نيودلهي ـ مصر اليوم
تصاعدت موجة غضب بالهند؛ بعد موت أبٍ وابنه كانا محتجزين لدى الشرطة الهندية، في واقعة شبهها الآلاف بواقعة وفاة الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد وهو في قبضة الشرطة في الولايات المتحدة.
وذكرت شبكة "روسيا اليوم"، أن جيه جاياراج (59 عاما) تعرض وابنه بينيكس إيمانويل (31 عاما) لضرب وحشي بالسياط، أحدث نزيفا داخليا أفضى إلى الوفاة، بحسب ما ورد في رسالة كتبتها جيه سيلفاراني أرملة جاياراج إلى مسؤولين حكوميين واستندت فيها إلى أقوال شهود عيان.
كانت شرطة بلدة ساتانكولام في ولاية تاميل نادو الجنوبية قالت في تقرير معلومات أولي، إنه جرى اعتقال الأب وابنه يوم الجمعة 19 يونيو لخرقهما قواعد العزل العام المفروضة لمكافحة فيروس كورونا.
وقال رئيس وزراء الولاية إيدابادي بالانيسوامي، في بيان، إن بينيكس توفي يوم الاثنين الماضي بعدما كان يشتكي من ضيق في التنفس، وتوفي جاياراج يوم الثلاثاء، مضيفا أنه جرى إيقاف شرطيين عن العمل.
وانهالت مئات الآلاف من التعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مستخدمة وسم "العدالة لجاياراج وبينيكس"، حيث أدان مشاهير وسياسيون الواقعة، وشبه بعضهم ما حدث للرجلين بما حدث للأمريكي جورج فلويد في 25 مايو وهو في قبضة الشرطة الأمريكية.
ويشير أحدث تقرير سنوي للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في الهند عن عام 2017-2018 إلى الإبلاغ عن نحو 15 حالة عنف وتعذيب أثناء الاحتجاز يوميا في المتوسط، في حين يموت 9 وهم في الحجز أو لدى الشرطة كل 24 ساعة.
وقد يهمك أيضًا:
مقتل سياسي و4 من أسرته في كمين لإنفصاليين في الهند
تبادل كثيف لإطلاق النار بين الهند وباكستان على طول خط المراقبة بكشمير
أرسل تعليقك