توقيت القاهرة المحلي 02:36:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الهند والصين تجريان محادثات عسكرية وسط مواجهة بشأن الحدود

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الهند والصين تجريان محادثات عسكرية وسط مواجهة بشأن الحدود

الجيش الهندي
نيودلهي ـ مصر اليوم

عقد قادة الجيش الهندي والصيني محادثات مهمة، اليوم السبت، لحل خلاف بين قواتهما المتمركزة في الحدود المتنازع عليها في منطقة جبال الهيمالايا.
جرت المناقشات في نقطة اللقاء المرتفعة التي تمتد عبر مولدو، على الجانب الصيني، وتشوشول على الجانب الهندي.
وفشلت محادثات عدة سابقة بين المسؤولين العسكريين في إنهاء المأزق. وناقش مسؤولو وزارتي الخارجية الصينية والهندية التوترات الحدودية أمس الجمعة.
وأكدت مصادر دفاع هندية أن الاجتماع انعقد برئاسة قائدي المنطقة من الجانبين، اللذين يحملان رتبة ليفتنانت جنرال واستمر عدة ساعات.
ولم تظهر نتائج الاجتماع ولم يصدر بيان رسمي في نيودلهي بشأنها حتى مساء السبت.
وفي نيودلهي، أعلن الجيش الهندي، دون الإشارة إلى المحادثات، إن مسؤولين هنود وصينيين "ما زالوا على تواصل من خلال القنوات العسكرية والدبلوماسية القائمة لتناول الوضع الحالي في المناطق الحدودية الهندية الصينية".
ووقعت مواجهة بين آلاف من القوات الهندية والصينية في وادي جالوان في منطقة لاداخ منذ أوائل مايو، وتبادل الطرفان الاتهامات بالتعدي على حدود كل منها الأخرى، حسبما ذكرت وسائل إعلام هندية.
وأفادت التقارير بأن قتالا بالأيدي وتراشقا بالحجارة ومشاجرات الكلامية وقعت بعدما توغلت القوات الصينية بشدة في الأراضي الهندية وتجاهلت التحذيرات بالمغادرة.
وكانت القوات الصينية قد نصبت في المواقع خياما وأحضرت مواد لإقامة غرف حصينة. ونشرت الهند وحدات إضافية في المنطقة.
وذكرت التقارير أن الاستفزاز المحتمل الذى أدى إلى المواجهة تمثل فى معارضة الصين الشديدة لقيام الهند بإنشاء طريق رئيسي في المنطقة المحيطة ببحيرة بانجونج، وإنشاء طريق آخر يربط وادي جالوان بمهبط طائرات.

وسارعت الهند في تنفيذ مشروعات البنية التحتية، بما في ذلك بناء الطرق والجسور في المناطق الحدودية النائية بالقرب من الصين. كما توسعت بكين في أنشطة مماثلة، مما أثار انتقادات مسؤولين الهنود.

ونقلت التقارير عن مسؤولين هنود قولهم إن محادثات اليوم السبت تركزت على سحب الجيش الهندي وجيش التحرير الشعبي الصيني قواتهما ومعداتهما الإضافية المنتشرة في المنطقة.

وأفادت وسائل الإعلام الهندية بأن التوترات الحدودية شملت حوالي خمس مناطق في لاداخ حيث يختلف تصور العملاقين الآسيويين بشأن خط السيطرة الفعلية، وهي الحدود الفعلية بين البلدين.

وفي حين تكثر الاجتماعات الحدودية لحل النزاعات إلى حد ما، نظرا لوجود حدود متنازع عليها بين الهند والصين منذ أمد طويل، تشير المحادثات العسكرية رفيعة المستوى بين القادة إلى خطورة النزاع الذي نشب في الآونة الأخيرة.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت أن من المحتمل أن يستعر النزاع الحدودي بين الهند والصين.

وقال جاياديفا راناد، عضو في الهيئة الاستشارية لمجلس الأمن القومي ورئيس مركز التحليل والاستراتيجية الخاص بالصين أن الاجتماع يعد بمثابة" خطوة أولى لفهم ما تريده الصين. وتشير الوقائع المتزامنة إلى أن الصين تتصرف وفق خطة معدة سلفا."

وتابع "لا يتعين على الهند أن تتعجل بالتوصل إلى حل وسط ".

وأضافت بلومبرج أن إدارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي لا تريد التورط في حملة معادية بشكل متزايد بدأتها الولايات المتحدة، تهدف إلى عزل الصين عالميا بسبب تعاملها مع جائحة فيروس كورونا.

وأشارت بلومبرج إلى أن مجموعة من كبار المشرعين من ثماني ديمقراطيات، بما في ذلك الولايات المتحدة، أطلقوا تحالفا برلمانيا جديدا للمساعدة في التصدي لما وصفوه بالتهديد الذي يشكله النفوذ الصيني المتزايد على التجارة العالمية والأمن وحقوق الإنسان.

وتتنازع الهند والصين على قطاعات عدة على طول الحدود المرسومة بشكل سيء والبالغ طولها 3500 كيلومتر، وأغلبها تمتد بطول جبال الهيمالايا. ودخلت الدولتان حربا على حدودهما في 1962.

وتعد هذه أسوأ توترات حدودية بين الهند والصين منذ مواجهة وقعت عام 2017 عند منطقة دوكلام في الجزء الشرقي من جبال الهيمالايا، واستمرت لأكثر من 70 يوما.

وقد يهمك أيضًا:

مقتل مسلحين تحصنًا في مبنى حكومي بالشطر الهندي من إقليم كشمير

قائد الجيش الهندي يتحدث عن قوات باكستان الموجودة على الخط الفاصل بكشمير

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهند والصين تجريان محادثات عسكرية وسط مواجهة بشأن الحدود الهند والصين تجريان محادثات عسكرية وسط مواجهة بشأن الحدود



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon