدمًا للتعاون بشكل ملموس، ليس فقط من خلال الخطابات، وإنما بالتدخل الفعلي، على صعيد اللجوء السياسي في ليبيا وسوريا، لإعادة الاستقرار في هذه الأقاليم.
قد يهمك أيضًا:
الرئيس السيسي يستقبل رئيس المجلس الأوروبي بقصر الاتحادية
الرئيس الموريتاني يلتقي رئيس المجلس الأوروبي
أرسل تعليقك